شروط العقيقة للولد اسلام ويب، فالعقيقة هي ما يُذبح للمولود بعد ولادته وتختلف عددها حسب جنس المولود “فللذكر مثل حظ الإنثيين” فيجوز دبح الخراف الأبقار العجول الجمل فهذا يعود لصاحب العقيقة ومقدرته، والتي تعد شُكر العبد لربه لما وهبه من أطفال فهي رزق من عنده ويجب علينا كمسلمين التعبير عن شكرنا بطرق متعدد كالدعاء والصلاة والتسبيح وكذلك العقيقة طريقة من ضمنها، فما هي شروط العقيقة للولد اسلام ويب ومتى يتم ذبحها وفوائدها للوالدين وللطفل المولود.
ما هي شروط العقيقة للولد اسلام ويب
العقيقة كغيرها مما شرعها الإسلام من عبادات يوجد لها أحكام وشروط تحددها من أجل التتسهيل والتيسير على المسلمين ومن شروط العقية للولد:
- بلوغ السن المعتبر شرعاً للذبح كما يوجد في الأضحية، فالماعز يجب أن يتم سنة، والضأن يبلغ ستة أشهر، والبقر يبلغ السنتين، والأبل أن يبلغ الخمس سنوات.
- من السنة أن تكون من الغنم، لكن يجوز ذبح الإبل والبقر.
- وحدد الرسول _صلَّ الله عليه وسلم_ عدد الذبيحة تبعاً لجنس المولود وهذا ما روته عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمرهم عن الغلامِ شاتانِ مُكافَئَتانِ ، وعن الجاريةِ شاةٌ).
- الوقت المناسب للعقيقة يجوز ذبحها كما ذكر النبي _صلَّ الله عليه وسلم_ قال: “العقيقة تذبح لسبع، أو لأربع عشر، أو لإحدى وعشرين” أي تُذبح بعد ولادة المولود بأسبوع إن لم يتمكن بعد أربعة عشر يوم أو بعد واحد وعشرين يوم.
- لا يجوز أن تكون العقيقة عرجاء أو مكسورة أو عوراء أو جرباء.
- لا يجوز بيع صوفها أو جلدها أو شيء من لحمها بل يتصدق صاحبها بهم.
- إذا بلغ الشخص ولم يعق إليه والديه يجوز أن يعق عن نفسه إن كان قادراً.
الحكمة من مشروعية العقيقة (فوائدها)
للعقيقة أهمية كبير لكلا الوالدين ومولودهما، وهي ما شرعها الله وجعلها تذبح للمولودة لأسباب منها:
- فداء للمولود وشكر الله على نعمته بأن أتم هذه الخلقة بقوة وإبداع وإعجاز قَالَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا نَسْأَلُكَ، أَحَدُنَا يُولَدُ لَهُ. قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْ وَلَدِهِ فَلْيَنْسُكْ عَنْهُ عَنِ الغُلاَمِ شَاتَانِ مُكَافَأَتَانِ وَعَنِ الجَارِيَةِ شَاةٌ». أخرجه أبو داود والنسائي.
- التقرب لله عزوجل.
- التفكر بأن الله قادر على الخلق لا يعجزه شيْ في الأرض ولا في السماء.
حُكم العقيقة
فالعقيقة تعتبر سنة مؤكدة على ولي أمر المولود لكن إن كان قادراً وليس على من تركها أي إثم حيث سن الرسول _صلَّ الله عليه وسلم_ أن يكون للذكر شاتان وللأنثى شاه واحدة ولكن اختلف عليها في المذاهب الأربع والتي كان فيها رأيان:
- الرأي الأول: أن العقيقة مستحبة وهذا في مذهب المالكية والشافعية والحنابلة .
- الرأي الثاني: أن العقيقة مباحة ولا تدخل الوجود أو الإستحباب وهذا في مذهب الحنيفية.
لكن هي في النهاية ذكرها الرسول _صلَّ الله عليه وسلم_أحاديثه أنها تجوز ولها أحكامها وشروطها ووقتها المناسب أي أنها وُردت في السنة النبوية وأحلها الإسلام،لكنها تبقى ليست فرض على كل مسلم عملها بل إن كان قادراً يمكنه ذبحها وإن لم يستطع ولى الأمر يمكن للشخص أن يعق عن نفسه عندما يكبر يكون بالغ قادر، وهذا زيادة في التقرب لله تعالي وحمده وشكره على خلقنا والصدقة على الفقراء والمحتاجين وصلة الأرحام وكذلك الدعاء للمولود بالخير والبركة وزيادة الرزق ودرء للعين والحسد بإطعام الناس كسب محبتهم والوقوف معهم بالأفراح والأتراح، وهنا في مقالنا قدمنا شروط العقيقة للولد اسلام ويب وأجزاء مهمة تتعلق بها.