دعاء الرعد والبرق ينتظر الجميع لحظات استجابة الدعوات والتي تفتح فيها أبواب السماء للسائلين وتستجاب الدعوات بإذن الله تعالى، ومن تلك الأوقات لحظة نزول المطر التي تعد من الأوقات المفضل الدعاء بها حيث يعد نزول الماء خير يرسله الله إلى الأرض فالماء يحيا كل شيء على وجه الأرض ويستبشر الجميع خيرًا مع نزول المطر فيشتغل ذلك الوقت بكثرة الدعاء والتقرب إلى الله، كما يتساءل الكثير عن ما يقوله الرسول عند سماع الرد لترديده سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسنوضح لكم في السطور التالية دعاء الرعد والبرق ودعاء سقوط المطر، فتابعونا.
دعاء الرعد والبرق وسقوط المطر
لا يقتصر الدعاء عموما على صيغة محددة أو صورة معينه فهو سبيل لتقرب العبد من ربه وسؤاله الخير واستجابة الدعوات فهناك الكثير من الأدعية النوية الصحيحة التي قيلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء سماع الرعد أو رؤية البرق في السماء لحظة نزول المطر على الأرض، وهو ما يبحث عنه الجميع للاقتضاء بسنة رسول الله والدعاء بالطريقة التي كان يدعوا بها الرسول ربه سبحانه وتعالي، ومن تلك الأدعية:
عن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنه – موقوفاً عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال : ” سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض”. رواه البخاري .
و جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : ” اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا “.- رواه البخاري والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء } .
جاء أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :” الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره، وعن ابن عباس رضى الله عنه ” الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله “.
دعاء سقوط المطر
يعد الدعاء أسهل السبل للتقرب إلى الله عز وجل حيث يطلب العبد من ربه ما يشاء سائلًا الله أن يستجيب لدعائه ويحقق له ما يتمناه، لذلك يلجأ الجميع للدعاء وخاصًا في الأوقات المستجابة الدعاء به كلحظة سقوط المطر، وكثرت وتعددت الأدعية التي تقال في تلك اللحظة، وإليكم دعاء سقوط المطر سائلين الله أن يتقبل منا ومنكم سائر الدعوات:
“اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به”.