خطة الفاقد التعليمي جرى اطلاقها لكي يتم تعويض بعضاً من الوحدات أو الدروس التي جرى فقدها، أو تلك التي لا يوجد وقت كافي لكي يتم إنهاء شرحها والانتهاء منه، حيث جرى وضع خطة دراسية متضمنة التوقيات تضم كافة الترتيبات المتطلبة لكلاً من فترات التمهيد للدرس، الشرح والتقويم له.
وهو ما يتم بحسب لما يحتاج إليه الطالب بنهاية تلك الوحدات والدروس، مما يجعل السعي حوالي الحصول على خطة الفاقد التعليمي لأمر ضروري لكي يتم تويض ذلك الفقد والتغلب عليه بخطوات تيسر على الطالب مسألة الحصول على أكبر قدر من المعلومات وذلك يمثل الهدف الرسمي والأول للخطة.
خطة الفاقد التعليمي
المعتاد هو قيام المعلم بالانتهاء من شرح المواد الدراسية بنحو تام معتمداً في ذلك لما هو موضوع أمامه من خطة دراسية منذ انطلاق العام الدراسي لكي يمشي بحسب لها، ومعها يرد الطلاب لمرحلة إستِلام شرح كافة الدروس والوحدات للمواد التعليمية التي تم تقريرها عليهم.
ولكي يتم تصحيح أي فقد أو أزمة في سير تلم الخطة الموضوعة أمام المعلم رفعت خطة الفاقد التعليمي والتي من خلال سماع الخطوات والخطوات الواردة بها أصبح من الممكن تعويض الشرح لتلك المادة.
