تعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، من أفضل و أعظم ما يتقرب به المؤمن إلى الله عز وجل، فقد صلى الله عليه وملائكته لعظم قدر النبي ورفيع مقامه عند الله تعالى، فقد أمرنا الله تبارك وتعالى بالصلاة عليه، فقد قال النبي صلوات ربي وسلامه عليه [أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة]، فنحن نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم لنا لنيل جزيل الفضل، فقد قال الصحابي الجليل عمر بن الخطاب” لو علم المؤمنون فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لما كفت ألسنتهم عنها في كل حين”، فالصلاة على النبي فيها خير كبير في الدنيا والآخرة.
الصلاة على النبي سبب دخول الجنة
الصلاة على النبي سبب دخول المسلم الجنة، فقد ورد في ذلك حديث عن أنس بن مالك رضي الله عنهما أن النبي صلوات ربي وسلامه عليه قال:[ من صلى عليّ في اليوم ألف مرة، لم يمت حتى يرى مقعدة من الجنة].
الصلاة على النبي لسعة الرزق
ورد عن فضل الصلاة على النبي أنها توسع الرزق، ودفع الفقر، والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم تحصل البركة في الأرزاق، وينال العبد رزقه في الدنيا والآخرة، وبالصلاة يكفيه الله همه، ويفتح له أبواب الرحمة والفرج، الدليل على ذلك حديث أبي بن كعب، عندما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، أنه يكثر من الصلاة عليه، فكم يجعل من صلاته على النبي، فسأله أبي أجعل لك الربع؟ فقال النبي : ما شئت فإن زدت فهو خير لك، حتى وصل ابن كعب إلى أنه يجعل له صلاته كلها، فقال له النبي:’ إذا تكفى همك ويغفر ذنبك”، قال العلماء في ذلك” إذا جعلت جميع أوقاتك في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، كُفيت ما همك من أمور الدنيا والآخرة، وأعطيت خير الدنيا والآخرة.
الصلاة على النبي سبب في قضاء الحوائج
ورد في الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، هي مشروعة بأمر من الله تعالى من الكتاب قال تعالى في سورة الأحزاب {إِنَّ الله وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى النبي يأيها الذين ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}، فالصلاة على النبي سبب في دفع البلاء، وتفريج الكرب، وذهاب الهم والحزن والغم.