ذكر الله هو غذاء القلب، فهو يعتبر واحد من ضمن الأشياء التي تقوي علاقتنا بالله عز وجل، فيوجد أذكار في الصباح وآخرى في المساء، نقدم لكم اليوم اذكار المساء كاملة مع شرح معنى بعضها، وكذلك فضل هذه الأذكار حينما نقولها.
فضل اذكار المساء
- العتق من النار.
- تأدية شكر يومك وليلتك.
- الإجارة من الشيطان في هذه الليلة.
- الحفظ من كل شئ ضار أو أذى تعلمه أو لا تعلمه.
- إذا مت في هذه الليلة أدخلك الله الجنة إن شاء الله لأنك ميت على استغفار الله.
- لن يأتي أحد أفضل منك يوم القيامة إلا من زاد على تسبيحك وتهليلك عددًا وتفكرًا.
- التصدق بما هو أفضل من مئه بدنة، مائة فرس يحمل عليها، مائة رقبة معتقة، بفضل من الله.
- شفاعة النبي صل الله عليه وسلم لك في يوم القيامة.
فوائد اذكار المساء
- جلب الرزق.
- الحماية من الحسد والسحر.
- الحماية من مصائب الدنيا والكوارث.
- إزالة الهم والغم.
- رضا الله عليك.
- جلب الفرح والسرور.
- تغفر الذنوب.
- إزالة الوحشة بين العبد وربه.
- المناجاة من عذاب الله.
- اشتغال اللسان عن النميمة والحسد والغيبة.
- مجالس الذكر مجالس للملائكة.
- تملأ وجهك وقلبك بالنور والإيمان.
وقت قراءة اذكار المساء
أذكار الصباح والمساء لها أوقاتًا محددة، حسبما أكد علماء الإسلام، ودلالة ذلك في أحاديث الرسول محمد صل الله عليه وسلم، ومنها: “من قال حين يصبح كذا وكذا، ومن قال حين يمسي كذا وكذا”.
والوقت المخصص لقراءة اذكار المساء هو الذي يبدأ من العصر، وينتهي في غروب الشمس في الأفق، وكان رأي علماء آخرين أن وقتها يمتد إلى الثلث الأخير من الليل، ومنهم من قال أن بدايتها تكون بعد غروب الشمس.
اذكار المساء
فيما يلي نوضح لكم اذكار المساء كاملة، مع شرح بعضهم، وتوضيح فضل قراءة هذه الأذكار المسائية.
- آية الكرسي، مرة واحدة، وهي الآية رقم 255 من سورة البقرة وهي:
«اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».
من يقول آية الكرسي حين يمسي أجير من الجن حتى يصبح.
- الآية 285 و286 من سورة البقرة، مرة واحدة، وهي:
« آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ».
من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.
- سورة الإخلاص، وسورتي المعوذتين، ثلاث مرات وهم:
سورة الإخلاص «قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ».
سورة الناس «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ».
سورة الفلق « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ».
من قالهم حين يمسي كفته من كل شئ.
أَمْسَيْنا وَأَمْسى الملكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذهِ اللَّيْلَةِ وَخَيرَ ما بَعْدَها ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما في هذهِ اللَّيْلةِ وَشَرِّ ما بَعْدَها ، رَبِّ أَعوذُبِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسوءِ الْكِبَر، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القَبْر. تقال مرة واحدة.
اللّهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُك، وَأَنا عَلى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَعْت، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبوءُ بِذَنْبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنْتَ. تقال مرة واحدة، وفضلها أن من قالها موقنا بها حين يمسي ومات من ليلته دخل الجنة ونفس الأمر في الصباح.
رَضيتُ بِاللهِ رَبَّاً وَبِالإسْلامِ ديناً وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّاً. تقال 3 مرات، وفضلها أن من قالها كان حقًا على الله أن يرضيه يوم القيامة.
اللّهُمَّ إِنِّي أَمسيتُ أُشْهِدُك، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِك، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَميعَ خَلْقِك، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك، وَأَنَّ ُ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسولُك. تقال 4 مرات، وفضلها أن من قالها أعتقه الله من النار.
اللّهُمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَدٍ مِـنْ خَلْقِك، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شريكَ لَك، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْر. تقال مرة واحدة، وفضلها أن من قالها حين يمسي أدى شكر يومه.
حَسْبِيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيم. تقال 7 مرات، وفضلها أن من قالها كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والأخرة.