في القراءة الناقدة يصدر القارئ أحكامًا على مصداقية النص المقروء واتساقه، كما يستفيد منه في حل مشكلات جديدة. وتُعدّ القراءة الناقدة من أعلى مستويات الفهم القرائي؛ لأنها لا تكتفي بفهم المعاني الظاهرة أو تفسير الأفكار، بل تتجاوز ذلك إلى تحليل النص وتقويمه وإبداء الرأي فيه.
مفهوم القراءة الناقدة
القراءة الناقدة هي عملية عقلية نشطة يتفاعل فيها القارئ مع النص، فيفحص الأفكار والحجج، ويميّز بين الرأي والحقيقة، ويتحقق من دقة المعلومات وصحتها، ثم يُكوِّن حكمًا مبنيًا على أدلة منطقية.
خصائص القراءة الناقدة
تحليل الأفكار الرئيسة والفرعية في النص.
تقويم الأدلة والبراهين التي يعتمد عليها الكاتب.
التحقق من مصداقية المصادر وموضوعية الطرح.
اكتشاف التناقضات أو الثغرات في الأفكار.
ربط ما ورد في النص بخبرات القارئ ومعارفه السابقة.
أهمية القراءة الناقدة
تُسهم القراءة الناقدة في تنمية التفكير المنطقي، وتساعد القارئ على اتخاذ قرارات واعية، كما تمكّنه من توظيف المعلومات في حل مشكلات جديدة ومواجهة المواقف الحياتية المختلفة بثقة ووعي.
- الاجابة : القراءة النقدية والإبداعية.
تُعدّ القراءة الناقدة مهارة أساسية في عصر كثرة المعلومات؛ فهي تحمي القارئ من التضليل، وتجعله قادرًا على الفهم العميق والتقويم السليم للنصوص، مما يعزز قدرته على التعلم المستمر والتفكير الواعي.
