ادعية جميلة جدا للاصدقاء جديدة عبر موقع ميرال نيوز؛ إن الصداقة هي علاقة من أسمى العلاقات بين البشر على الإطلاق وتأثيرها كبير في حياة الإنسان، وقد يكون الصديق في بعض الأحيان أقرب من الأهل أنفسهم، وكان خير مثال على قيمة الصداقة والصحبة الصالحة في حياة الإنسان هي علاقة خاتم المرسلين “محمد صلى الله عليه وسلم” مع “أبو بكر الصديق رضي الله عنه” ومواقفهم الكثيرة مع بعضهما البعض ووقوف أبو بكر بجوار النبي في العديد من المواقف الصعبة أثناء دعوته إلى الدين الإسلامي.
دعاء للاصدقاء ((اللهمّ أذق قلوب أحبتي بردّ عفوك وحلاوة حبّك وافتح مسامع قلوبهم لذكرك وخشيتك، واغفر لهم بكرمك، وأدخلهم جنّتك برحمتك يا جديراً بالدّعاء وقديراً بالإجابة)).
دعاء للاصدقاء الاوفياء
من أهم الأعمدة التي تقوم عليها الصداقة الحقيقية هي الألفة والثقة والوفاء وغيرها من الصفات التي لا يمكن الاستغناء عنها في هذه العلاقة السامية، والتي تتكون وتصبح أقوى مع مرور علاقة الصداقة بمراحل كثيرة ومرور السنوات، وهو ما قد يجعلها محط أنظار الكثير من الناس ومصدر بهجة لهم لما يحمل هؤلاء الأصدقاء من مشاعر طيبة نحو بعضهم البعض لهذا نجدهم يدعون في الأوقات المختلفة لأصدقائهم بأفضل الأدعية.
- ((اللهمّ إني أسألك لأصدقائي زيادة في الدّين، وبركة في العمر وصحّة في الجسم، وسعةً في الرزق وتوبةً قبل الموت، وشهادةً عند الموت، ومغفرةً بعد الموت، وعفواً عند الحساب، وأماناً من العذاب، أبعد الله عنهم شرّ النّفوس، واحفظهم باسمك السّلام القدّوس، واجعل رزقهم مباركاً غير محبوس، واجعل منزلتهم عندك جنّة الفردوس)).
- ((اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد عظيم الإبتلاء، أن لا تبقي له هما ولا حزنا ولا ضيقا ولا سقما، وإن كان قد أصبح بحزن فأمسيه بفرح، وإن كان قد نام على ضيق فأيقظه على فرج، وإن كانت بحاجة فلا تكله لسواك، وأن تحفظه لمن يحبه وأن تحفظ له من يحب)).
- ((اللهم إني أسألك، فلا تردني خائبًا، فلا خاب من أنت مولاه، أسعد قلوب أصدقائي، وأعطهم ما يتمنون، وأقرّ أعينهم بما يحبوا، ولا تسلبهم نعمة قط، وعطر صدورهم بالإيمان والقرآن، وارزقهم الخلود في الجنان. اللهم إني أحبه فيك فأحببه وارض عنه، وأعطه حتى يرضى، وأدخله جنتك)).
- ((اللهم احفظ صديقي من كل أذى، واجعله أسعد خلقك، واجعل ابتسامته لا تزول عنه، وابعد عنه كل شر، واحفظه يا رب)).
دعاء للاصدقاء بظهر الغيب
الصديق هو سند وعون صديقه بالمواقف المختلفة والأقوال مثل الدعاء باستمرار له بصفة خاصة وقت الأزمات التي معها تزداد قوة الصداقة، والتي قد تؤدي إلى جعل هؤلاء الأصدقاء بمثابة الأخوة الغير متصلين برابطة الدم ولكنهم متصلين روحياً؛ فنجد أن “صلى الله عليه وسلم” ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)).
ومن هنا نتعرف على أهمية الصداقة، وقد يكون أفضل الأفعال التي يقوم بها الصديق لصاحبه هو الدعوة بظهر الغيب بالأدعية التي كان يدعو بها الرسول الكريم لأصحابه.
قلَّما كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقومُ من مَجلسٍ حتَّى يدعوَ بِهَؤلاءِ الكلِماتِ لأصحابِهِ:
((اللَّهمَّ اقسِم لَنا من خشيتِكَ ما يَحولُ بينَنا وبينَ معاصيكَ، ومن طاعتِكَ ما تبلِّغُنا بِهِ جنَّتَكَ، ومنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَينا مُصيباتِ الدُّنيا، ومتِّعنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوَّتنا ما أحييتَنا، واجعَلهُ الوارثَ منَّا، واجعَل ثأرَنا على من ظلمَنا، وانصُرنا علَى من عادانا، ولا تجعَل مُصيبتَنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدُّنيا أَكْبرَ همِّنا ولا مبلغَ عِلمِنا، ولا تسلِّط علَينا مَن لا يرحَمُنا)).
رُوي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طِيبَ نَفْسٍ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ لِي، فَقَالَ:
((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنَبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ، مَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ، فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِهَا مِنَ الضَّحِكِ، قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيَسُرُّكِ دُعَائِي؟، فَقَالَتْ: وَمَا لِي لَا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَاللَّهِ إِنَّهَا لَدُعَائِي لِأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلَاةٍ)).
ورد من دعاء النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لأنس بن مالك، حيث ثبت أنّ أمّ سليم -رضي الله عنها- قالت للنبي صلّى الله عليه وسلّم:
((يا رسولَ اللهِ، خادِمُك أنسٌ، ادعُ اللهَ له، قال: اللهم أكثِرْ مالَه، وولدَه، وبارِكْ له فيما أعطَيتَه)).
دعا لجعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- فقال له:
((اللَّهمَّ اخلُفْ جَعفراً في أهْلِه، وبارِكْ لعبدِ اللهِ في صَفقةِ يَمينِه)).
بوستات ادعية للاصدقاء
في أوقات كثيرة يكون الصديق هو الأب والأخ والأم وله الدور الأساسي في حياة صديقه، وبالتالي يراه الأقرب والوحيد له والمشابه له على الرغم من أنه من الممكن أن يكون الأصدقاء مختلفين في التربية والطباع والتفكير إلا أنهما يستطيعان أن ينشئوا صداقتهم بمعايرهم الخاصة ولا يشترط ان تكون الصداقات متشابهة.
وهو أكثر ما قد يميز علاقات الصداقة ويعكس أهميتها في حياة الإنسان، وفي بعض الأحيان تكون مواقع التواصل الإجتماعي فرصة طيبة للتعبير عن هذه الصداقة؛ فنجد بوستات ادعية للاصدقاء منتشرة من حين لآخر على المواقع المختلفة.
- (( يا رب بعلمك أحببت هذا الرّفيق، فبرحمتك وسّع له كلّ طريق، ونجّه من كلّ همٍّ وضيق، مع نسائم الصّباح إليك هذه الهديّة، ملأ الله قلبك بالأنوار وحفظك من الأخطار، وأسعدك ما دام الّليل والنّهار، وجعل حياتك حياة الصّالحين الأبرار، صبّحك الله بالسّعادة، ورطّب لسانك بالشّهادة، وحبّب فيك خلقه، وسخّر لك عباده، وجعل خير عمرك آخره، وخير عملك خواتمه، وخير أيّامك يوم لقائه، جعلك الله ممّن يناديهم المنادي يوم القيامة، لكم النّعيم سرمداً تحيون ولا تموتون أبداً، تصحون ولا تمرضون أبداً، تنعمون ولا تبتئسون أبداً، يحلّ عليكم رضوان ربّكم ولا يسخط عليكم أبداً. اللهم اغفر له، اللهم أصلح قلبه وعمله، اللهم يسّر أموره، اللهم ارزقه الذرية الصالحة، والزوجة الصالحة، والعلم النافع)).
