سلبيات الانترنت من أخطر المشاكل التي يواجهها المجتمع، حيث يقوم أغلب الشباب بقضاء أوقاتهم على الإنترنت بدلاً من العمل وذلك يؤدي إلى زيادة نسبة البطالة، أصبح الجميع لا يستطيع العيش ليوم واحد بدون وجود الإنترنت، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن سلبيات الإنترنت وكيفية حلها وإيجابيات الإنترنت.
سلبيات الإنترنت على الأطفال
في عصرنا الحالي أصبح الإنترنت مثل الإدمان لدى الأطفال الصغار والكبار أيضاً، ولكن يجب على الآباء والأمهات أن ينتبهوا لكم السلبيات التي تؤثر على أطفالهم، والتي تتمثل فيما يلي:
- وجود الأطفال بصورة مستمرة على الإنترنت قد يؤدي إلى تعرضهم للانحراف، وذلك لأنه يؤدي إلى دخولهم على
بعض المواقع والتطبيقات التي لا تناسبهم. - قد يؤدي الإنترنت إلى تغيير معتقدات الطفل، كما أنه يرى الثقافات الأخرى وطريقة معيشتهم مما ينتج عنه ضعف
الثقة بالنفس. - ليست كل المعلومات الموجودة على شبكات الإنترنت صحيحة، وقد يؤدي جلوس الطفل لفترات طويلة على الانترنت
إلى اكتساب معلومات خاطئة. - يمكن للطفل أن يشاهد المقاطع العنيفة التي تحتوي على الضرب والقتل وغيرهم من الأفعال التي تؤثر على سلوكيات الطفل.
- كما ذكرنا أن كثرة جلوس الأطفال على الإنترنت قد يعتبر مثل الإدمان، وبالتالي ستضعف جميع علاقاته الاجتماعية، بالإضافة إلى الإصابة بحب الوحدة والعزلة.
سلبيات الإنترنت على الصحة
- عند الجلوس لفترة طويلة على الكمبيوتر أو الهاتف المحمول فهذا يؤدي إلى ضعف النظر والإصابة بالصداع المزمن
والقلق والتوتر وعدم القدرة على النوم بطريقة صحيحة، بالإضافة إلى قلة التركيز وعدم وجود توازن. - الجلوس لفترة طويلة على الإنترنت دون عمل أي أنشطة بدنية يؤدي إلى زيادة وزن الجسم تدريجياً مما ينتج عنه
الإصابة بمرض السمنة.
سلبيات الإنترنت
قد تكون سلبيات الإنترنت أكثر من إيجابياته، ولكن بالاستعمال الصحيح نستطيع أن نقوم بتحويل هذه السلبيات إلى إيجابيات والاستفادة منها، ومن أهم تلك السلبيات:
- ضياع الوقت.
- إهدار الطاقة.
- الشغعور بالتعب والإرهاق.
مخاطر الإنترنت
- عدم الاستفادة من الوقت، حيث يجلس أغلب الأشخاص لفترات زمنية طويلة ولا يقوم بأي شيء مفيد، حتى إنه لا يبحث عن المعلومات التي تزيد من ثقافته.
- الوحدة والانطواء، حيث يفضل أغلب الأشخاص التواصل عبر الإنترنت بدلاً من التواصل الهاتفي أو المقابلات، بالإضافة إلى ذلك فإن كثرة التواصل بهذه الطريقة قد يؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس.
- اختراق الحسابات والحصول على المعلومات الشخصية واستخدامها بطرق غير أخلاقية وابتزاز أصحابها، مما يؤثر على الصحة النفسية لهذه الأشخاص.
- التقليل من الثقافة المحلية، حيث إن الجلوس على الإنترنت يجعل الأشخاص يعرفون الثقافات الغربية الأخرى التي لا تتناسب مع ثقافتنا، مما يؤدي إلى التأثير على ذوي الشخصيات الضعيفة ويجعلهم مخالفين لعاداتنا وتقاليدنا.
- تكوين علاقات عاطفية وهمية واستغلال الأشخاص وخاصةً البنات المراهقات، بالإضافة إلى علاقات الصداقة التي تقودهم إلى الطرق السيئة.
حلول سلبيات الإنترنت
هذه الحلول يجب تطبيقها مع الصغار والكبار لكي لا تتأثر صحتهم جسدياً ونفسياً، وهي كالآتي:
- يجب عليك أن تُحد من استخدام الإنترنت على مدار اليوم، ولكن يمكنك تحديد ساعات معينة لاستخدامه.
- إذا كنت تريد التواصل مع بعض الأشخاص، أنصحك أن تقوم بإجراء الاتصالات الهاتفية لأنها تجعلك على تواصل فعلي مع الأشخاص وتسمع صوتهم وتطمئن عليهم، على عكس الرسائل النصية التي يتم إرسالها عبر تطبيقات الدردشة.
- قضاء أغلبية الوقت في تنمية الهوايات مثل (الرسم والمشغولات اليدوية وقراءة الكتب .. إلخ).
- القيام بجميع الالتزامات أولاً قبل اللعب واللهو على الإنترنت، أي إذا كنت من الأشخاص الذين يدرسون فيجب عليك أن تقوم بإنجاز مهامك الدراسية أولاً، وأما إذا كنت من الأشخاص الذين يعملون فيجب عليك أن تُنجز عملك أولاً.
- تجنب وضع معلومات شخصية أو ملفات مهمة حتى لا يتم اختراقها من قِبل قراصنة الإنترنت.
- كما يجب عليك أن تقوم بتغيير كلمة المرور الخاصة بك كل فترة حتى لا يستطيع أحد اختراق حسابك الشخصي.
إيجابيات وسلبيات الإنترنت
لكل شيء إيجابيات وسلبيات، كذلك الإنترنت وتتمثل إإيجابيات الإنترنت فيما يلي:
- التصفح والحصول على جميع المعلومات بسهولة، أدى ذلك إلى توفير الوقت والجهد والمال.
- التواصل مع الأشخاص في البلاد الأخرى.
- القيام بالعديد من الأعمال الهامة التي تفيد المجتمع.
- الاطلاع على الثقافات الأخرى، مما يجعل الإنسان على قدر كبير من الوعي.
- إنجاز بعض المهام من المنزل عن طريق الإنترنت بدلاً من الاختلاط بالأشخاص.