تعرف على آلية حجز موعد في وزارة العدل من خلال مقال اليوم على موقع ميرال نيوز حيث جاءت تلك الخدمة في إطار حرص المملكة العربية السعودية على تحويل تعاملاتها في شتى هيئات ومؤسسات الدولة إلى الشكل الإلكتروني المبسط.
الأمر الذي يُساعد على إتاحة الوقت، والتقليل من الجهد.
فضلاً عن أنه يتسق مع خطتها لسنة 2030، الرامية بأهمية القضاء على البيروقراطية من خلال تفعيل الوسائل الإلكترونية بما يصب في مصلحة المواطن، ويُساعد في دفع عجلة التنمية، فتتمكن المملكة العريبة السعودية من اللحاق بركب الدول المتقدمة.
حجز موعد في وزارة العدل
قدمت وزارة العدل من خلال موقعها الإلكتروني العديد من الخدمات التي سهلت الأمر كثيراً على المواطنين، ومن بينها خدمة حجز موعد.
تلك التي تُتيح لك احتمال الحصول على رقم مُحدد تستطيع من خلاله أن تستمر مع المحكمة من أجل إصدار وثيقة أو مستند ما إذا كان متعلق بالأحوال الاجتماعية كالزواج، الطلاق، والخلع.
أم كان له صلة بالمواريث، والتركات، وأيضا مسائل الضم والحضانة، التي تتعلق بالأطفال القُصر.
طريقة حجز موعد
انتشرت طريقة على شتى المواقع الإلكترونية، تُفيد بإمكانية حجز موعد بنحو مباشر من خلال الموقع الرئيسي لوزارة العدل.
إلا أننا نُخبركم أن تلك الطريقة غير صحيحة إطلاقاً، ويُمكنكم التحقق من الأمر من خلال زيارة الموقع الرئيسي للوزارة.
أما الإجراءات الصحيحة، فتتمثل في:
- اول خطوة زيارة الموقع الرئيسي لوزارة العدل في المملكة العربية السعودية من خلال الضغط على الرابط التالي.
- سوف تجد أمامك تبويب يُسمى الخدمات الإلكترونية، عليك الضغط عليه، ومن بعد ذلك الدخول على تقديم طلب للدوائر الإنهائية.
- بمجرد دخولك على الدوائر الإنهائية، ستجد الكثير من الخيارات من الخدمات المتوفرة أمامك، عليك تحديد الخدمة التي تعتزم بها.
- ومن بعد ذلك تحديد طراز الحادثة الخاصة بك، بعد ذلك المحكمة.
- الآن عليك إدخال جميع المعلومات التي تتعلق بالمُنهي، مع التحقق من صحتها.
- واصل إدخال المعلومات الخاصة بالشهود، وأيضا المعدلين.
- يتعين عليك بعدها الضغط على كلمة حفظ من أجل التوصل إلى رقم الطلب الخاص بك، ومن بعد ذلك طباعته من أجل مراجعته بالمحكمة من أجل الحصول على موعد.
كانت تلك هي الطريقة الصحيحة التي يُمكنك من خلالها الحصول على موعد في المحكمة.
والتي ذكرت عنها الوزارة من خلال موقعها الرئيسي أما ما دونها من طرق فهي لا يُمكننا نسبها إلى العدل، أو اعتبارها صحيحة.
About the author
