الشعور بالذنب عندما يصادف الدعاء ابتلاء الشخص الذي ندعو عليه أو وفاته قد يكون اكبر من الظلم الذي وقع على الشخص نفسه، في هذا السياق دعا الشيخ عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء، إلى عدم الدعوى على الغير بمكروه، وحذر من خطورة الدعوة على الغير وخاصة من نحبهم، أو من هم أقرب لنا، في حالة الغضب منهم فقد يحصل المكروه لهم ونظل في حالة من الخوف والندم.
الشيخ عبد الله المطلق لا يجوز الدعاء على الأحباب
لا يجوز الدعاء على الأحباب أو على الناس حتى لو ظلموه، هكذا قال الشيخ المطلق في برنامج فتاوى على قناة السعودية وحكى الشيخ قصة المرأة التي دعت على زوجها بمرض السرطان فأصيب به ومات، وظلت هي فريسة للشعور بهذا الذنب واللوم على هذا الدعاء الذي صادف معه وفاة الزوج. وجاء رده على هذا السؤال هل المرأة التي دعت على زوجها هل هذا من دعائها أم أنه صادف أجل الله المكتوب؟
رد الشيخ عبد الله المطلق
رد الشيخ عبد الله المطلق على هذا السؤال الذي ورد إليه بقوله” لا نعرف هل هي مظلومة وقد استجاب الله لدعائها، أم هي ظالمة ولكن دعائها وافق القدر” ودعا إلى عدم الدعوة على من نحب لقوله صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى:
:” وَيَدْعُ الْإنسان بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإنسان عَجُولًا” قال : “لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ، فَيَسْتَجِيبُ لَكُم”.
ولذلك دعا الشيخ عبد الله أن لا يدعو احد على أحبابه أو على الناس حتى لو ظلموه وان الصبر والاحتساب خير له.