عندما نضع بالونًا مملوءًا بغاز الهيليوم تحت أشعة الشمس، نلاحظ أنه يتمدد تدريجيًا. هذه الظاهرة يمكن تفسيرها من خلال مفهوم الطاقة الحركية للذرات والجزيئات.
غاز الهيليوم، مثل أي غاز آخر، يتكون من ذرات تتحرك باستمرار في جميع الاتجاهات. هذه الحركة الداخلية للذرات تُعرف بالطاقة الحركية. عند تعرض البالون للشمس، تنتقل الطاقة الحرارية من الشمس إلى الغاز داخل البالون، فتزداد طاقة حركة ذرات الهيليوم.
مع زيادة الطاقة الحركية، تتحرك الذرات بسرعة أكبر، مما يؤدي إلى زيادة التصادمات بينها وبين جدران البالون. هذه التصادمات الإضافية تدفع جدران البالون للخارج، فيتسع البالون ويزداد حجمه تدريجيًا.
الاجابة : صواب.
يمكن تلخيص السبب العلمي وراء تمدد البالون في جملة واحدة: عند زيادة طاقة حركة ذرات الغاز نتيجة التسخين، يزداد ضغطها على جدران الوعاء المرن، فيتمدد البالون.
هذا المثال يعكس أحد المبادئ الأساسية في الفيزياء والكيمياء، وهو العلاقة بين درجة الحرارة والطاقة الحركية للذرات، وتأثيرها على حجم الغازات.
