اهداف واهمية مادة التربية الاسرية لجميع المراحل

اهداف واهمية مادة التربية الاسرية لجميع المراحل

إن المنهج التربوي ينبغي أن يحاول إلى تشكيل الطلاب بنحو إيجابي ينعكس على سلوكهم وحياتهم وطريقة تفكيرهم ، من غير أن لا يتوافق مع أهداف التطوير التربوي.
ومن المواد التي ينبغي منع تجاهل تدريسها مادة التربية الاسرية ، والتي تمنح للطلبة أسس ومعارف قيمة تساعده على اكتساب العادات السليمة التي ترشده في حياته الأسرية وعلاقته مع ذاته ومع عائلته.

اهداف واهمية مادة التربية الاسرية لجميع المراحل

ما هي التربية الاسرية

التربية الأسرية ، هي منهج علمي قائم على تجهيز الطالب لأدوار ومسؤوليات المعيشة الأسري ، وتزويده بالمعارف المتنوعة في التنمية البشرية و العلاقات الاجتماعية والحياة الأسرية.
من خلال طرق المشاركة في في أنشطة وتفاعلات تكسبهم خبرة وتقنيات التعامل و تحدي المهام الأسرية اليومية.
والتربية الأسرية من المسارات الجديدة في التعليم التي تهدف إلى تجهيز الطالب لأدوار يواجهها في حياته عاجلا أم أجلا.
ويجب أن يكون مستعدا لها خصوصا مع التطور التكنولوجي و تبدل الظروف الاجتماعية والمعيشية التي يواجهها الجيل الجديد في العصر الحالي.

أهداف مادة التربية الاسرية

ينقسم منهج مادة التربية الاسرية إلى وحدات ، كل وحدة لها أهداف محددة وتكسب الطالب فنون مختلفة.
وتنقسم هذه الوحدات إلى هي كما يلي:

وحدة مجتمعي

تتناول هذه الوحدة موضوع التعامل مع المشكلات الاجتماعية التي يمشي بها الطالب في حياته ، من خلال اقتراح إجراءات تعاون في اتخاذ القرار ، وتعلم آلية التعامل مع المشاعر السلبية كالغضب والخجل وغيرها ، كما يتمكن الطالب في هذه الوحدة من اكتساب فنون مديرية هذه المشاعر والتعامل مع الآخرين في هذه الحالة ، ومهارات تنموية عديدة مثل تحسين سعة الفرد على التخيل والتفكير والاستنتاج ، تقييم الخيارات المتوفرة و التمهل في اتخاذ القرار.

وحدة مهاراتي في الحياة

تتناول هذه الوحدة موضوع المصروف الشخصي ، آلية إنفاقه وشوارع ادخار جزء منه.
ويكتسب الطالب فيها فنون في استنتاج مصادر مختلفة لرفع المصروف الشخصي ، وشوارع متعددة تمكنه من إنفاق مصروفه بمثالية ، إضافة إلى تحديد ووضع خطة مستدامة لتزويد حصة من المصروف وادخارها.
وتهدف هذه الوحدة في مجملها إلى تعليم الطالب مديرية مصروفه الشخصي بكفاءة وإقناعه بالضروري التي تبلغ لجميع من الإنفاق والادخار في الحياة وكيفية الموازنة بينهما.

وحدة بيئتي

تتناول هذه الوحدة موضوع الحفاظ على البيئة والتخلص من النفايات من خلال ، إيضاح مفهوم النفايات للتلميذ وأخطارها على البيئة ، وأيضا طرق التخلص من النفايات الصلبة و تقنيات الاستفادة من النفايات وإرجاع تدويرها.
ويقوم الطالب في هذه الوحدة بنشاطات يتمكن بعدها من تحديد الأنواع المتنوعة للنفايات ، المخاطر الشروع وغير الشروع لها ، وأسباب إرتفاع كمياتها.

وحدة ترشيد الاستهلاك

وتتناول هذه الوحدة موضوع الدعاية والإعلان وأثرهما على تصَرُف المستهلك.
وتهدف هذه الوحدة إلى تعلم الطالب فنون تقييم بقايا الدعايات عليه كمستهلك وعلى المستهلكين بنحو عام ، التمييز بين أنواع الدعايات المتنوعة ، وكذا استنتاج مضار الانسياق غير المدروس خلف الدعايات التجارية المتنوعة وتوخي الانتباه والحرص مما يعرض فيها.
وذلك من خلال عدة أنشطة تهتم بتلقين الطالب معارف محددة كأنواع الدعايات ، وسائل الدعاية والإعلان المتنوعة وإيجابيات هذه الوسائل وسلبياتها.

وحدة غذائي

تتناول هذه الوحدة موضوع الغذاء والتغذية ، وتهدف إلى تلقين الطالب فنون طفيفة تتوافق مع سنه فيصبح في نهايتها قادرا على تجهيز الشاي بآلية صحيحة ، صنع عدد من الحلويات العادِيَة بمقادير مضبوطة ، صنع أنواع أخرى من الحلويات التي تتيح على الغذاء والعشاء و المهم هو تعلم الطالب لضرورة تقدير العمل اليدوي واستقلاليته في صنع الطعام بنفسه.

وحدة فنون يدوية

تهتم هذه الوحدة بموضوع فنون يدوية وبالأخص الخياطة و غرزة الكفافة وغرزة المكنة اليدوية ” النباتة” ، ويتمكن الطالب في ختام هذه الوحدة من التمييز بين نوعين مختلفين من الغرز ، الغرزة اليدوية و الغرزة الألية وتنفيذ اليدوية منها عمليا ، كما يتمكن من إدراك أهمية استخدام مثل هذه المهارات في خياطة الملابس.
وتنفذ كل من هذه المهارات بنحو عملي صحيح يتمكن من الطالب الذي يكون أسفل إشراف المدرسين من تعيين الغرزة الملائمة للنشاط الذي يقوم به بكل استقلالية ويعزز دور المراقب من مساندته للمتلقي كما يوعيه لضرورة وأهمية النظافة في التطريز والخياطة.
إن ضرورة مادة التربية الأسرية تظهر في تقوية وإثراء رخاء الفرد والأسرة ، واكتساب معارف حول التنمية الذاتية والسلوك والبيئة تترسخ في الشخصية وتبقى ملازمة للتلميذ مدى الحياة ، والذي يتمكن من خلالها فهم النمط والحياة الأسرية ووفقا إمكانيات ومهارات لازمة في الحياة ، تجعل منه إنسان مثقف ورشيد وصالح لمديرية عائلة في المستقبل.
والتربية الأسرية في المصداقيه هي تنفيذ تعليمي ووقائي يهدف إلى بثّ الوعي الأسري و تصحيح أي عطل وظيفي في البيئة الأسرية المستقبلية.
خصوصا أن هذه المادة سلسلة على تعاليم الدين الإسلامي ومبادئ وتستند المناهج فيها إلى الأسلوب الديني الذي هو منهج قوي وأساس مستقر وشامل لمختلف جوانب الحياة الشخصية والتربوية والأسرية على حد سواء.
تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر