أفضل دعاء الشكر لله على كل حال مكتوب

أفضل دعاء الشكر لله على كل حال مكتوب

أفضل دعاء الشكر لله على كل حال مكتوب، إن شكر الله عز وجل على النعمِ يُعتبر من أهمِ مقومات الإيمان، ومما لا شك فيه أن الشكر على النعمِ يعود على صاحبه بكلِ الخير والسعادة، وراحة البال، وقد حثنا الله عز وجل في العديدِ من آياتِ القرآن الكريم، وقد أوصانا نبيه الكريم محمد عليه الصلاة والسلام بالمدوظبةِ على شكرِ الله عز وجل على النعم التي يمنّ بها علينا، وذلك لما له من فوائدِ عظيمة وعديدة، وهُنالك العديد من الأدعيةِ التي نتوجه بها لله عز وجل لشكرهِ على النعم، ومن هُنا جاء البحث متكرر عن أفضل دعاء الشكر لله على كل حال مكتوب، وفي هذه المقالة نقدم لكم العديد من هذه الأدعية الإسلامية.

أفضل دعاء الشكر لله على كل حال مكتوب

دعاء شكر الله على نعمة

إن الله عز وجل قد منّ علينا بالكثيرِ من النعمِ والتي لا تُعد ولا تُحصى، ومن أهمِ تلك النعم هي الصحة وراحة البال، وينبغي على المسلم أن يقابل عطاء الله عز وجل بشكرهِ عز وجل على تلكِ النعم، وقد قال الله عز وجل في كتابهِ العزيز: ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )، فشكر الله عز وجل على نعمهِ يُعتبر من ضمنِ العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، والتي يجب أن يلتزم بها ليحافظ على النعمِ التي قد منّ الله عز وجل عليه بها، ومن هُنا يأتي اهتمام الكثيرون بالبحثِ عن دعاء شكر الله على نعمة، وفي هذه الفقرة نضع لكم العديد  من هذه الأدعية، والتي هي عبارة عن ما يأتي:

  • يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرّحمة، يا صاحب كلّ نجوى، يا منتهى كلّ شكوى، يا كريم الصّفح يا عظيم المنّ يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربّنا ويا سيّدنا، ويا مولانا ويا غاية رغبتنا، أسألك يا الله ألاّ تشوي خلقتي بالنّار، اللهمّ إنّي أسألك الثّبات في الأمر، و أسألك عزيمة الرّشد، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، وأعوذ بك من شرّ ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك ممّا تعلم، إنّك أنت علّام الغيوب، اللهمّ زدنا ولا تَنقصنا، وأكرمنا ولا تهنّا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضِنا وارض عنّا، اللهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، الحمد لله ربّ العالمين، خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبّر الأرزاق والآجال بالمقادير وحكم، وجمّل الليل بالنجوم في الظُلَمّ.
  • الحمد لله ربّ العالمين، الّذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر.
  • الحمد لله الّذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات، يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وارض عنّا، وتقبّل منّا وأدخلنا الجنّة ونجّنا من النّار، وأصلح لنا شأننا كلّه، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة، اللهمّ يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو وحسن التجاوز.
  • الحمد لله ربّ العالمين، صاحب العظمة والكبرياء، يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا ربّ الأرض والسماء.

حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل الشكر

رُوي عن أسماء بنت يزيد قالت: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول “إذا جمع اللَّه الأولين والآخرين يجيء منادٍ فينادي بصوت يسمعه الخلائق: سيعلم أهل الجمع اليوم من أولى بالكرم، ليقم الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع فيقومون، وهم قليل، ثمّ ينادي ليقم الّذين كانت لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر اللَّه فيقومون وهم قليل، ثم ينادي ليقم الّذين كانوا يحمدون اللَّه تعالى في السرّاء والضرّاء فيقومون وهم قليل، ثم يحاسب سائر الناس”.

الأوقات المستجابة للدعاء

لابد على المسلم أن يلزم الدعاء وأن يُكثر منه، ومن أكثر الأوقات استجابة للدعاء ما يلي:

  • وقت نزول المطر، إذ تكون أبواب السماء مفتوحة.
  • يوم الجمعة، ويعتبره المسلمون عيداً، بحيث هناك ساعة فيه تكون الدعوات مجابة بإذنه تعالي.
  • ليلة القدر والتي هي من أعظم وأفضل الليالي.
  • وقت السجود بالصلاة وتحديدا قبل التشهد الأخير.
  • دعاء المظلوم، فدعوة المظلوم لا يردها الله.
  • في الحج أو العمرة، فهنالك تكون الدعوات مستجابة.
  • دعاء الصائم وخصوصاً قبل أذان المغرب بدقائق.
  • وقت المرض أو الكرب الشديد.

فوائد وأهمية الشكر لله

الحمد لله لها فضل عظيم، فالحمد يُقصد به وصف المحمود بأل وأعظم الصفات إذ إن الحمد يختلف عن المدح، والمحبة والتعظيم شرط أساسي من شروط الحمد، من أسماء الله العظيم الحميد ومعناه المحمود جلا وعلا بكمال الحمد.

الله عز وجل علم عباده كيفية حمده وهي أن يُردد المسلم الحمد لله، فمهما حاول الإنسان أن يحمد ربه بعدد النعم التي أنعم الله بها علينا لن يكون بإمكاننا حصر هذه النعم.

