موضوع عن البطالة ، البطالة واحدة من الظواهر الاقتصادية التي شرعت بالظهور عقب التطور الصناعي المتزامن مع إرتفاع عدد السكان، فقد صارت الآلة تقوم بدور الإنسان في كثير من الأحيان وتشكل أزيد كفاءة، وأقل تكلفةً، مع منع توفر عدد وظائف كافٍ لهذه الفئة، ولا تضم هذه الفئة كبار السن والعاجزين ولا ربات المنازل ولا من من غير 15 عامًا، ولما كانت البطالة ظاهرةً اجتماعية منتشرة كان علينا عرض مزيدا من التفاصيل عن موضوع عن البطالة على موقع ميرال نيوز.
مقدمة موضوع عن البطالة
البطالة هي فرقة الناس أو المواطنين القادرين على العمل المعنيين فيه، ولكنهم لا يجدونه، ويُعد تناقص متوسط البطالة مؤشرًا على التوفيق الاقتصادي للدولة، وهي من المشكلات التي تقابل الشباب في المجتمع العربي، وتؤثر عليه سلبًا من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية مما يشتغل على تأجل المجتمع وتخلفه عن السير في ركب الحضارة.
اسباب البطالة
- ترجع البطالة إلى عدة مسببات منها: استبدال العمال بالأجهزة الحديثة.
- التوظيف بالستعانة بموارد خارجية، واستقدام الأجانب.
- نقص الكفاءات.
- زيادة عدد السكان.
- كساد السوق.
- الفساد الإداري في عدد من الدول.
- الهجرة من الريف إلى المدن.
- انتشار ظاهرة الواسطة.
- اهتمام الشباب بنحو المهنة الاجتماعي. النمو البطيء للنشاط الاقتصادي.
أنواع البطالة
وفق نمط التشغيل:
- البطالة السافرة، وهي المعروفة أي منع عمل الأفراد القادرين الراغبين.
- البطالة الجزئية، وتعني مهامهم بنحو غير كافٍ، أو أقل مما هو مرغوب.
- البطالة المقنَّعة، وتعني اختيار عدد من العاملين بما يرفع على حاجة العمل.
- أما وفق طبيعة النشاط الاقتصادي، فهي: البطالة الاحتكاكية، أي توفر العمل مع نقص كفاءة المتقدمين له.
- البطالة الدورية، أي كساد المركز التجاري الذي يترتب عليه تقليل عدد العمال.
- البطالة الهيكلية، أي وقوع تبدل في بُنْيَة الاقتصاد القومي يصنع عنه منع التوافق بين فرص العمل، وخبرات العمال؛ بداعي تبدل الطلب، أو التقنية، أو سوق العمل نفسه.
وتنقسم البطالة وفق طبيعتها الخاصة إلى: بطالة موسمية، وهي غالبًا في المدى الزراعي الموسمي.
- بطالة اختيارية، الاستقالة من العمل لأي سبب من الأسباب الشخصية.
- البطالة الإجبارية، الإقالة والتسريح من العمل، والمعاش المبكر الإجباري.
آثار البطالة
- تدمير الفرد من الناحية النفسية والمالية.
- إهدار الموارد البشرية والكفاءات.
- ارتفاع معدلات التضخم؛ لقلة الإنتاج.
- اضطراب الاقتصاد، وفقدان أمنه.
- زيادة الأمية، وتراجع الاقتناع بفائدة التعليم.
- تناقص الانتماء للوطن.
- زيادة نسبة الانتحار.
- انتشار الحقد والحسد بين الناس.
- تزايد الرغبة في الهجرة.
- نشوء المخاوف الأسرية.
- تراجع فنون العاطلين بسبب عدم اكتساب الخبرة.
- الكساد الاقتصادي الناشيء عن ندرة الإنفاق بسبب عدم توفر المادة.
- علاج البطالة تكمن حلول البطالة من خلال فرقة من المسارات اهمها ، وتشمل: عمل مشروعات جديدة.
- إشاد الشباب حوالي التخصصات اللازمة في سوق العمل.
- الاستغناء عن الآلة قدر الإمكان عند تعادل الكفاءة على الأقل.
- تدريب الشباب على ما يحتاج إليه سوق العمل.
- استصلاح الأراضي لتزويد فرص عمل للشباب.
- وضع الوقف الأقل للأجور.
- الحد من استقدام العمال الوافدة.
- زيادة الاستثمارات.
تقرير عن البطالة في السعودية
طبقًا لآخر التقارير لسنة 2019 م فقد هبط متوسط البطالة من 12.8 في المائة في العام المنصرم إلى 12.7 في المائة في العام الحالي 1440 هـ، لكن قد لا تكون هذه النسبة دقيقة في تحديد العاطلين عن العمل، فقد يدخل فيها من يشتغل لحسابه الخاص وفق معايير قياس المملكة، وفي المقابل فالمملكة العربية السعودية تحتضن صعوداَ في عدد الأشخاص مالكي الثروات، والتي ستستمر في الارتفاع وفق التوقعات.
خاتمة عن البطالة
البطالة واحدة من المشكلات البالغة الخطورة التي تقابل المجتمع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، لذلك لا بد من العمل المجد، والتخطيط الجاد لتزويد الحلول الملائمة وخلق فرص العمل للشباب فهم مستقبل الأمة وعوامل بناء مجتمع أفضل.
About the author
