الشخصية الصامتة في علم النفس

الشخصية الصامتة في علم النفس

الشخصية الصامتة في علم النفس نقدمها لكم اليوم عبر موقع ميرال نيوز، فغالباً ما يشتكي الكثيرون من التعامل مع الشخصية الصامتة وأنها شخصية غير مريحة في التعامل مع الآخرين، ونادراً ما تختلط بغيرها في العمل، ولذلك سنقدم لك أجوبة حول أسئلة ماهي صفات الشخص الصامته؟ وطريقة التعامل مع الشخصية الصامته.

الشخصية الصامتة في علم النفس

احذر من الشخصية الصامتة

غالباً ما يقول الجميع احذر النقاش مع الشخص الصامت، ولكن الأمر ليس بالمريب، كل ما عليك فعله الإهتمام بهذه النقاط عند التعامل مع الشخص الصامت بطبعه:

  • أولا لا تحاول الدخول في نقاشات عميقة أو المشاركة في أحاديث مطوّلة معه.
  • لا تتعمد إبداء رأيك في سكوته المستمر أو خجله في التعامل، أي بمعنى اخر ليس من المستحب إحراجه.
  • عليك البدء في الحديث ولا تنتظر منه المبادرة، مع ضرورة تجنبك لإطالة حديثك .
  • أترك له حرية الوقت في الإجابة على أسئلتك.
  • حاول ان لا تتطرق الى المواضيع الخاصة والمحرجة له.
  • يفضل أن تبدأ حديثك معه في المواضيع التي يفضلها هو.

الشخصية الصامتة .. غموض أم ضعف شخصية

يختلف سبب الصمت من شخص لآخر، فقد يكون سببه عند البعض المزيد من الخجل، فيما قد يكون لدى البعض الآخر نوعاً من الحكمة والهدوء والقوة.

ولذلك لا يمكننا تعميم قاعدة ان الصمت يمنح صاحبه شيئاً من الغموض و القوة، ولا أنه دليل على ضعف شخصية الشخص الذي يقف أمامك .

قلة الكلام في علم النفس

  • كثيرا ما يوصف الأشخاص الصامتون بأنهم انطوائيون ولديهم التحفظ الشديد في حديثهم وانه لديهم عجز في التواصل الاجتماعي، ولكن اليوم سنقدم لك رؤية علم النفس في الشخص الصامت، وصفات الشخص الصامت كما يراها علم النفس هي:
  • يميل الأشخاص قليلو الكلام الى التفكير بمعدل أكبر من الحديث، كما أنهم لا يفضلون مشاركة أفكارهم مع الغير بل يحتفظون بها لأنفسهم .
  • غالبا ما ينتابهم شعور عدم الرغبة في التحدثفي أي مكان وبأي وقت.
  • يفضلون الحياة الهادئة بعيداً عن الضوضاء والحديث الكثير مع الناس، هذا بالإضافة إلى تفضيلهم لنمط الحياة الهاديء، وبصفة عامة فإن الأشخاص الهادئون دائماً ما يبحثون عن مساحة هادئة والكثير من الصمت.
  • قد يضطر بعض الناس الى العمل في بيئة ذات نمط صاخب ومليئة بالضوضاء، كما قد تكون طبيعة عملهم تجبرهم على التحدث مع الكثير من العملاء أو الزملاء، ولذلك فإنهم يفضلون بعد انتهاء ساعات العمل السكوت وأخذ قسط من الراحة والهدوء.
  • قد يكون سبب الصمت وقلة الكلام لدى البعض يرجع لطبيعة الشخصية التي تميل الى الانطوائية دون وجود أي سبب سوى أنه هاديء بطبعه ولا يتحدث إلاعند الضرورة فقط.
  • كما استطاع علم النفس تفسير قلة الكلام عند الأشخاص بأنه قد يرجع الى الخجل والقلق الاجتماعي الذي قد ينتج بسبب بعض الأحداث والتجارب السيئه التي مرت عليهم وجعلتهم لا يفضلون الاختلاط بغيرهم ويحبون الانطواء بشكل أكبر.

هل الشخص الصامت ذكي

وفقا للكثير من الدراسات فإن الشخص الصامت غالبا ما يمتاز بالذكاء والحنكة، فعقله يميل الى تحليل الكلام والمواقف، ويتعلم مما يشاهد وهو أيضا يستمع أكثر مما يتحدث.

وهو ما يؤهله لأن يكون قائداً ناجحاً محلالاً و ديمقراطياً، فصمته وتريثه يجعله يسمح بمشاركة ملاحظات وآراء الأخرين، على عكس القائد المتحدث الذي يفرض رأيه وكلامه وثرثرته على غيره.

صفات الشخص الكتوم في علم النفس

هناك الكثير من الصفات التي يتميز بها الشخص الكتوم والذي حددها علم النفس كالآتي:

  • يفضل قضاء معظم وقته بمفرده .
  • يبدي رأيه عندما يطلب منه، ولا يجيب وجه إليه السؤال فقط .
  • يشعر بالإرهاق والتعب عند قضاء الوقت مع الناس .
  • يتجنب التعامل مع الأشخاص الغاضبين والعصبيين.
  • لا يسارع للتعرف والتواصل مع الآخرين.
  • يفضل التعلم بالمشاهدة، فلا يثرثر كثيراً .
  • يعمل في وظيفة مستقلة قليلة الضوضاء والزملاء.
  • لديه وعي عالي بنفسه.

الشخصية الغامضة في علم النفس

أما الشخصية الغامضة فقط حلل علم النفس صفاتها بشكل مختلف، وهو ما يثبت أن الشخصية الكتومة تختلف عن الشخصية الغامضة، وهي كالآتي:

  • يفضل إخفاء الحقائق خاصة عندما يتعلق الأمر بمشاعره، فلا يعبر عن الحب أو الكره أو الإستياء بشكل واضح.
  • لا يفصح عن أفكاره وما يدور في عقله بسهولة.
  • لديه الكثير من الأسرار التي يخفيها عن الأخرين.
  • يتمسك بمبادئه وقيمه، ولكنها ليست قاعدة قابلة للتعميم على جميع الشخصيات الغامضة.
  • قليل الكلام والاختلاط بالآخرين.
  • يحب الإستماع الى غيره دون أن يشاركهم الحديث والنقاش إلا إذا طلب منه التدخل والحديث.
  • إذا تعرض للهجوم أو النقض اللاذع فإنه يدافع عن نفسه بقوة وعنف.
  • نادراً ما يعترف بخطأه أو ذنبه.
  • يميل إلى العزلة والوحدة.
  • ليس اجتماعياً وبالتالي فإنه لا يمتلك الكثير من الأصدقاء بل قد لايكون لديه اصدقاء في الأساس.
  • يركز على التفاصيل الدقيقة.
  • في الغالب يكون ذو شخصية مغرورة ومحبة للذات.
  • لا يهتم بنصائح غيره مهما كانت خبرته.

وبذلك نكون قدمنا لك عزيزي القاريء تقرير مفصل عن ” الشخصية الصامتة في علم النفس ” نتمنى أن يحظى على إعجابكم، ونحن في إنتظار آرائكم وتعليقاتكم حول هذا الموضوع.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر