اعراض سرطان الغدد الليمفاوية، واجه العديد من العلماء صعوبة كبيرة في معرفة أسباب سرطان الغدد الليمفاوية، وهذا ما جعلهم يتعرضون للعديد من الصعوبات في تشخيص مثل هذه الأمراض السرطانية الحميدة.
ولكن هناك العديد من الاعراض الخاصة بسرطان الغدد الليمفاوية، التي تجعل صاحبها أو الطبيب المعالج معرفة هذا المرض، ولذلك سوف نستعرض معكم اعراض واسباب سرطان الغدد الليمفاوية، وطرق علاجها خلال السطور القادمة في موقع ميرال نيوز.
أنواع سرطان الغدد اللمفاوية
هناك العديد من الأنواع المختلفة من سرطان الغدد الليمفاوية، والتي قد يكون من الصعب تشخيصها، إلا أن هناك العديد من الآمال في وجود قابلية كبيرة لعلاج هذا النوع من السرطان، وذلك بالرغم من أنه عند الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، يحدث تغيير للخلايا الليمفاوية، مما تؤدي إلى نموها وإنتشارها بطريقة غير قابلة للسيطرة:
- اللمفومة اللاهودجكينية Non-Hodgkin : ويعتبر هذا النوع هو أكثر الأنواع شيوعاً في سرطانات الغدد الليمفاوية.
- اللمفومة الهودجكينية Hodgkin : ويعد هذا من الأنواع الأقل شيوعًا من سرطانات الغدد الليمفاوية.
- سرطان الدم الليمفاوي المزمن.
- سرطان الغدد الليمفاوية في الخلايا البائية الجلدية.
- أسباب سرطان الغدد اللمفاوية.
- مرض والدنستروم في وجود الغلوبولين الكبروي في الدم.
أسباب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية
بعد عمل العديد من الدراسات التي تخصصت في سرطان الغدد الليمفاوية، لم يتم التوصل إلى السبب الحقيقي وراء الإصابة بهذا النوع من انواع السرطانات، ولكن اعراض سرطان الغدد الليمفاوية هي الفيصل الوحيد في معرفة تعرض الأشخاص لهذا المرض، ولذلك فإن هناك العديد من الحالات التي تعتبر أكثر تعرضًا لمثل هذه الأمراض:
- الأشخاص الذين يبلغون 60 عاما أو أكثر.
- الذكور الذين يتعرضون لحالات ضعف الجهاز المناعي نتيجة تعرضهم للإصابة بنقص المناعة المكتسبة، أو الأشخاص الذي يولدون بنقص طبيعي في المناعة، يكون سببًا واضحًا في إصابتهم بهذا المرض.
- الأشخاص المصابين بأمراض جهاز المناعة المختلفة، مثل روماتيزم المفاصل، متلازمة شوغرن، الذئبة، الداء الزلاقي.
- الشخص الذي كان مصابًا بالعديد من الأمراض المختلفة، مثل فيروس ابشتاين بار، التهاب الكبدج، فيروس اللمفومة، وقد ينتج عن هذه الأمراض، تعرض الشخص للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
- الأشخاص الذين لديهم صلة قرابة قوية بشخص أصيب بسرطان الغدد اللمفاوية.
- تلقي الشخص لعلاج مرض السرطان بالأشعة.
- الشخص المصاب بالسمنة.
أعراض سرطان الغدد الليمفاوية
يتعرض الشخص للعديد من اعراض سرطان الغدد الليمفاوية التي تؤكد له ولطبيبه المعالج أنه أصيب بهذا المرض الحميد، وهذا ما يجعله يبحث عن طرق العلاج المستخدمة في التعامل مع مثل هذه الأمراض، سواء بالطرق الكيميائية والإشعاعية أو العلاج عن طريق العمليات الجراحية المختلفة.
أعراض الغدد اللمفاوية الحميد
في محاولة منه للتخلص من اعراض الغدد الليمفاوية الحميد، ومع ذلك قد يكون تعرض الشخص لمثل هذه الأعراض أو العلامات تدل على أنه يعاني من أمراض أخرى، ولكن الطبيب هو صاحب الرأي الأخير بعد إنتهاءه من الكشوفات والفحوصات المختلفة على المريض:
- تورم في الغدد “خاصة الغدد الليمفاوية”، بشكل ملحوظ، سواء في مناطق الرقبة أو الإبطين، وبين الفخذين.
- الكحة أو السعال بإستمرار، وتكون من خلال تعرض الشخص لسعال ناشف.
- انقطاع في النفس.
- حمى.
- تعرق ليلي.
- آلام في المعدة.
- تعب وإرهاق.
- خسارة في الوزن.
- حكة.
علاج سرطان الغدد الليمفاوية
بعد معرفة الشخص بتعرضه لسرطان الغدد الليمفاوية، وذلك بعد ظهور اعراض سرطان الغدد الليمفاوية، يذهب إلى الطبيب المتخصص في مثل هذه الأمراض ويقوم بوصف العلاج المناسب له، والذي يعتمد بشكل مباشر على نوع السرطان ومدى المراحل التي وصل لها المريض نتيجة إصابته للمرض، وتختلف طرق العلاج ما بين أدوية عادية أو كيماوية، والتي قد تصل إلى التدخل الجراحي في هذا الأمر.
- العلاج الكيميائي (Chemotherapy): وفي هذه الحالة يتم إستخدام العديد من أنواع أدوية العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، والتي تقوم بشكل مباشر في محاولة إجتزاز هذه الخلايا وإتلافها بشكل كبير.
- العلاج بالأشعة (Radiation therapy): ويقوم الطبيب بإستخدام هذا النوع من العلاج، من خلال تعرض المريض للأشعة مرتفعة الطاقة التي تعمل بشكل مباشر على قتل الخلايا السرطانية، وتحويلها إلى خلايا عديمة النفع وتحد من إنتشارها.
- المعالجة المناعية (Immunotherapy): ويستخدم الطبيب هذا النوع من العلاجات، والذي يعتمد على التقنيات العلاجية على مناعة الجسم الذاتية، مما تمكنه من إستغلالها لتقوم بشكل ذاتي في مهاجمة الخلايا السرطانية المنتشرة في الجسم وقتلها.
- زراعة خلايا جذعية ذاتية (autologous): ويحدث هذا الأمر إذا لم تجدي نفعا العلاجات السابقة مع الحالة المصابة لسرطان الغدد الليمفاوية، حيث يتم فيها استخدام خلايا جذعية من المريض ذاته، وزرعها بدلًا من الخلايا التالفة بسبب السرطان.
- زراعة خلايا جذعية خارجية (allogeneic): ويتم إستخدام هذه الطريقة من خلال تبرع أحد الأشخاص بالخلايا الجذعية الخاصة به إلى الشخص المصاب بالسرطان، وتزرع الخلايا الجزعية بديلًا عن الخلايا التي تم قتلها مع الخلايا السرطانية نتيجة إستخدام الإشعاعات في قتل الخلايا السرطانية، وتأتي هذه الخلايا الجزعية المزروعة لتعوض هذه الخلايا التالفة والتي تعتبر مسئولة عن تصنيع خلايا الدم الجديدة.