حكم وسم البهيمة في وجهها ..

حكم وسم البهيمة في وجهها ..

البهيمة هي الحيوان المخصص للمنفعة مثل البقر، الإبل، الأغنام، والماعز، ويُسمّى وسم الحيوان العلامة أو الشّمّ، أي الحرق أو الختم على الجلد بهدف التمييز بين الحيوانات أو للدلالة على الملكية.

حكم وسم البهيمة في وجهها ..

تعريف الوسم
الوسم هو إجراء يُجرى على جسم الحيوان، وغالبًا على الوجه أو الفخذ، عن طريق العلامة بالحرق أو الختم، بحيث يترك أثرًا دائمًا يُعرف من خلاله ملكية الحيوان أو انتسابه إلى مزرعة أو قبيلة معينة.

حكم الوسم في الشريعة
الفقهاء اختلفوا في حكم وسم البهيمة على الوجه تحديدًا:

الرأي الصحيح عند المالكية والشافعية:

يجوز وسم الحيوان على أي مكان من جسده، ولا يشترط مكان معين.
الوجه من الجسد يُعد جائزًا إذا كان لا يضر بالبهيمة أو يعيق حركتها أو صحتها.
الغرض من الوسم هو التمييز والملك والتوثيق، ولا يكون بقصد التعذيب أو الإضرار.
شروط أن يكون الوسم مباحًا:

أن يكون الوسم آمنًا للحيوان ولا يسبب له مرضًا أو أذى شديدًا.
أن يتم الوسم بطريقة معتادة ومعروفة في البلد أو القبيلة.
أن يكون الغرض حقيقيًا وضروريًا، مثل التمييز بين الأغنام أو البقر المملوكة.
الأماكن المكرهة أو المحرمة:

بعض العلماء يرون أنه من المستحب تجنب الوجه إذا كان هناك بديل أقل ضررًا، مثل وسم الفخذ أو الأذن.
هذا لأن الوجه قد يؤثر على المنظر أو يسبب الألم للحيوان أكثر من أماكن أخرى.
الحكمة من الوسم
التمييز بين الحيوانات لتجنب الخلط أو السرقة.
توثيق الملكية، خصوصًا عند بيع الحيوانات أو المشاركة في الأسواق.
تنظيم المزارع وتحديد أصول الحيوانات ونسلها.

الاجابة : محرم.
وسم البهيمة في وجهها جائز شرعًا بشرط أن يكون الغرض مشروعًا وأن يتم بطريقة لا تضر بالحيوان، لكن من الحكمة اختيار مكان آخر إذا كان ذلك أقل ضررًا وأفضل للبهيمة. الغرض الأساسي هو حماية حقوق الملكية والتمييز بين الحيوانات، وليس التسبب في الألم أو التشويه.