أقسام التفسير

أقسام التفسير

هناك العديد من أقسام التفسير، وإلى من لا يعرف معنى كلمة التفسير وهي توضيح كل كلمة من كلمات القرآن الكريم، والكثير من الدلالات في كل كلمة، مع معرفة أسباب نزول هذا النص وشرح اللغة جيدًا وكذلك استنباط الحكم، وخلال موضوعنا سنتعرف على التفسير بشكل أكبر وأنواع الكتب الخاصة به.

أقسام التفسير

شرح أقسام التفسير

بدأ معرفة التفسير لأول مرة منذ ظهور القرآن الكريم، حينما يلجأ الصحابة إلى رسول صلى الله عليه وسلم لمعرفة بعض المعاني.

ولكن بعد وفاة الرسول صلى اله عليه وسلم بدأ المسلمين والصحابة في تقسيم التفسير وإنشاء مدارس له، وتأتي أقسام التفسير مصنفة بهذا الشكل.

التفسير من خلال إمكانية تحصيله

وينقسم هذا النوع إلى:

  • التفسير المعروف من خلال كلام العرب.
  • التفسير الذي ل يعرفه أحد ولا يُعذر على جهالته.
  • تفسير يُعرف من خلال العلماء.
  • تفسير لا يعلمه سوى الله سبحانه وتعالى.

التفسير من ناحية الاستمداد

ويأتي هذا النوع من التفسير من خلال النقل من القرآن أو التابعين أو الصحابة، ومن الممكن أن يأتي من الإلهام والفيض، وينقسم إلى:

  • تفسير مأثور.
  • وتفسير بالرأي.
  • تفسير إشاري.

التفسير من ناحية الشرح للفظ المعنى وطريقة التفسير

ينقسم إلى:

  • الإجمالي، ويقوم غلى عرض التفسير لبعض الآيات بشكل موجز دون شرح.
  • التحليلي، يسعى المفسر التوسع في شرح آياته ويذكر الكثير من الموضوعات به.
  • التفسير المقارن، وهو دراسة الآية القرآنية بأكثر من نوع.
  • التفسير الموضوعي، ومن أقسام التفسير الموضوعي ما يلي:
  1. للمصطلحات القرآنية.
  2. للموضوعات القرآنية.
  3. للسور القرآنية.

أقسام التفسير الموضوعي

تناول بعض المواضيع من خلال القرآن الكريم وينقسم إلى:

  • العام، ويتمثل في العقيدة والأحكام.
  • الخاص، يتمثل في الصلاة والوحدانية وما نحوها.

أسباب تدوين التفسير

  • يعتبر التفسير من أهم المواضيع الواجب تدريسها جيدًا للطلاب.
  • كما أن هناك الكثير من الأشخاص التي تدخل إلى الإسلام ويريدون التعرف على القرآن الكريم.
  • لهذا يلجأ له الكثيرون خاصةً إذا كانوا لا يعرفون اللغة أو نطق الكلام جيدًا.

طرق تفسير القرآن الكريم

قد تجد العديد من الطرق القادرة على تفسير القرآن الكريم بشكل جيد، كما أن لكل طريقة منهم منهج خاص بها متفق عليه، وذلك مراعاة لبعض القواعد الأساسية بالتفسير لتنقسم إلى:

المتقدمين بالتفسير

  • وبداخل هذا النوع لا يؤخذ إلا براوية البيان من الآيات القرآنية.
  • كما اهتموا كثيرًا للبحث عن الرواية مع نسب بعض الأقوال إلى قائلها.
  • ولكن تم وجود تفاوت كبير بينهم مع ظهور رجال اعتنوا بالرواية وأُطلق على ذلك التفسير المأثور.

المتأخرون بالتفسير

  • اهتموا بالقرآن الكريم كثيرًا وذلك عن طريق المعرفة الخاصة بالعقل البشري؛ لاكتشاف أسرار هذا الكون.
  • فكانت كل طريقة تهتم بشيء معين وهو النظر إلى الآيات حسب المعارف.

أنواع التفسير ومناهجه

قد تكون المرة الأول التي تتعرف من خلالها على أنواع التفسير لنختصرها في النقاط القادمة، وهي:

أقسام التفسير بالمأثور

  • ويقصد بها هنا بيان تفسير القرآن نفسه، ويظهر المقصود من خلال قراءة الآية مباشرةً.
  • ما يمكننا أن نضيف عليه ما جاء عن نبي الله سبحانه وتعالى وأيضًا بعض الصحابة، ويسمى بالتفسير التابع للسنة.
  • ولا يعتد إلا على الرواية الثابتة فقط ولا غير ذلك.

التفسير بالرأي

  • ويتم تفسير هذا النوع بالإجتهاد، ولكن على المفسر أن يكون مدركًا لعدة أشياء وهي أساليب العرب ولغتهم جيدًا.
  • كما يلزم أن يتعرف على أسباب نزول علوم القرآن وأيضًا الناسخ والمنسوخ.
  • ويلزم تفسير القرآن أن يكون مستندًا إلى دليل قوي.

أنواع كتب التفسير

اهتم الكثير بناحية تفسير القرآن الكريم وتفسير معانيه جيدًا، لتنقسم أنواع كتب التفسير هذا الشكل:

كتب التفسير المأثور

تأتي أنواع كتب التفسير المأثور بهذا الشكل:

  • جامع البيان للطبري.
  • المحرر الوجيز لابن عطية.
  • تفسير القرآن العظيم لابن كثير.

كتب التفسير بالرأي

أما أنواع الكتب الخاصة بالتفسير بالرأي ما يلي:

  • البحر المحيط لأبي حيان.
  • روح المعاني للآلوسي.

أهمية التفسير

علينا الآن أن تعرف على أهمية التفسير في عدة جوانب مختلفة، لنتعرف عليها من خلال هذه النقاط:

  • هو شيء هام للغاية لفهم كلام الله سبحانه وتعالى، والتعرف على المقصود منه.
  • يقي التفسير من الضلالة، فهو يعصم الشخص من أي شيء خاطئ لفهم القرآن الكريم.
  • يعتبر المفسر من ورثة الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • يُصنف المفسر من خيرة الناس على الأرض تفسيره العظيم.
تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر