حبوب تثبيت الحمل وما هي أضرارها

حبوب تثبيت الحمل وما هي أضرارها

حبوب تثبيت الحمل وما هي أضرارها، يتم استخدام حبوب تثبيت الحمل في الغالب في أول ثلاثة شهور، وذلك لكي يتم تثبيت الحمل بشكل خاص إذا كانت المرأة أجهضت قبل ذلك، وفي بعض الأحيان يتم إستخدام حبوب تثبيت الحمل في حال عدم انتظام الدورة الشهرية، ومن بين هذه العقاقير عقار دوفاستون وهو عبارة عن هرمون يعمل على تجهيز الرحم لإستقبال الجنين ويزيد من سماكة عنق الرحم لدى المرأة، ومن خلال السطور التالية سيتم التطرق للتعرف على حبوب تثبيت الحمل وما هي أضرارها.

حبوب تثبيت الحمل وما هي أضرارها

أسماء حبوب تثبيت الحمل

هناك الكثير من حبوب مثبت الحمل وتقوية الرحم، وأغلبها توجد بها هرمون البروجسترون الذي له قدرة فعالة في تقوية جدار الرحم، كما يساعد في سرعة تكون مشيمة الجنين وتلافي خطر تشوهها خاصة في الثلث الأخير من الحمل، ومن أهم الحبوب:

حبوب بروجسترون لتثبيت الحمل

  • تستخدم حبوب مثبت الحمل في الثلث الأول من الحمل لتقليل احتمالية التعرض للإجهاض المبكر.
  • تعمل حبوب البروجسترون لتثبيت الحمل على زيادة سمك بطانة الرحم وهذا يساعد بدوره على سرعة انجذاب البويضة المخصبة واستقرارها بالرحم.
  • والأهم أنه يقلل إمكانية نزول قطرات الدم في الشهر الأول من الحمل، وبالتالي دواء تثبيت الحمل بروجسترون  هو يقي من خطر التعرض للإجهاض ايضا تعرفي أكثر هل العلاقة الزوجية تسبب اجهاض.
  • لا يفضل المداومة على تناول مثبت الحمل بروجسترون في شهور الحمل الأخيرة إذ إن الجسم يفرز الهرمون طبيعيًا.
  • وفي حال زيادة معدلاته بالجسم فإن الجنين يكون معرضًا لبعض الأضرار مثل التشوهات العقلية، وكذلك تأخر الكلام لدى عدد غير قليل من الأطفال.

حبوب الديدروجستيرون لتثبيت الحمل

  • تتكون تلك الحبوب من هرمون صناعي تتشابه المادة الفعالة به بهرمون البروجسترون الطبيعي.
  • وفي الغالب يصفه الطبيب في حالة ضعف جدار الرحم.
  • بالإضافة إلى حالات زيادة النزيف الناتج عن سقوط الجنين تعرفي علي المزيد عن أعشاب توقف النزيف بعد الإجهاض.
  • وتحتوى تلك الحبوب على مثبطات طبيعية تجعل الرحم في حالة استقرار وتمنع حدوث النزيف.

متى تؤخذ حبوب تثبيت الحمل

  • عادة ما ينصح الطبيب بحبوب تثبيت الحمل قبل حدوث الحمل بمدة كافية تصل إلى ست أسابيع.
  • حيث تعمل تلك الحبوب على تهيئة الرحم لاستقبال الجنين وتوفير كافة المواد اللازمة لنموه بشكل طبيعي.
  • وهذا يقلل من فرص الإجهاض المبكر، أما في حال حدوث الحمل يتم تناول الحبوب في الشهور الثلاث الأولي لتقليل أسباب عدم اكتمال الحمل في الأسبوع الأول.
  • كما يمكن الاستمرار في تناول الحبوب حتي موعد الولادة حسب تعليمات الطبيب.
  • لكن من المهم معرفة أن تلك الحبوب قد تسبب دخول المرأة في نوبات من الاكتئاب والرغبة في البكاء بشكل مستمر.
  • فهرمون البروجسترون يسبب تقلبات هرمونية مفاجئة بالرغم من أهميته لاستمرار الحمل.
  • وتوصف الحبوب أيضًا لعلاج بطانة الرحم المهاجرة.
  • كذلك تساعد على تنظيم اضطرابات الدورة الشهرية وكلها أسباب تعوق حدوث الحمل.

حبوب تثبيت الحمل أضرارها

تعانى السيدات اللواتي يداومن على تناول حبوب الحمل من بعض الآثار الجانبية التي تؤرقهن يمكنك الاطلاع علي الفرق بين حبوب الدورة وحبوب الحمل في الوجه بالصور، ومن الهام قول أن تلك الآثار لا تظهر إلا في حالة تم التناول المفرط أو بشكل خاطئ، ومنها ما يلي:

  • الصداع المستمر، خاصة الصداع النصفي.
  • اضطرابات المعدة وسوء الهضم، أو المعاناة من التقلصات.
  • نوبات الاكتئاب والتقلبات النفسية والمزاجية الحادة أو المتوسطة.
  • آلام العضلات ومفاصل القدمين.
  • الإفرازات المهبلية البيضاء، وأحيانًا تكون ذا رائحة منفرة.
  • زيادة في الوزن نظرًا لاحتباس السوائل بالجسم.

وهناك بعض الأعراض قليلة الحدوث وأغلبها يستدعى التدخل الطبي لخطرها على الأم والجنين مثل:

  • عدم القدرة على الكلام وبلع الطعام، أو الشعور بآلام في الحلق.
  • ضيق حاد في التنفس، وعدم القدرة على التقاط الأنفاس بشكل طبيعي.
  • سعال شديد يصاحبه نزول قطرات دم.
  • صداع نصفي ودوار شديد.
  • وجود تكتلات ظاهرة في الثدي، وعادةً ما تكون غير مؤلمة.
  • ألم حاد في المعدة مما يصاحبه قيء مستمر وغثيان صباحي.

هل مثبت الحمل يمنع الإجهاض

يساعد مثبت الحمل على تقوية بطانة الرحم التي هي أحد أسباب الإجهاض المبكر،  ثم أن هرمون البروجسترون يعمل على توفير كافة المواد اللازمة للجنين كي ينمو بصورة طبيعية،  فضلًا على أن حبوب التثبيت تتكامل مع أقراص الفوليك أسيد لمنع تشوهات الجنين خاصة الحبل الشوكي في الشهور الثلاث الأولي من الحمل، ولكن يمكن أن تكون تلك الحبوب واحدة من مسببات الإجهاض، كما تنذر بخطر الولادة المبكرة  وذلك في الحالات الآتية:

  • تناول جرعات أكبر من الجرعة المحددة دون استشارة الطبيب.
  • المواظبة على تناوله بالرغم من أوامر الطبيب بالتوقف عن تناوله.
  • إقبال بعض الحوامل عليه دون استشارة الطبيب اعتقادًا منهن أن تلك الحبوب تؤمن سلامة الجنين.
تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر