في ظل ما تشهده غزة وسائر الأراضي الفلسطينية من عدوان متكرر، ودمار واسع، ومعاناة إنسانية متفاقمة، لا يملك العالم العربي والإسلامي سوى الدعاء، كسلاح روحي قوي يربط القلوب بالله، ويمنح الصبر والثبات لأهل فلسطين الصامدين.
دعاء لأهل غزة وفلسطين:
“اللهم يا قوي يا عزيز، يا ناصر المستضعفين، احمِ أهلنا في غزة وفلسطين، وثبّت أقدامهم، واربط على قلوبهم، وانصرهم على من ظلمهم، اللهم كن لهم وليًا ونصيرًا، ومعينًا وظهيرًا. اللهم اجبر كسرهم، وداوِ جراحهم، وبدّل خوفهم أمنًا، وحرمانهم عزةً وكرامة.”
“اللهم احفظ الأطفال والنساء والشيوخ، وارفع عنهم البلاء، وارزقهم الصبر والنصر العاجل. اللهم إنهم مظلومون فانتصر لهم.”
المعاناة مستمرة والدعاء لا يتوقف
يواجه أهل غزة حصارًا قاسيًا، وقصفًا متواصلًا، ونقصًا في الغذاء والدواء، مع تدمير واسع للبنية التحتية، وقد بلغ عدد الشهداء والجرحى في تصاعد مستمر. وفي ظل غياب تدخل دولي فاعل، يبقى الدعاء وسيلة دعم روحي واجتماعي، تعبر عن تضامن الشعوب مع الشعب الفلسطيني.
دور الأمة
الدعاء هو أضعف الإيمان، لكنه يحمل في طياته الأمل، والوحدة، والتعاطف. كما يرافقه واجب التوعية، والدعم الإنساني، ومواصلة مناصرة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
في كل صلاة، وعلى كل لسان، يظل الدعاء لأهل غزة وفلسطين حاضرًا:
“اللهم كن لإخواننا في فلسطين، كن معهم في ليلهم ونهارهم، في صبرهم وبلائهم، وانصرهم على القوم الظالمين.”
لأهل غزة وفلسطين، دعاء صادق من القلب:
اللهم احفظ أهل غزة وفلسطين من كل شر، وارزقهم الصبر والثبات والفرج القريب، واجعل نصرهم قريبًا ومشهودًا.
