النفس عبارة عن تركيبة فريدة، وروح نقية الفطرة، تتأثر بما يحيط بها، وتنجبل وتختلط بذلك فيخلف هذا لديها الخير كما قد يخلف الآخر لديها الشر، وذلك تبعاً لطبيعتها وللمؤثر الذي أثر عليها، ويترك ذلك لدى الإنسان سلوكاً متبعاً بعد ذلك التأثير على الأغلب.
النفس
تتباين التعريفات من الباحثين حول النفس فهي الروح التي تكمن في جسد الإنسان دون أن يراها، كما أنها مجموعة الخصائص الشخصية والقدرات الغير ملموسة والتي تميز كل شخص عن غيره من الأشخاص، ولكل باحث تعريفه المستقل تبعاً للمدرسة البحثية والعلم الذي يدرسه.
المواقف المؤثرة
يعد الموقف مكان وقوف الرجل، والتأثير هو الإنفعال أو الأثر الذي يظهر تبعا لمؤثر أو حدث، فالمواقف المؤثرة هي أحداث فاعلة تترك لدى الإنسان توقف وتأمل وتأثر بها، ما تطبع في النفس إحساساً وشعوراً، أو وعياً وإدراكاً، أو عملاً معيناً.
سبب تاثير الموقف في نفسي
يمكن أن تأثر المواقف في النفس من على نحو جيد من خلال، إلتفات العقول للخروج من الخطأ إلى الصواب، كذلك ايقاظ المشاعر، و اليقظة والوعي، والانتفاع من العبرة والموعظة، وتهذيب السلوك، وصلاح الجسد، وإدراك العقل.