جاءت المملكة العربية السعودية، ضمن أكثر البلاد سعادة وتحسنا، في الشرق الأوسط وآسيا، وذلك في تقرير السعادة العالمي، الذي نشر تقريره عن الفترة من 2018 حتى 2020، للكشف عن متوسط درجات اسعادة لـ149 دولة حول العالم، بمتوسط 5.5 من أصل 8 درجات، بمعايير واضحة يضعها التحليل الذي يعكس مدى سعادة الفرد في بلدان العالم المختلفة، مستندا إلى مدى تغطية احتياجات ورغبات الفرد، من أجل عيش حياة مريحة وسعيدة نسبيا.
وأشار التقرير، إلى أن المملكة العربية السعودية مستمرة في تقليل الاعتماد على النفط، فضلا عن اتجاهها إلى تنويع اقتصادها، بالإضافة إلى تعزيزها للخدمات العامة، إلى جانب تقدمها الواضح نحو المساواة بين الجنسين، مؤكدا أن المملكة تعد البلد الأكثر تحسنا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، مع عملها الدائم والمستمر في ارتفاع نمو مستويات الدخل للفرد، وتحقيق السعادة للمواطنين على جميع المستويات الحياتية المختلفة، من أجل الارتقاء الدائم بحياة مواطنيها على كل الأصعدة.
وأوضح التقرير، طريقة القياس المستخدمة لحساب مستويات السعادة حول العالم، مشيرا إلى أن المؤشرات الواضحة يأتي على رأسها الصحة والثروة، فضلا عن قياس نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط العمر المتوقع، بالإضافة إلى بعض الجوانب غير الملموسة، حول الدعم الاجتماعي، حرية اتخاذ القرارات، السخاء، مقياس التأثير السلبي للوباء المستجد على مستويات السعادة، وغيرها من القياسات الأخرى التي تؤثر قطعا على التحليل.
وظلت كندا متربعة على أكثر الدول سعادة في أمريكا الشمالية، بينما تعد أوكرانيا الأسوأ في قارة أوروبا، نظرا للصراعات المستمرة التي توجد بها، وجاءت زامبيا ضمن أفضل الدول تحسنا عن قارة أفريقيا، أما الأسعد في المنطقة فكانت من نصيب جزيرة موريشيوس، نظرا للدخول المرتفعة لمواطنيها، لتظل محتفظة بمكانتها وترسيخها.