الدورة الشهرية تتكررعند أغلب النساء كل 28 يومًا عندما تكون منتظمة، ومن الطبيعي أن تحدث في أي وقت بين 21-35 يومًا، وتحسب هذه الأيام من اليوم الأول لنزول الدورة لآخر يوم قبل نزول الدورة التالية، ومن الطبيعي أن يحدث الحيض في الموعد نفسه من كل شهر أو قبل هذا الموعد بيومين تقريبًا، ولكن عندما تتأخر الدورة الشهرية شهر يجب البحث عن سبب تأخرها، فهو أمر غير طبيعي في هذه الحالة ويدعو للقلق.
أسباب تأخر الدورة الشهرية شهر
قد يكون تأخر الدورة الشهرية عن موعدها خاصة لمن اعتادت عليها في وقتها وميعادها المنتظم في كل شهر أمرًا مقلق ومؤلم في بعض الأحيان، وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها، ومنها:
الشعور بالتوتر: حيث لوحظ أن الفترة الطويلة من التوتر والتقلبات المزاجية تؤثر في دورة الطمث عند المرأة، فقد تجعلها أطول أو أقصر من المعتاد، وأيضًا قد تتسبب بأن تغيب عنها أو تتأخر، وفي الحقيقة عندما يكون التوتر سببًا في تأخر نزول الطمث قد تعاني المرأة من تشنجات مؤلمة جداً، ولهذا ينصح بتجنب السبب الأساسي الذي كان مصدرًا للتوتر، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحرص على الحصول على قسط كاف من النوم المريح، مما يساعد على التخلص من التوتر والتقليل من حدته، وانتظام الدورة الشهرية في ميعادها مرة أخرى.
فترة ما حول الإياس: يُعرف انقطاع الطمث بين الناس بسن اليأس أو سن الأمل ويبلغ متوسط العمر الذي يحدث فيه انقطاع الطمث 52 عامًا، ويعني غياب الدورة الشهرية عنها لمدة لا تقل عن 12 شهرًا، وفي بعض الأحيان العديد من النساء تعاني من أعراض فترة ما حول الإياس في وقت مبكر أي قبل 10-15 سنة من انقطاع الطمث كاملاً، فتتأخر لديها الدورة الشهرية ويختل انتظامها، وترجع هذه الأعراض إلى حدوث اختلال في مستويات هرمون الإستروجين الذي بدوره ينظم دورة الطمث الشهرية عند المرأة.
فقدان الوزن: يعد انخفاض الوزن الشديد وممارسة التمارين الرياضية الكثيفة سببًا قويًا لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها، فيمكن لنقصان الوزن عن الوزن الصحي للجسم أو انخفاض نسبة الدهون في الجسم عن الحد الطبيعي أن يغير مستويات الهرمونات التناسلية ويخفضها إلى الحد الذي لا يسمح بحدوث الإباضة أو الحيض، ولهذا تنصح المرأة التي تأخرت الدورة الشهرية عندها عن موعدها الأساسي بعد فقدان وزن كبير استشارة اختصاصي التغذية للحصول على الكمية المناسبة التي يحتاجها جسمها من الفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية.
السمنة: السمنة تؤثر سلبًا في انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة.
تناول أدوية منع الحمل: حيث بعض أنواع الأدوية التي تستخدم لمنع الحمل تعتمد على الهرمونات التي قد تسبب غياب الدورة الشهرية لفترة معينة، وفي الحقيقة تحتوي هذه الأدوية على هرموني الإستروجين والبروجستين في العادة، اللذين من وظيفتهما إبقاء بطانة الرحم رفيعة لدرجة أنّه لا يوجد ما يكفي من البطانة لتسبب الحيض.
التغيرات الهرمونية: قد يؤدي أي اضطراب أو خلل في مستويات بعض الهرمونات في جسم المرأة إلى تأخر الدورة الشهرية عن موعدها؛ مثل: هرمونات الغدة درقية، وهرمون البرولاكتين الذي يعرف أيضًا باسم هرمون الحليب، ومن الجدير بالذكر أن ذلك من السهل كشفه عن طريق إجراء فحوصات الدم لتلك الهرمونات، ومن بعد ذلك مراجعة الأطباء المختصين لتحديد أسباب اختلال مستويات الهرمونات فمنها ما يكون متوارثًا ضمن العائلة ومنها ما يدل على مرض حرج، فبعد أن يحدد الطبيب السبب يعطي المرأة الأدوية التي تعدل في مستويات الهرمونات مما ينظم موعد الدورة الشهرية عندها.
