سرد القصة لصديق-تسميع القصة للمعلم. لماذا يقوم ياسر بهذه الخطوة؟

سرد القصة لصديق-تسميع القصة للمعلم. لماذا يقوم ياسر بهذه الخطوة؟

عندما يقوم الطالب بسرد القصة لصديقه قبل تسميعها للمعلم، فإن هذه الخطوة تعد جزءًا مهمًا من عملية التحضير والتعلم الفعّال. يهدف هذا النشاط إلى تعزيز فهم الطالب للقصة وتمكينه من استرجاع أحداثها وأفكارها بطريقة صحيحة وواضحة.

سرد القصة لصديق-تسميع القصة للمعلم. لماذا يقوم ياسر بهذه الخطوة؟

أولاً: لماذا يقوم ياسر بسرد القصة لصديقه؟

تثبيت المعلومات في الذاكرة: عند سرد القصة، يقوم الطالب بإعادة ترتيب الأحداث والأفكار بكلماته الخاصة، مما يساعد على تثبيتها في ذاكرته طويلة المدى.
التأكد من الفهم الصحيح: من خلال سرد القصة لصديق، يمكن للطالب معرفة مدى فهمه للقصة، وإذا كان هناك جزء لم يفهمه جيدًا، يمكن مراجعتها قبل التسميع للمعلم.
التدريب على التعبير الشفهي: السرد لصديق يُعد تمرينًا عمليًا على استخدام اللغة بشكل صحيح، وتحسين أسلوب الإلقاء، وتنمية الثقة بالنفس أمام الآخرين.
ثانيًا: تسميع القصة للمعلم
بعد أن يراجع الطالب القصة مع صديقه، يصبح جاهزًا لتسميعها للمعلم. هذه الخطوة تساعد في:

تقييم مدى استيعاب الطالب: يستطيع المعلم معرفة مدى فهم الطالب للقصة وتمكنه من تفاصيلها.
تصحيح الأخطاء: إذا كان هناك أي نقص أو خطأ في سرد القصة، يمكن للمعلم تصحيحه فورًا، مما يعزز التعلم الصحيح.
تنمية مهارة التواصل: التسميع للمعلم يعزز قدرة الطالب على عرض المعلومات بثقة ودقة أمام جمهور رسمي، حتى لو كان جمهورًا صغيرًا.

الاجابة : ليستفيد من المعلومات.

ياسر يقوم بسرد القصة لصديقه كخطوة تحضيرية لتثبيت المعلومات والتأكد من فهمه، قبل أن يقوم بتسميعها للمعلم لتلقي الملاحظات وتصحيح أي أخطاء. هذه الطريقة تجعل عملية التعلم أكثر فعالية ومتعة، كما تنمي مهارات التفكير والتعبير الشفهي عند الطالب.