الأزمة الاقتصادية 2020

الأزمة الاقتصادية 2020

يعاني العالم من تفشي جائحة كورونا في كل المستويات، وعلى الصعيد الاقتصادي فقد عانى العالم من الأزمة الاقتصادية 2020، فما هي تلك الأزمة هذا هو ما سوف نتعرف عليه في المقال التالي في معلومة.

الأزمة الاقتصادية 2020

تعريف الأزمة الاقتصادية

شهد الاقتصاد العالمي ركوداً شديداً ٢٠٢٠، وذلك نتيجة لانتشار فيروس كورونا المستجد. يمكن اعتبار الانهيار الاقتصادي ٢٠٢٠ أقوى كساد منذ الحرب العالمية الثانية.

تُعرف الأزمة الاقتصادية بأنها حالة من الاضطراب الحاد والمفاجئ في أياً من المكونات الخاضعة للمنظومة الاقتصادية.

  • ينتج عن حدوث الأزمات الاقتصادية عدة ظواهر اقتصادية منها التراجع في الأسعار الخاصة بأسهم الشركات، و يحدث انكماش في الاقتصاد.
  • من المتوقع أن الاقتصاد الذي يتعرض لأزمة يعاني انخفاض في إجمالي الناتج المحلي وتقل السيولة.
  • كما يعاني من الارتفاع والانخفاض في الأسعار نتيجة التضخم والانكماش في الاقتصاد.

أسباب الأزمة الاقتصادية

تتفشى الأزمة الاقتصادية عالمياً لعدة أسباب ومنها:

الفساد الأخلاقي:

  • وجود الفساد في الأخلاق ويؤثر على الجانب الاقتصادي، على سبيل المثال:
    •  ينتشر الاستغلال.
    • انتشار الكذب والغش التجاري.
    • اتباع سياسة الاحتكار.
    • وجود الشائعات واتباع سياسة التدليس.
  • ذلك الفساد يتسبب في انتشار الظلم، و اعتراض المظلومين وثوراتهم، وذلك نتيجة بعدم القدرة على سداد الديون والقروض.

الاهتمام بالمادة:

  • أصبح الاهتمام بالمادة طاغي على كل شيء، على سبيل المثال سيطرت المادة على الأمور السياسية وأصبحت الأساس في اتخاذ قرارات العالم.

النظام الربوي:

  • تحول النظام المصرفي إلى نظام ربوي بالنسبة للفوائد في الأخذ والعطاء.
  • كلما زادت معدلات الفائدة على الوديعة كلما زادت معدلات الفوائد على القروض التي تمنح للأشخاص والشركات.
  • يعد البنك والمصرف والوسيط المالي هم المستفيدين من تلك الزيادات.
  • يعاني المقترض من تلك الزيادات في القروض والفوائد الربوية.

نظام الجدولة للديون:

  • تعمل الأنظمة البنكية المصرفية بنظام الجدولة للديون بأسعار فوائد مرتفعة.
  • كما تقوم باستبدال القروض واجبة السداد بقرض جديدة ذات أسعار فوائد عالية، مما يزيد عبء الدفع على المقترض.

نظام المشتقات المالية:

  • يعتمد نظام المال عالمياً ونظام السوق المالي على المشتقات المالية.
  • يكون الاعتماد الأساسي على المعاملات الوهمية الورقية، ونتيجة لذلك لا تتم المبادلات الفعلية للسلع والخدمات.
  • ذلك الأمر أشبه بالمقامرة التي تعتمد على الحظ.
  • يعد أصعب ما في الأمر أن الائتمانات البنكية تقوم على القروض وفي حالة الانهيار تنتج الأزمة المالية.

سوء السلوك لمؤسسات الوساطة المالية:

  • تقوم المؤسسات الوسيطة بمحاولة إغراء المحتاجين إلى القرض والمطالبة بعمولات كبيرة.
  • ونتيجة لذلك يتحمل المقترض ذلك الأمر وهو سبب حدوث الأزمة في نهاية الأمر.

التوسع في تطبيق أنظمة البطاقات الائتمانية

  • من أسباب حدوث الأزمة المالية، الإفراط في أنظمة البطاقات الائتمانية بدون رصيد، حيث أن صاحب الأمر يتحمل تكاليف باهظة.
  • في حالة عدم قدرة صاحب البطاقة سداد المديونية، يترتب على ذلك زيادة قيمة الفائدة، ونتيجة لذلك يتم الحجز على ممتلكاته.

الاقتصاد العالمي 2020

شهد الاقتصاد العالمي الأزمة الاقتصادية 2020 وتراجع في المعدلات بسبب جائحة كورونا، وقد وقعت أضرار جسيمة خلال مرحلة  الإغلاق التام في الربع الأول والثاني من عام ٢٠٢٠.

  • في حالة الإمداد في فترة الإغلاق العام، سوف ينتج عن ذلك زيادة في الضرر بالمجال الاقتصادي.
  • يجب على البلاد التأكد من توافر موارد كافية في مجال الرعاية الصحية، وذلك لكي تتمكن من حصر الفيروس والسيطرة عليه، ونتيجة لذلك يمكن للاقتصاد العالمي أن يتعافى من الأزمة التي يمر بها.
  • من المتوقع أن يقل الركود إلى حد كبير في الربع الثاني من عام 2020،ومع ذلك لن ينتهي تماماً.
  • تشير الدلائل إلى التعافي في الربع الثالث من عام ٢٠٢٠.
  • من المتوقع أن يكون الانكماش الاقتصادي أقل من ما كان في الحسبان به، وذلك نتيجة لتحسن النشاط بصورة أسرع مما كان متوقع بعد تقليل الإغلاق العام في شهر مايو ويونيو.
  • تعد عودة الصين إلى الازدهار وتخطي الأزمة الاقتصادية 2020 أكبر من المتوقع.
  • كما أنه كان ممكناً أن تكون النتيجة أقل بمراحل، إلا أن المبادرات بالاستجابة كبيرة وسريعة ولم يكن لها مثيل على المستويات العامة المالية وكذلك سياسة النقدية والإجراء التنظيمي.
  • نتيجة لتلك المبادرات تم الحفاظ على دخل الأسر المتاح وكذلك حمى التدفق النقدي للشركات وأيضاً دعم الائتمان.
تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر