أجمل كلام عن حب العيون من أقوال محمود درويش شاعر الحب والحب، يعتبر محمد درويش من أشهر الشعراء في العالم العربي، يحمل الجنسية الفلسطينية، كتب الكثير من القصائد الشعرية عن الثورة والوطن، ولد محمود درويش في 13 مارس 1941 في قرية البروة في فلسطين، وقد توفي في 9 أغسطس 2008 عن عمر ناهز سبعة وستين عاماً في ولاية هيوستن، وفي هذا المقال سوف نعرض لكم أجمل ما قال محمود درويش في حب العيون والأمل.
أجمل ما قال محمود درويش في حب العيون والأمل
تغنى الشاعر محمود درويش في قصائده الشعرية في حب العيون، كما تحدث عن الأمل الذي يحلم به الكثير من الشباب العربي، وفي السطور التالية سوف نعرض لكم أجمل ما قال محمود درويش في حب العيون والأمل
- لا أتذكر قلبي إلّا إذا شقه الحب نصفين أو جف من عطش الحب.
- من أنا؟ من أنا بعد منفاك في جسدي .. آه منك، ومني، ومن بلدي، من أنا بعد عينين لوزيتين؟ أريني غدي هكذا يترك العاشقان وداعهما فوضوياً كرائحة الياسمين على ليل تموز.
- أخاف العيون التي تستطيع اختراق ضفافي .. فقد تبصر القلب حافي .. أخاف اعترافي.
- أتأخذني معك ؟ فأكون خاتم قلبك الحافي؟ أتأخذني معك؟.
- لأني أحبّك ، يجرحني الظلّ تحت المصابيح.
اجمل ما قال محمود درويش عن الحب
امتزجت العبارات الشعرية في قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش بالحب، وقد تحدث عن وطنه فلسطين وكأنه الحبيبة الأنثى
- ستمشين قليلا وسترمين يدي للسنديان ، قلت : لا يشبهك الموج ولا عمري.
- لأني أحبّك يجرحني الماء.
- أراك ، فأنجو من الموت ، جسمك مرفأْ.
- تحدَّثْ إليها كما يتحدَّثُ نايٌ إلى وَتَرٍ خائفٍ في الكمانِ ، كأنكما شاهدانِ على ما يُعِدُّ غَدٌ لكما وانتظرها، ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً ، وانتظرها إلى أَن يقولَ لَكَ الليلُ: لم يَبْقَ غيركُما في الوجودِ ، فخُذْها، بِرِفْقٍ، إلى موتكَ المُشْتَهى وانتظرها.
- لم تنتصر قبيلة بلا شاعر ، ولم ينتصر شاعر وإلا مهزوما بالحب.
- صغير هو القلب قلبي ، كبير هو الحب حبي ، يسافر في الريح ، يهبط ، يفرط رمانة ، ثم يسقط في تيه عينين لوزيتين ، ويصعد في الفجر غمازتين ، وينسى طريق الرجوع إلى بيته واسمه ، صغير هو القلب قلبي ، كبير هو الحب.
اجمل ما قال محمود درويش عن الحياة
كما تحدث محمود درويش عن الحياة، وعن أمل الشعب الفلسطيني في الرجوع الى ارطنه، وقد وقف في قصائده الشعرية مُخاطباً وطنه وكأنه إنسان يتحدث اليه
- لا دور لي في حياتي سوى أنني، عندما علمتني تراتيلها قلتُ : هل من مزيد؟.
- وطنييون، كما الزيتون لكنا مللنا صورة النرجس في ماء الاغاني الوطنية.
- انا وحيدٌ في نواحي هذه الأبدية البيضاء.
- لا تقف في بداية الطريق إن وجدت صخرة، فهذه جزء من جسر ستبنيه يوما لمستقبلك.
أقوال محمود درويش عن العتاب
حملت بعض قصائد محمود درويش الكثير من العبارات والكلمات التي تُعبر عن العتاب، فوجه عتابه الى النوم والأصدقاء والزمان، وفي النقاط التالية سوف نعرض لكم أجمل ما قال محمود درويش في العتاب
- حتى النوم يجيد الهرب عندما نحتاجه، تماماً كالآخرين.
