في علم الأحياء، يتم التفريق بين الكائنات الحية وغير الحية بناءً على مجموعة من الخصائص الحيوية. الكائن الحي يتمتع بصفات أساسية تميّزه عن الجماد، وتُعد هذه الخصائص ضرورية لتأكيد أن الكائن يندرج ضمن منظومة الحياة.
1. النمو والتطور
الكائنات الحية تنمو وتزداد حجماً مع الوقت، كما تمر بمراحل تطور مختلفة خلال دورة حياتها. هذا يشمل التغيرات الجسدية والوظيفية التي تطرأ عليها من الولادة حتى النضج.
2. الاستجابة للمؤثرات
الحياة تعني التفاعل مع البيئة. الكائنات الحية تستجيب للمحفزات مثل الضوء، الحرارة، الصوت، أو حتى وجود كائنات أخرى. على سبيل المثال، تنمو النباتات باتجاه الضوء، ويهرب الحيوان من الخطر.
3. الحاجة إلى الطاقة
كل كائن حي يحتاج إلى طاقة لأداء وظائفه الحيوية مثل الحركة، النمو، والإصلاح الذاتي. بعض الكائنات تحصل على الطاقة من الغذاء (مثل الإنسان والحيوان)، بينما تحصل النباتات عليها من ضوء الشمس بعملية البناء الضوئي.
4. التكاثر
التكاثر هو أحد أبرز مؤشرات الحياة، ويعني قدرة الكائن الحي على إنتاج نسل من جنسه، لضمان استمرار النوع.
أربع خصائص تحدد إذا كان الشيء حي:
1. النمو والتطور.
2. التنفس والتبادل الغازي.
3. التكاثر.
4. الاستجابة للمؤثرات المحيطة.
بمجرد أن تتوفر هذه الخصائص الأربع في شيء ما، يمكننا تصنيفه ككائن حي. هذه المبادئ تُعد حجر الأساس لفهم علم الأحياء، وتساعد في دراسة التنوع الحيوي على كوكب الأرض.
