إن تولستوي يعد أديب مرهف الحس، وكان أرهف حسً من كل الأدباء من قبله، كان بصره لا يمتد للواقع المحسوس ولا يفكر في أمور الدنيا، ولم يكن يسعى للبحث الديني الخالص، ثم تحول بعد ذلك إلى التأمل والبحث الديني.
تولستوي هنداوي
- عرف تولستوي بأنه داعي إسلامي وروائي ومصلح اجتماعي، وهو مفكر أخلاقي، حيث برع في كل ذلك.
- لديه إبداع في الأدب العربي، حيث أصبح من أشهر الأدباء والروائيين في التاريخ الحضارة الإنسانية.
- ولد في ياسنايا بوليانا بوِلايَةِ طولا الموجودة بروسيا، عام 1828 ميلادي، لكنه ألماني الأصل، حيث أن أسرته هاجرت في عهد بطرس الأكبر.
- قام تولستوي بالانتقال إلى مدينة قازان، حتى يلتحق بالجامعة الموجودة بها لمدة عامين، حيث درس الفنون ودرس اللغات الشرقية، لكنه كان لا يحبها بسبب قلة أخلاق الطلاب.
- ثم تركها وعاد إلى بلدته حتى يدرس بنفسه تاريخ العظماء هيجو، وفولتير، وبوشكين، روسو، وديكنز، كما شغل باله وقتها قضايا الفلسفة وأسئلتها.
- انضم للجيش بسن 23 وحارب في القرم، وانتقل إلى سباستبول وأصبح قائد في المدفعية، وبعد انتهائها تزوج من ابنة الطبيب صوفي.
- أنجب 16 طفل مات 5 منهم في الصغر، وكانت تعاونه صوفي في كتاباته، وتم نسخ روايته سبع مرات ونشرت في الأخيرة، وهي رواية الحرب والسلام.
- ثم توالت رواياته وتوقف عنها للاهتمام بالفلسفة المسيحية، ودعا للسلام بالكنيسة فاعترضت الكنيسة وكفرته، ثم عاد للتأليف قبل أن يموت، ومات متأثرا بالبرد عام 1910.
أقوال تولستوي
- قد قال عن شريعة الإسلام: “يكفي محمد فَخْرًا أنه خَلَّصَ أُمَّةً ذليلة دموية مِن مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح أمام وجوههم طريق الرُّقي والتقدم، وأن شريعة محمد ستسود العالَم لانسجامها مع العقل والحكمة”.
- “يفكر الجميع في تغيير العالم، ولا يفكر في تغيير نفسه”.
- الجمال الأخلاقي الذي يبلغه المرء ليس هو الذي يهمنا، بل طريقة المرء في بلوغه.
- إن الشخص الذي يملك فكرة خاطئة عن الحياة، سوف يملك دائما فكرة خاطئة عن الموت.
- الحب الروحي يقوم بتوحيد البشر، وتهذبهم الصداقة، واللهو يفسدهم.
اعترافات تولستوي
- بعد أن اشتهر تولستوي وبلغ سن الخمسين عامًا، بدأ في التفكير في الله وعن ما هي الله، والبحث عن الأسئلة التي دائمًا كان يطرحها له عقله.
- حيث بحث في حقيقة وجودهم في العالم، كما تجرد من كل شيء قام بدراسته عن المسيحية في صغره، ثم ثار على طبقة الأغنياء الذي هو منهم.
- ثم أعاد النظر في الإنجيل وفي عقيدته، وسجل كل ذلك في اعترافاته التي ترجمها ونقلها الأستاذ محمد محمود.
- حيث قال: أَقُولُ إِنَّ ذَلكَ البَحثَ عَنِ اللهِ لَمْ يَكُنْ بالعَقلِ إِنَّما كَانَ بالشُّعُور؛ لأَنَّ هَذا البَحثَ لَم يَنْشأْ عَن تَسلسُلِ الأَفكَارِ عِنْدي، وَإِنَّما نَبَعَ مِنَ القَلب، ولَقَدْ كَانَ شُعُورًا بالخَوفِ واليُتمِ والعُزلَةِ فِي بَلدٍ غَرِيب، وَأَملًا فِي العَونِ مِن جِهَةٍ مَا
تولستوي والنبي محمد
- ألف تولستوي كتاب سماه حكم النبي محمد، يدافع فيه عن الحق ويقف ضد التزوير الصادر من الذين لحقوا بالدين الإسلامي في قازان.
- حيث أنهم نقلوا الدين الإسلامي بشكل غير لائق، ولا يمت للحقيقة بشيء.
- حيث قدم تولستوي البراهين، ذلك بذكر مجموعة من الأحاديث المنقولة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- ذلك بعد ذكر مقدمة طويلة عن الإسلام وقال بأن تعاليم الإسلام ذات مواعظ سامية، وحكم عالية.
تولستوي والاسلام
- قال تولستوي أن محمد هو قائد ورسول ومؤسس الدين الإسلامي، حيث أن المسلمين يبلغون 200 مليون شخص.
- كما قام بذكر كل المعلومات التي تخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم منذ تاريخ ميلاده ووالديه وانه كان ذو أبوين فقيرين ثم أصبح نبي الأمة.
- زاد تأمله وقربه إلى الله، كما ذكر بأن الذين من قبله قد عبدوا أشياء كثيرة، وبالغوا في التقرب منها، حيث أقاموا أنواع مختلفة من العبادات.
- كما قدموا ضحايا كثيرة معظمها كان بشر، ومع تقدمه في السن كان يكذب ديانته، ويقول بأنه لا يوجد إله إلا الله.
قصص تولستوي
- قصة العمل، والموت، والمرض.
- رواية البعث.
- رواية الحاج مراد.
- ورواية أنا كارنينا.
- رواية موت إيفان إيليتش.
- قصة الرب يرى الحقيقة لكنه يمهل.
- قصص سيفاستوبول.
- طريق الحياة.
- القوزاق.
- اعترافات.
- الناسك.
- العجوزان.
- الأب سيرجي.
أهم كتب تولستوي
لدى تولستوي العديد من الكتب والروايات، وأهمها:
- كتاب حكم النبي محمد.
- كتاب مملكة الرب داخلك.
- الطفولة والصبا والشباب، وهي سيرة ذاتية.
- مسرحية قوة الظلام.
- ذكريات مسجل البلياردو.
- الفارسان.
- العاصفة الثلجية.
- سوناتا الكروتزر.
- تقطيع الأخشاب.