- ((اللهم إني استودعتك صديقي، استودعتك مبسمه وقلبه وصحته، فاحفظه بعينك التي لا تنام. اللهم لي أصدقاء أحبهم فيك، أسأل الله أن يحصنكم بالقرآن، ويبعد عنكم الشيطان، وأن يصب الله عليكم من نفحات الإيمان، وعافية الأبدان، ورضا الرحمن، اللهم أذق قلوب أحبتي برد عفوك، وحلاوة حبك، وافتح مسامع قلوبهم لذكرك وخشيتك)).
- ((يا رب إنه صديقي، وأحب النعم على قلبي، اللهم إني أستعيذك من تعبه وحزنه وضيقه، فاحفظه بعينك التي لا تنام. ربِّ أغنه بحلالك عن حرامك، وبرحمتك عمّن سواك، ربِّ لا توجع قلبي عليه ولا ترني فيه بأسًا يا الله، ربِّ أخرجه ممّا هو فيه ونوِّر دربه وأجلِ حزنه، واملأ قلبه بالرّضا)).
دعاء للاصدقاء بالتوفيق
الصداقة هي علاقة بشرية مثل باقي العلاقات الأخرى والتي تمر بمراحل كثيرة ويحدث فيها خلافات ومشاكل وبعد بين الأصدقاء وبعضهم البعض والعودة مرة اخرى، ولكن ما يجمع الأصدقاء مع بعضهم البعض هو الحب الصافي بدون مصلحة والمواقف المختلفة التي تخلق نوع من التألف والمودة بينهم بالإضافة إلى المدة الزمنية الطويلة لهذه الصداقة التي قد تُسبب في جعل هذه العلاقة تصير عمر بأكمله لذلك نجد الصديق يحب الدعوة لصديقه بالتوفيق والنجاح في حياته دليلاً منه على شدة الحب والتعلق به.
- ((أسألك فلا تردّني خائباً فلا خاب من أنت مولاه، أسعد قلوبهم، وأعطهم ما يتمنّون، وأقرّ عيونهم بما يحبّوا ويرضوا، ولا تسلبهم نعمةً قَط، وعطّر صدورهم بالإيمان والقرآن، وارزقهم الخلود في الجنان)).
- ((اللهم أرح قلب صديقي ليرتاح قلبي، رب استودعتك قلبه فأبعد عنه كل ضيق وحزن. يا رب، بعلمك أحببت هذا الرفيق، فبرحمتك وسع له كل طريق، ونجه من كل ضيق، واملأ قلبه بالأنوار، واحفظه من الأخطار، وأسعده ما دام الليل والنهار، واجعل حياته حياة الصالحين الأبرار)).
- ((اللهم إني أسألك لأصدقائي زيادة في الدين، وسعة في الرزق، وسعادة في الدنيا، وبركة في العمر، وعافية في الجسد، وجنة الفردوس في الآخرة. رَبِّ أَعِنِّه وَلَا تُعِنْ عَلَيه، وَانْصُرْه وَلَا تَنْصُرْ عَلَيه، وَامْكُرْ له وَلَا تَمْكُرْ عَلَيه، وَاهْدِه وَيَسِّرِ الهُدَى إِلَيه، وَانْصُرْه عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيه، رَبِّ اجْعَلْه لَكَ شَكَّاراً، لَكَ ذَكَّارًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا أَوَّاهاً مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِه، وَاغْسِلْ حَوْبَتِه، وَأَجِبْ دَعْوَتِه، وَثَبِّتْ حُجَّتِه، وَاهْدِ قَلْبِه، وَسَدِّدْ لِسَانِه، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِه)).
((اللهم ارزق صديقي راحة البال، والعفو عند الحساب، والرزق الوفير، والخير الكثير، والبركة في الرزق والأهل والأحباب، فإني أحبه فيك)). - ((اللهم إني أسألك لهذا الرفيق أن تجعله عن الهم بعيد، ومن الرحمه قريب، وحقق له ما يريد، وأجعل اليوم عليه سعيد)).
- ((اللهم إنك تعلم أنهم أحباب قلبي، وأصحاب دربي، فبلغهم مني كل الحب، وأدم إلهي بيننا حبل الود، اللهم ارزقنا وإياهم مغفرة بلا عذاب، وجنة بلا حساب ودعاء مستجاب)).
