الأرز الأبيض أم الأرز البني … أيهما الأفضل ؟!

الأرز الأبيض أم الأرز البني … أيهما الأفضل ؟!

الأرز البني أو الأرز الأبيض أيهما تفضل أن تستخدم في طعامك ؟ ربما تكون قد علمت قبل ذلك عن حقيقة أن الأرز البني لو فوائد صحية جيدة عن الأرز الأبيض ، ولكن هل تساءلت عن سبب ذلك وهل تحققت من هذا الأمر ؟!

الأرز الأبيض أم الأرز البني … أيهما الأفضل ؟!

الأرز البني والأرز الأبيض كلاهما مصدران ممتازان للنشا ، وعلى الرغم من احتوائهما على الفوائد نفسها إلا أنهما يختلفان في بعض الفوائد والأفضلية للاستخدام على المدى الطويل .

فيما يلي سنذكر بالتفصيل تمييز فوائد الأرز البني والأرز الأبيض .

مؤشر نسبة السكر في الدم :
مؤشر نسبة السكر في الدم هو المؤشر الأكثر حيوية في تصنيف المواد الغذائية ، فهو يعبر عن مدى السرعة التي سيرتفع يها نسبة السكر في الدم في الجسم عند تناول الأغذية .

فكلما زاد مؤشر نسبة السكر في الدم ، كلما دل ذلك على أن هضم هذا الطعام تم بشكل أسرع ، وكلما انخفض مؤشر نسبة السكر في الدم ، كلما دل ذلك على صعوبة هضم هذا الطعام ، وبالتالي من المهم للغاية معرفة مؤشر نسبة السكر في الدم من عنصر غذائي معين ، فتناول الأطعمة ذات مؤشر نسبة سكر منخفضة ممتاز لفقدان الوزن ، فهو يعطي شعورا بالشبع ، كما يمنع أمراض القلب .

ووفقا للتقارير يقال أن الأرز الأبيض لديه مؤشر نسبة سكر في الدم أعلى بالمقارنة مع الأرز البني ، ومع ذلك ، يختلف مؤشر نسبة السكر من نوع أرز لآخر ، فمؤشر نسبة السكر في الدم للأرز البسمتي يختلف عن أرز الياسمين أو الأرز طويل الحبة .

محتوى السعرات الحرارية :
محتوى السعرات الحرارية في الطعام هو العنصر الثاني الأكثر أهمية الذي يحدد مدى فوائد المواد الغذائية على جسم الإنسان ، يحتوي الأرز البني عموما على سعرات حرارية أقل بقليل من الأرز الأبيض ، فوفقًا لتقارير قاعدة بيانات العناصر الغذائية الوطنية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA) ، فإن كوبًا واحدًا من الأرز البني المطبوخ يوفر 218 سعرًا حراريًا ، في حين يحتوي الأرز الأبيض المطبوخ على 242 سعرًا حراريًا لكل كوب ، لذا ، إذا كنت تحاول خفض السعرات الحرارية ، فإن الأرز البني هو الخيار الأفضل .

الألياف :
عندما يتعلق الأمر بالألياف ، فإن الأرز البني له ميزة كبيرة ، فالأرز البني يحتوي على المزيد من الألياف ومضادات الأكسدة ، وكذلك لديه الكثير من الفيتامينات والمعادن الهامة ، حيث يوفر 100 جرام من الأرز البني المطبوخ 1 – 8 جرام من الألياف ، في حين أن 100 جرام من الأرز الأبيض يوفر 0 – 4 جرام فقط من الألياف .

** الزرنيخ :
الزرنيخ هو مادة كيميائية ثقيلة موجودة في الأرز البني أكثر بكثير من الأرز الأبيض ، لذا فإن الاستهلاك طويل المدى للأرز البني يمكن أن يؤدي إلى أمراض مزمنة وخطيرة كالسرطان ، والسكري و أمراض القلب .

خطر مرض السكري :
الأرز البني مرتفع للغاية في المغنيسيوم والألياف مما يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم في الجسم ، ووفقاً للدراسات الحديثة ، يقال إن استخدام الأرز البني يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري .

يمكن أن يساعد استبدال الأرز الأبيض بالأرز البني في خفض مستوى السكر في الجسم وتقليل مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري ، الأرز البني لديه GI 50 والأرز الأبيض لديه GI 89 ، وهذا يعني أن الأرز الأبيض يزيد من مستويات السكر في الدم أسرع بكثير من الأرز البني .

خطر أمراض القلب :
نظرا لإحتواء الأرز البني على اللجنينات lignans ، فإنه يساعد على الحماية من مخاطر أمراض القلب ، وقد ثبت أن هذا المكون الغذائي يحد من كمية الدهون في الدم ، ويقلل من ضغط الدم ويقلل من التهابات الشرايين .

يمكن أن يساعد استهلاك الأرز البني بدلاً من الأرز الأبيض على تقليل المخاطر أمراض القلب فالأرز البني يحتوي على مستويات عالية من الكوليسترول النافع .

إنضم لقناتنا على تيليجرام