أي أنواع البرمائيات التالية له غدة سامة خلف رأسه تستخدم في إبعاد المفترسات ؟

أي أنواع البرمائيات التالية له غدة سامة خلف رأسه تستخدم في إبعاد المفترسات ؟

أي أنواع البرمائيات التالية له غدة سامة خلف رأسه تستخدم في إبعاد المفترسات ؟ الغدة السامة خلف رأس البرمائيات توجد عند بعض أنواع البرمائيات كالعلاجيم والضفادع الثعبانية، تُسمى النكفية وتفرز سم العلجوم (Bufotoxin) لخداع المفترسات وإبعادها.

أي أنواع البرمائيات التالية له غدة سامة خلف رأسه تستخدم في إبعاد المفترسات ؟

تُعد البرمائيات من الكائنات الفقارية المثيرة للاهتمام، إذ تتميّز بقدرتها على العيش في الماء واليابسة. ومن بين أنواعها المتنوعة، يبرز العلجوم كنوع يتمتع بوسائل دفاعية فريدة، أهمها وجود غدة سامة خلف رأسه.

ما هو العلجوم؟

العلجوم هو نوع من البرمائيات يشبه الضفدع إلى حد كبير، لكنه يختلف عنه من حيث الشكل والبيئة وبعض الخصائص الفسيولوجية. يتميز العلجوم بجلده الجاف والخشن، وقدرته الكبيرة على التمويه والبقاء في البيئات الجافة لفترات أطول من الضفادع.

الغدة السامة عند العلجوم:

من أبرز سمات العلجوم امتلاكه غدة تُعرف باسم “الغدة الباروتيدية”، تقع خلف عينيه مباشرة.

وظيفة هذه الغدة: إفراز مادة سامة تُستخدم كوسيلة دفاعية فعّالة ضد الحيوانات المفترسة.

عند شعور العلجوم بالخطر، تقوم الغدة بإفراز هذا السم الذي يُسبب تهيجًا أو تسممًا للحيوان المهاجم، مما يدفعه للابتعاد.

أهمية هذه الخاصية:

  • حماية العلجوم من الافتراس.
  • زيادة فرص بقائه في البرية.
  • تعتبر مثالًا رائعًا على تكيف الكائنات الحية مع بيئاتها باستخدام وسائل دفاع غير عدوانية.

الإجابة الصحيحة على سؤال: “أي أنواع البرمائيات التالية له غدة سامة خلف رأسه تستخدم في إبعاد المفترسات؟” هي: العلجوم. ويمثل ذلك مثالًا حيًا على تكيّف الكائنات الحية بوسائل دفاع بيولوجية ذكية لضمان البقاء في البيئات المتغيرة.