- لم يكن كافياً أَن نكون معاً، لنكون معاً، كان ينقُصُنا حاضرٌ لنرى أين نحن لنذْهَبَ كما نحن، إنسانة حرة وصديقاً قديماً، لنذهبْ معا في طريقين مختلفين، لنذهب معاً، ولنكن طيّبين.
- إن الزمان يدجن حتى الجبال فتصبح أعلى، وتصبح أوطا مما عرفت.
أقوال محمود درويش في الفراق
إن الفراق من أصعب المشاعر التي قد يمر بها الإنسان، سواء كنت مُفارقاً إنساناً يذهب الى السفر، أو مُفارقة شخصاً قد مات وفارق الحياة، أو مُفارقة المحبوب والرحيل عنه، او فراق الحبيبة فلسطين والتهجير الذي عانى منه الشعب الفلسطيني
- عُد بي إلى حيث كُنت قبل أن ألتقيك، ثم ارحل.
- أحسنوا لمن تحبون ، فإن الشوق بعد الموت لا يُطاق.
- اجبارك لنفسك على نسيان شخص يدفع دماغك للتفكير فيه أكثر.
أقوال محمود درويش عن الحزن
حملت الكثير من العبارات التي قالها الشاعر الفلسطيني محمود درويش الكثير من معاني الحزن، وإن أغلبها يُعبر فيها عن حُزنه الشديد لمُفارقته وطنه الحبيبة فلسطين
- كسروكَ، كم كسروكَ كي يقفوا على ساقيك عرشا، وتقاسموك وأنكروك وخبَّأوك وأنشأوا ليديكَ جيشا، حطوكَ في حجر ٍ وقالوا: لا تُسَلِّم، ورموك في بئر ٍ، وقالوا : لا تُسَلِّم، وأطلْتَ حربَكَ، يا ابن أمِّي، ألفَ عام ٍ ألفَ عام ٍ ألفَ عام ٍ في النهار، فأنكروكَ لأنهم لا يعرفون سوى الخطابة والفرار، هم يسرقون الآن جلدكْ، فاحذرْ ملامحهم وغمدكْ، كم كنت وحدك، يا ابن أمِّي، يا ابن أكثر منْ أبٍ، كم كنت وحدكْ.
- مجازاً أقول: انتصرتُ، مجازاً أقول خسرتُ، ويمتدُّ وادٍ سحيقٌ أمامي، وأَمتدُّ في ما تبقَّى من السنديانْ، وثَمَّة زيتونتان تَلُمَّانني من جهاتٍ ثلاثٍ ويحملني طائرانْ إلى الجهة الخاليةْ من الأَوْج والهاويةْ لئلاَّ أقول: انتصرتُ لئلاَّ أقول: خسرتُ الرهانْ.
أقوال محمود درويش عن القراءة
القراءة غذاء الروح والعقل، حث الشاعر محمود درويش في قصائده الشعرية على القراءة والسعي من اجل المعرفة وطلب العلم، حيث القراءة تنقلك الى عوالم أخرى
- التهمت كثيرًا من الكتب وأنا في سن مبكرة جدًّا دون أن أستوعب ماذا أقرأ، لكن كانت القراءة تنقلني إلى عالم آخر.
- هل في وسعي أن أختار أحلامي، لئلا أحلم بما لايتحقق.
- و أنت تفكر بالآخرين البعيدين فكر بنفسك .. قل ليتني شمعة في الظلام.
- سجل أنا عربي أنا إسم بلا لقب يعيش بفورة الغضب جذوري قبل ميلاد الزمان رست، و قبل تفتح الحقب سجل أنا عربي أنا من هناك ولي ذكريات ولدت كما تولد الناس لي والدة و بيت كثير النوافذ لي إخوة أصدقاء وسجن بنافذة باردة ولي موجة خطفتها النوارس .. لي مشهدي الخاص لي عشبة زائدة و لي قمر في أقاصي الكلام، ورزق الطيور، وزيتونة خالده مررت على الأرض قبل مرور السيوف على جسد حوّلوه إلى مائدة.
إن الكثير من قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش تُرينا حنينه المتواصل لوطنه فلسطين، حيث قد هُجر في زمن النكبة من أرضه وقريته، قرية البروة الفلسطينية، الى المنافي، فأصبح الشاعر ينقل مُعاناته في المنفى وحنينه الى ارض الوطن عن طريق قصائده الشعرية.
