الإمام تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود هو مؤسس الدولة السعودية الثانية بعد سقوط الدولة الأولى على يد المصريين عام 1818. تولى الإمام تركي بن عبد الله قيادة الدولة بعد فترة عصيبة شهدت تفككًا وانقسامًا في نجد، وكان هدفه إعادة توحيد البلاد واستعادة كيان الدولة السعودية.
فترة حكمه
هناك بعض الخلافات في المصادر التاريخية حول مدة حكمه بالضبط، إلا أن أغلب المصادر تؤكد أنه حكم تقريبًا بين 5 و14 سنة، ويمكن توضيح ذلك كالتالي:
خمس سنوات تقريبًا: بعض المصادر تشير إلى أن الإمام تركي بن عبد الله بدأ تثبيت سلطته في نجد بعد استعادة الرياض عام 1824، واستمر في توسيع النفوذ وترسيخ الأمن والسيطرة على القبائل لمدة خمس سنوات تقريبًا.
سبع سنوات تقريبًا: يُذكر أن الفترة التي تلت استعادة الرياض، والتي شهدت توحيد مناطق نجد وتثبيت أركان الدولة، امتدت حوالي سبع سنوات، حيث تمكن الإمام تركي من فرض سيطرته على معظم المدن والقبائل الرئيسية.
- الاجابة : 10 سنوات.
عشر سنوات تقريبًا: في بعض الروايات التاريخية، يُقدّر حكمه بما يقارب عشر سنوات، باعتباره الفترة التي شهدت فيها الدولة السعودية الثانية استقرارًا نسبيًا ونموًا اقتصاديًا وسياسيًا ملحوظًا.
أربع عشرة سنة تقريبًا: هناك تقديرات أخرى تعتمد على حساب الفترة منذ إعلان الدولة السعودية الثانية وحتى اغتيال الإمام تركي بن عبد الله عام 1834، وهو ما يعطي مدة تصل إلى حوالي 14 سنة.
أهم إنجازاته خلال حكمه
استعادة الرياض: أعاد الإمام تركي الرياض كعاصمة للدولة السعودية الثانية بعد سقوطها.
توحيد نجد: عمل على جمع القبائل وفرض النظام القانوني الذي يعتمد على الشريعة الإسلامية.
إصلاح الإدارة: وضع أسس الحكم والإدارة، بما في ذلك نظام القضاء والتنظيم العسكري.
التوسع السياسي: تمكن من استعادة بعض النفوذ على المناطق المجاورة، وتمهيد الطريق لتوسعات لاحقة في عهد أبنائه.
خاتمة
حكم الإمام تركي بن عبد الله شكل حجر الأساس لإعادة بناء الدولة السعودية الثانية بعد انهيارها، وقد اختلفت المصادر حول المدة الدقيقة لحكمه بين خمس و10 سنة تقريبًا، إلا أن جميعها تتفق على أن فترة حكمه كانت حاسمة في استعادة الدولة السعودية وإرساء قواعدها للجيل القادم.
