بعد أن هدأت حركة الفتوح واطمأن المسلمون في الأمصار الجديدة، نشطت الرحلات عندهم لنشر الدين الإسلامي واستقرار الأوضاع.
شهدت الدولة الإسلامية في بداياتها توسعًا كبيرًا عبر الفتوحات التي وصلت إلى آسيا، إفريقيا، وأوروبا. وبعد استقرار المسلمين في الأمصار المفتوحة، برزت ظاهرة مهمة ساهمت في تطور الحضارة الإسلامية، وهي نشاط الرحلات.
الإجابة: صواب.
الرحلات بعد الفتوح:
بعد أن هدأت حركة الفتوحات واطمأن المسلمون في الأقاليم الجديدة، توفرت لهم بيئة آمنة ومستقرة، مما أتاح الفرصة للعلماء، والرحالة، والتجار، للتنقل والسفر بهدف:
- طلب العلم (مثل رحلات طلب الحديث النبوي).
- التجارة.
- نقل الخبرات والمعارف.
- أداء العبادات مثل الحج والعمرة.
أشهر الرحالة المسلمين:
- ابن بطوطة: قطع آلاف الكيلومترات ودوّن تجاربه.
- ابن جبير: رحلاته وثقت أحوال المسلمين في الأندلس والمشرق.
- الرحالة الجغرافيون: ساهموا في رسم خرائط دقيقة.
أثر الرحلات:
- تبادل ثقافي بين الشعوب.
- تعزيز الوحدة الإسلامية.
- جمع العلوم والمعارف من مختلف بقاع الأرض.
العبارة صحيحة، فقد كانت الرحلات من أبرز الظواهر الحضارية بعد استقرار الفتوحات، وأسهمت في بناء حضارة غنية بالعلم والثقافة والتنوع.