الحمل: عندما تكون المرأة متزوجة يجب أن لا تستبعد حدوث الحمل كسبب لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها حتى وإن كانت تستخدم وسائل لمنع حدوث الحمل بشكل صحيح ومنتظم، في الحقيقة لا يوجد وسائل لمنع الحمل فعالة 100%. ومن المهم جداً التأكد بإجراء فحص الحمل المنزلي ومراجعة الطبيب إذا أعطى فحص الحمل نتيجة سلبية لكن ما زال هناك تأخر للدورة الشهرية.
بعض الأمراض: المعاناة من التليفات الرحمية ومرض التهاب الحوض ومرض السكري ومرض حساسية القمح.
الرضاعة الطبيعية: قد تغيب الدورة الشهرية أو تتأخر على فترات خلال فترة الرضاعة الطبيعية، خاصة إذا كانت الرضاعة الطبيعية مصدر الوحيد لغذاء الطفل.
أسباب تأخر الدورة الشهرية شهر للمتزوجات
قد يرجع تأخر الدورة الشهرية إلى التوتر والقلق: حيث أشارت الدراسات العلمية أن التوتر والقلق من شأنه أن يؤثر على الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهري، والتغيير في روتين الحياة؛ هذا الأمر من شأنه أن يؤثر على الدورة الشهرية الخاصة بك أيضًا، فبعد الزواج تحديدًا، يحدث الكثير من التغييرات في روتين الحياة واليوم الخاص بك، فالسكن ببيت جديد، ووجود أنماط مختلفة فيما يخص التغذية والأمور الأخرى قد تسبب تأخر في الدورة الشهرية للمتزوجات.
وكذلك اختلاف وزن المرأة؛ فإن لزيادة الوزن أثر كبير في عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث أن دهون الجسم تؤثر على إنتاج هرمون الاستروجين، وزيادة مستوياته من شأنه أن يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، تناول حبوب منع الحمل: بعد الزواج تميل النساء إلى تناول حبوب منع الحمل، الأمر الذي يساهم في عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخرها، بشكل عام، يقوم جسم المرأة بالتأقلم بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من تناول هذه الحبوب أو التوقف عن تناولها.
في حال عانيت من مشاكل بعد هذه الفترة، استشيري طبيبك، فقد يصف لك نوع اخر من الدواء يناسب جسمك، وتناول بعض أنواع الأدوية؛ حيث قد يتسبب استخدام حبوب منع الحمل أو اللولب الهرموني بعدم انتظام الدورة الشهرية.
هناك كذلك أدوية وحبوب أخرى قد تؤثر على الدورة، مثل:
- الأدوية البديلة للهرمونات
- العلاج الكيماوي للسرطان
- مضادات الاكتئاب
- مميعات الدم
- أدوية الغدة الدرقية
أسباب تأخر الدورة الشهرية شهر للبنات
ومن أسباب تأخر الدورة الشهرية شهر لدي الفتيات هو: إن الالتهاب الناتج عن مرض سيلياك المعروف بمرض تحسس القمح في الأمعاء الدقيقة، قد ينتج عنه تلف في الأمعاء، ومنع امتصاص للكثير من المواد الغذائية المهمة للجسم، ممّا يؤدي لتأخر الدورة الشهرية واضطرابها، و تُعتبر من متلازمة المبيض متعدد الكيسات من أبرز الاضطرابات الهرمونية التي تصيب الإناث، وذلك خلال الفترة التي تقع ضمن السن الإنجابية، وفي الواقع تترافق هذه المشكلة مع اختلال في مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى ظهور التكيسات الصغيرة على المبيضين، وظهور حب الشباب، وزيادة الشعر في الوجه والجسم، والصلع الذكري، والبدانة،
بالإضافة إلى عدم انتظام أو غياب الدورة الشهرية، و إن المعاناة من إحدى مشاكل واضطرابات الأكل مثل؛ فقدان الشهية العصبي أو فرط الشهية المرضي قد يؤدي لتأخير الدورة الشهرية؛ حيث إن من تعاني من وزن أقل من الحد الطبيعي، أو من خسرت الوزن بشكل كبير وملحوظ قد تلاحظ غياب الإباضة وتأخر الحيض، نتيجة حدوث تغييرات في مستوى الهرمونات التناسلية الأنثوية، وفي هذه الحالة من الضروري مراجعة الطبيب أو أخصائي التغذية، وتناول ما يحتاجه الجسم من عناصر غذائية، وفيتامينات، ومعادن.