أشياء تساعد على الاستفراغ عن عمد بالحليب، يُعتبر القيء أو الاستفراغ من المشاكل الشائعة كثيراً بين الأطفال، وخاصة حديثي الولادة، والتي قد تكون بسبب الإصابة بالتهابات في المعدة أو الأمعاء، الذي يكون ناتجاً عن فيروسات أو بكتيريا، وهو مُشكلة صحية لا تُشكل خطراً كبيراً على صحة الطفل، وتزول مع الوقت، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم أشياء تساعد على الاستفراغ عن عمد بالحليب.
أشياء تساعد على الاستفراغ عن عمد بالحليب
قد يحتاج الإنسان الى ضرورة الاستفراغ في العديد من الحالات، مثل التعرض للتسمم الغذائي، أو ابتلاع شئ ضار عن طريق الخطأ، أو وجود صعوبة في بلع الطعام أو هضمه، أو في حالة الاختناق بالطعام، تابعوا معنا أشياء تساعد على الاستفراغ عن عمد في السطور التالية:
- قم بإدخال إصبعك داخل فمك الى الحلق، وبالتالي سوف تشعر بالغثيان والحاجة الى الاستفراغ.
- قُم بوضع ملعقة من المحل في الماء الدافئ، ثم اشربها، مما يُجبر الجسم على الاستفراغ، وقد يستغرق ذلك من عشرين حتى ثلاين دقيقة تقريباً.
- قُم بإدخال فرشاة الأسنان في فمك وهذا يُساعدك على الاستفراغ عن عمد.
- استخدام الغرغرة بالماء المالح.
- ويُمكن الاستفراغ عن عمد عن طريق استنشاق وشم رائحة كريهة، مثل رائحة البيض الفاسد، مما يؤدي الى الغثيان والاستفراغ مُباشرة.
متى يكون استفراغ الرضيع غير طبيعي
من العادات الشائعة عند الاطفال المواليد، وبخاصة في أول ثلاثة شهور بعد الولادة، هي القشط أو التقيؤ، وهو ما يُطلق عليه ايضاً الارتجاع المَعِدي المريئي، أو الارتجاع الحمضي
وفي حالة إذا كان الطفل يشعر بالارتياح، ويتناول طعامه جيداً، ويزداد وزنه، فلا داعي للقلق، وفي الغالب تتوقف هذه المشكلة تلقائياً في عمر 12 شهراً عند مُعظم الاطفال، ويكون استفراغ الرضيع غير طبيعي في الحالات التالية:
- عدم اكتساب الطفل المزيد من الوزن.
- يكون القيء على شكل سائل أصفر أو أخضر.
- ظهور دم أو رواسب تشبه القهوة في القيء.
- رفض الرضاعة.
- ظهور دم في البراز.
- صعوبة في التنفس.
- في حالة إذا بدأت مشكلة التقيؤ عند الطفل في عمر 6 أشهر أو اكثر.
- البكاء المُتواصل الذي يزيد عن ثلاثة ساعات في اليوم.
- يُبلل الحفاضة بصورة أقل من الوضع الطبيعي.
أسباب الاستفراغ عند الأطفال بدون حرارة
يُعاني الأطفال في الشهور الأولى بعد الولادة من كثرة الاستفراغ، وهو في الغالب لا يكون نتيجة الإصابة بمرض، حيث من الممكن أن يستفرغ الطفل من الحليب قبل أو بعد التجشؤ، وهو وضع طبيعي لا يستوجب القلق، وفيما يلي نوضح لكم أسباب الاستفراغ عند الأطفال بدون حرارة:
- الإصابة بعدوى فيروسية: مثل الإصابة بما يُسمى انفلونزا المعدة أو برد المعدة، مما يُسبب التهاب في المعدة والأمعاء، يُصاحبه ألم في البطن، والاستفراغ، والإسهال، ويتم التخلص منها بعد عدة أيام تلقائياً.
- مشاكل في الرضاعة: يُصاب بها حديثي الولادة في الغالب في أول شهر، وهو أمر طبيعي، وينبغي زيادة عدد الرضعات وتقليل كمية الحليب في كل رضعة.
- الحساسية الغذائية من الحليب أو الطعام: الناتجة عن قلة إفراز الإنزيمات التي تُساعد على هضم السكريات في الحليب، مما يُسبب الاستفراغ، يُرافقه الغثيان والإصابة بالطفح الجلدي مُباشرة بعد تناول الحليب أو الطعام الذي يُسبب الحساسية.
- الإصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي.
- دوار الحركة: الناتج عن الركوب في السيارة أو القارب او الطائرة، أو اثناء اللعب، مما يُسبب الغثيان والقيء.
علاج القيء عند الأطفال بالاعشاب والوصفات المنزلية
يتساءل الكثير من الأشخاص عن إمكانية علاج القيء عند الأطفال بالوصفات المنزلية أو الأعشاب الطبيعية، وللتعرف على علاج القيء عند الأطفال بالاعشاب والوصفات المنزلية، تابعوا معنا السطور التالية:
- الزنجبيل: يُساعد في تحسين عمل الجهاز الهضمي، وعلاج مشكلة القيء عند الأطفال والكبار ايضاً، يُستخدم من خلال بشر قطعة صغيرة من الزنجبيل، ثم قم بإضافة ملعقة من العسل، يتم تناوله مرتين أو ثلاثة مرات يومياً.
- بذور الكمون: تُعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، وتُعزز إفراز الإنزيمات في البنكرياس، أضف ملعقة صغيرة من مسحوق بذور الكمون بعد تحميصه الى الماء المغلي.
- البابونج: يُساهم في تهدئة وتخفيف الإنزعاج ما بعد الاستفراغ، ويُحسن عملية الهضم، ومنع الغثيان، يتم تناوله بعد غليه وإضافة ملعقة من العسل بمُعدل ثلاثة مرات يومياً.
- الهيل: يُهدئ معدة الطفل بعد القيء، ويُخفف من الغثيان والإنزعاج، قم بطحن نصف ملعقة صغيرة من الهيل وأعطيها للطفل مُباشرة، أو قم بإضافة القليل من السكر الى الهيل حتى يُصبح طعمه مقبولاً.
- النعنع: قُم بعصر أوراق النعنع حتى يخرج الماء منها بمقدار ملعقة كبيرة، ثم قم بإضافة ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
ننوه الى ضرورة الأخذ باستشارة الطبيب المُختص للتعرف على ما يُناسب الطفل من الطُرق العلاجية التي يُمكن تنفيذها في المنزل، قدمنا لكم في هذا المقال أشياء تساعد على الاستفراغ عن عمد بالحليب، والتي قد يلجأ إليها الشخص في الحالات الطارئة.
