تُعدّ المياه العذبة من أهم الموارد الطبيعية التي تعتمد عليها الحياة على كوكب الأرض، إذ يحتاجها الإنسان والحيوان والنبات في الشرب والزراعة والصناعة. وعلى الرغم من أن مصادر المياه العذبة كبيرة ومتعددة، فإنها ليست غير محدودة كما قد يظن البعض، بل تتأثر بالاستهلاك الجائر والتغيرات المناخية.
مصادر المياه العذبة
تتنوع مصادر المياه العذبة على سطح الأرض، ومن أبرزها:
الأنهار: مثل نهر النيل ودجلة والفرات، وتعد مصدرًا رئيسيًا لمياه الشرب والري.
البحيرات العذبة: وهي مسطحات مائية داخلية تحتوي على مياه غير مالحة.
المياه الجوفية: توجد في باطن الأرض داخل طبقات الصخور والتربة، ويتم استخراجها عبر الآبار.
الأمطار والثلوج: تمثل جزءًا أساسيًا من دورة الماء في الطبيعة، وتغذي الأنهار والمياه الجوفية.
هل مصادر المياه العذبة غير محدودة؟
على الرغم من تنوع وكِبر مصادر المياه العذبة، فإنها محدودة وليست غير محدودة، إذ إن نسبة المياه العذبة على سطح الأرض قليلة مقارنة بالمياه المالحة. كما أن تلوث المياه، وزيادة عدد السكان، وسوء الاستخدام، تؤدي إلى تناقص كميتها وجودتها.
الاجابة : خطأ.
أهمية المحافظة على المياه العذبة
تتطلب محدودية المياه العذبة ترشيد استخدامها والحفاظ عليها من التلوث، وذلك من خلال:
تقليل الهدر في الاستهلاك اليومي.
حماية الأنهار والبحيرات من الملوثات.
استخدام تقنيات حديثة في الري والزراعة.
في الختام، يمكن القول إن مصادر المياه العذبة كبيرة ومتنوعة، لكنها ليست غير محدودة، مما يفرض علينا مسؤولية المحافظة عليها لضمان استمرار الحياة للأجيال القادمة.
