تجربتي مع افضل مضاد حيوي لالتهاب اللثة | أسباب التهاب اللثة، تعتبر المضادات الحيوية وسيلة للقضاء على الالتهابات البكتيرية، والتي قد تكون إحدى المشكلات العارضة بسبب زيادة نسبة الالتهابات الداخلية في جسم الإنسان، لذلك فإننا سنتعرف فيما يلي إلى بعض مشكلات اللثة، وكيفية علاجها وذلك من خلال تجربتي مع افضل مضاد حيوي لالتهاب اللثة.
تجربتي مع افضل مضاد حيوي لالتهاب اللثة
أثبت التجارب والأبحاث الطبية بأن الأشخاص المرضي الذين يعانون من أمراض اللثة والتهابات اللثة، قد يصاحب ذلك تدمير الأسنان، وجعل الفم ذات رائحة كريهة، ولكن أعلنت تلك الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من تلك الأعراض السابقة، إنما هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين، ولذا فأنا أفضل أن أوضح لكم فيما يلي تجربتي مع افضل مضاد حيوي لالتهاب اللثة، وبعض الطرق التي تساعد في علاج ذلك على النحو التالي:
أنا سيدة متزوجة منذ ١٠ سنوات ولدي من الأولاد اثنان، أتمنى من الله أن يبارك لي فيهم، فأنا من السيدات التي تعاني من الوسواس القهري تجاه نظافة الأسنان، واليدين، وكنت دائما ما استخدم الفرشاة والمعجون خوفاً على صحة أسناني، ولكني في ذات يوم قد شعرت بألم رهيب.
لم أتحمل من الأمر شيء، وكنت اعتقد أن هذا الوجع شيء عارض وسوف يزول، ولكن سرعان ما شعرت بالألم يزداد بشدة، كما اني لاحظت بوجود رائحة فمي كريهة للغاية، وقد انتابني القلق، وعلى الفور توجهت إلى الطبيب المختص والمعالج، الذي نصحني بأن اعمل تنظيف الجير الموجود على أسناني وبالفعل قررت أن أفعل ذلك.
ولكن لم يجدي الأمر نفعا، وتوجهت مرة أخرى إلى الطبيب المختص والمعالج حتى يجد لي الحل المناسب لذلك الأمر، والذي نصحني أن أستخدم المضادات الحيوية، واقترح العديد من المضادات الحيوية التي كان أهمها مضاد سيبروفلوكساسين.
مضاد حيوي سيبروفلوكساسين
وتعد تلك المضادات الحيوية هي أفضل وسيلة طبية متبعة للسيطرة على البكتيريا والعدوى الموجودة في داخل الفم، ويفضل أن تكون على هيئة غسول للفم، حيث أن المضادات الحيوية عن طريق الفم هي أسرع وأفضل الطرق الطبية المتبعة، وهي أفضل من حيث الحصول على النتائج الإيجابية.
ويستخدم مضاد سيبروفلوكساسين للقضاء على بكتريا الاكتينوميستات، وهي أحد الأنواع من البكتريا الضارة التي تؤدي إلى التهابات اللثة، وتنمو بطيئا للغاية.
مضاد حيوي ميترونيدازول
وهو يعرف بين الناس باسم الفلاجيل، وهو من أفضل أنواع المضادات الحيوية التي ينصح بها العديد من الأطباء لإثبات فاعليته حول علاج التهابات اللثة.
أسباب التهاب اللثة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللثة الشديد، والذي غالباً ما يعود ذلك إلى عدم الاهتمام بالفم، وعدم الحرص في الحفاظ على نظافة الفم، مما يؤدي إلى وجود البكتيريا الضارة والعدوى بسهولة، وينتج عن ذلك تواجد البكتريا المكون للجير الضار على الأسنان.
ولكن ما هو جدير بالذكر أن هناك العديد من الأسباب الرئيسية الأخرى التي تدعم عملية التهاب اللثة، وهو ما سوف نقدمه لكم بالتفصيل على النحو التالي:
- التدخين هو أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللثة واحمرارها.
- تناول بعض العقاقير الطبية التي ينتج عنها التهاب اللثة مثل أدوية antiseizure
- مرض السكري من الأمراض التي تعزز وتدعم الإصابة بالتهاب اللثة واحمرارها، ويرجع ذلك إلى أنه يعمل على ضعف وقلة وصول الدم إليها، كما يقلل فرصة الشفاء، ويعزز من فرصة الإصابة بالتهاب اللثة الشديد.
- الأسنان المتداخلة التي تترك مسافات كبيرة وفراغات واسعة تساعد على تكوين الجير في تلك المناطق، وقد يصعب في أغلب الأحيان الوصول إليها للتأكد من نظافتها.
- سوء التغذية من الأسباب التي تساعد على التهابات اللثة والأسنان، حيث أن هناك بعض الأنظمة الغذائية التي تتضمن نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكريات، مع إمكانية انخفاض نسبة استهلاك المياه، بالإضافة إلى نقص نسبة من العناصر الغذائية الصحية والمفيدة التي يحتاج إليها الجسم، مثل فيتامين ج، مما يؤدي ذلك إلى ضعف نسبة الشفاء، وتعزيز التهاب اللثة والأسنان.
- تعد التغيرات الهرمونية التي يتعرض لها جسم الإنسان أحد الأسباب الأساسية التي تساعد على تعزيز الإصابة بالتهاب اللثة الشديد، وخاصة في سن البلوغ، أو في خلال فترة انقطاع الطمث وحدوث الحمل، والذي عادة ما يصاحبه التهاب شديد في اللثة، ويرجع ذلك إلى أن زيادة الهرمون في الجسم قد يؤدي إلى ضعف الأوعية الدموية، وجعلها أكثر عرضة لاقتحام البكتيريا وللإصابة بأمراض اللثة.
- التنفس هو أحد الوسائل التي تدعم عملية التهاب اللثة والأسنان، حيث أن التنفس من خلال الفم، أمرًا قاسياً على اللثة، مما يعرضها إلى الإصابة بالعديد من الأمراض ومن أهمها التهابات اللثة.
- الأمراض السرطانية من الأمراض الخطيرة التي تترك أثر فعال ويدوم لفترة طويلة، وخاصة مرض سرطان اللثة، الذي يضعف من الأوعية الدموية الموجودة في اللثة، مما يدعم فرصة الإصابة بالتهاب اللثة الشديد.
الأعراض المصاحبة للإصابة بأمراض اللثة
يوجد العديد من الأعراض المصاحبة للإصابة بأمراض اللثة، والتي يمكن علاجها في المنزل، ولا تحتاج إلى التوجه للطبيب المختص والمعالج، إلا في حالة ما إذا كان الالتهاب اللثوي شديد، وسوف نوضح لكم فيما يلي بعض الأعراض المصاحبة لذلك وهي كالتالي:-
- عدم ثبات الأسنان، وتحريكها من مكانها، وجعلها أكثر حساسية.
- حدوث النزيف في بعض الحالات
- شعور الشخص المريض بالوخز والألم الشديد
- شعور الشخص بألم شديد في الرأس، والشعور بصداع شديد ناتج عن ألم اللثة الشديد والأسنان.
- وجود فراغات كبيرة فيما بين الأسنان واللثة.
وسائل منزلية تساعد على علاج التهابات اللثة والأسنان
الكثير من الأشخاص لا يرغبون إلى تناول العقاقير الطبية، ويلجئون إلى بعض الوسائل المنزلية الطبيعية البسيطة التي تدعم عملية علاج حالات التهاب اللثة والأسنان، والتي سوف نوضح بعضها فيما يلي على النحو التالي:-
- خليط الماء والملح
هو عبارة عن خليط يتكون من ملعقة صغيرة من ملح طعام الناعم، بالإضافة إلى كوب من الماء البارد، ويقلب الخليط جيداً، حتى يتم التأكد من ذوبان الملح تماماً، ويقوم الشخص المريض بعمل غرغرة أو مضمضة للثة أو الأسنان، مع مراعاة أن يتم الرغبة ٣ مرات يومياً ويجب الانتظام في ذلك.
- استخدام بعض الزيوت
يوجد العديد من أنواع الزيوت التي تدعم في علاج أمراض اللثة والتهابات الأسنان، مثل:-
زيت القرنفل الذي يتميز بالعديد من الخواص التي تساعد على قتل البكتيريا، كما أنه يخفف من الألم.
زيت جوز الهند، زيت الزيتون، زيت شجرة الشاي، وسوف نوضح لكم طريقة استخدام تلك الزيوت، وهي جميعهم ذات طريقة واحدة، وهي كالتالي:-
يتم إحضار مقدار من الزيت المراد استخدامه، ثم يتم إحضار قطعة من القطن في مقدار الزيت، ثم تمرر على اللثة والأسنان.
أو بطريقة أخرى يمكن استخدام طريقة لذلك، يتم وضع مقدار من الزيت المراد استخدامه، وهو مقدار ملعقة صغيرة من الزيت، ويتم وضعها في الفم، ويقوم الشخص المريض بالغرغرة، وتمريرها عن طريق اللسان بين الأسنان والمنطقة المصابة من اللثة ، ولكن يجب مراعاتها أخذ الحذر في عدم بلغ كمية الزيت، ويتم بصقه بعد فترة لا تزيد عن ١٥ دقيقة.
تجربتي مع افضل مضاد حيوي لالتهاب اللثة | أسباب التهاب اللثة، وهي إحدى المشكلات السائدة، والتي يعاني منها الكثيرون.