يجب على العبد المسلم أن يحمد ربه ويشكره في السراء والضراء وكل الأوقات، وبخاصة في أوقات البلاء فيكون هذا البلاء حكمة من رب العالمين لا يعلمها إلا سواه، فعلى المسلم الصبر والبلاء والتوجه إلى الله بالدعاء ليفك كربه وضيقه ويرزقه الله من حيث لا يحتسب.

أدعية الشكر لله تعالى

هُنالك العديد من الأدعيةِ الإسلامية والتي يتوجه بها المسلم لشكرِ الله عز وجل على النعمِ التي قد أكرمه بها في الحياة الدُنيا، ولعل من أهمِ تلك الأدعية ما يأتي/

  • الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمداً، ولا يُشرك في حُكمهِ أحداً، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا.
  • سبحانك يا رب، اسمُك خير اسم، وذكرُك شفاءُ للسُقم، حبُك راحةُ للرّوح والجسم، فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم.
  • اللهمّ إنّا نحمدك ونستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب إليك، ونثني عليك الخير كلّه، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يهجرك، اللهمّ إيّاك نعبد ولك نصلّي ونسجد، وإليك نسعى ونحمد، نرجوا رحمتك ونخشى عذابك، إنّ عذابك الجدّ بالكفار ملحق، اللهمّ لك الحمد كلّه، ولك الشكر كلّه، وإليك يرجع الأمر كلّه علانيّته وسرّه، فأهل أنت أن تحمد، وأهل أنت أن تعبد، وأنت على كلّ شيءٍ قدير ،اللهمّ لك الحمد حتّى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرّضى لك الحمد كاللذين قالوا خيراً ممّا نقول، ولك الحمد كالّذي تقول، ولك الحمد على كلّ حال، اللهمّ لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض، وأنت بكلّ شيءٍ عليم.
  • اللهم صلّ على نبيّنا مُحمد، فاضت من الذكر دمعُ عينيه، وفاح عطر التسبيح من شفتيه، وسبّح ربّهُ حتى ورم الحصير قدميه، وسُمع تسبيح الحصى بين كفّيه.
  • اللهمّ صلّ على نبيّنا مُحمّد الّذي سلّم عليه الحجر، وحنَّ إليه الشجر، وانشقّ له القمر.
  • اللهمّ صلّ على نبيّنا مُحمّد، كان القرآن العظيم حُجّته، والصّلاة راحته، والصّيام بهجته، والصّيام سعادته، والصّدق حرفته، والأمانة سرّته، والخُلق العظيم سيرته.
  • للهمّ صلّ على نبينا مُحمد جاع فصبر، وربط على بطنه الحجر، ثم أعُطي فشكر، وجاهد وانتصر.
  • اللهمّ صلّ على نبيّنا مُحمد، صاحب الكتاب الأبقى، والقلب الأتقى، والثوب الأنقى، خير من هلّل ولبّى، وأفضل من طاف وسعى، وأعظم من سبّح ربهُ الأعلى.
  • سبحانك يا رب، اسمُك خير اسم، وذكرُك شفاءُ للسُقم، حبُك راحةُ للرّوح والجسم، فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم.

تقوى الله ومحبته من أعظم الأمور

من أجمل العبارات والكلمات في تقوى الله عز وجل، فإن التقوى في القلوب والمؤمن التقي خير مما طلعت عليه شمس الدنيا، كلمات في تقوى الله تعالى ومحبته:

  • أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانيه أن يجمعنا ثانية في جنة عالية قطوفها دانيه.
  • الله يكتب لك بكل خطوة سعادة وكل نظرة عبادة وكل بسمة شهادة وكل رزق زيادة.
  • زودك الله من تقاك ومن النار وقاك وللفضيلة هداك وللجنة دعاك وجعل الفردوس مأواك.
  • أجمل من الورد وأحلى من الشهد ولا تحتاج لجهد (سبحان الله وبحمده).
  • من وطن قلبه عند ربه سكن وأستراح ومن أرسله في الناس اضطرب وأشتد به القلق.
  • اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان آمين.
  • إن للقلوب صدأ كصدأ الحديد وجلاؤها الإستغفار.
  • المؤمن إذا مات تمنى الرجعة إلى الدنيا ليكبر تكبيرة أو يهل تهليلة أو يسبح تسبيحة.
  • أرق القلوب قلب يخشى الله، وأعذب الكلام ذكر الله، وأطهر حب الحب في الله.
  • قال لقمان: إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه أناس كثير فلتكن سفينتك تقوى الله.
  • إذا أحسست بضيق أو أنك حزين، دائماً ردد لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين هي طب القلوب نورها سر الغيوب ذكرها يمحو الذنوب.
  • من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ومن أرسله في الناس إضطرب وأشتد به القلق.
  • لا إله إلا الله المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه.

أجمل الأقوال في حب الله

  • من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرني: يــا الله إذا اضطرب البحر، وهاج الموج، وهبت الريح، نادى أصحاب السفينة: يا الله. إذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق، وحارت القافلة في السير، نادوا: يا الله. إذا وقعت المصيبة، وحلت النكبة وجثمت الكارثة، نادى المصاب المنكوب: يا الله. إذا أوصدت الأبواب أمام الطالبين، وأسدلت الستور في وجوه السائلين، صاحوا: يا الله.
  • من مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار: قال رجل لطاوس: أوصني قال أوصيك أن تحب الله حبًا حتى لا يكون شيء أحب إليك منه، وخفه خوفًا حتى لا يكون شيء أخوف إليك منه، وارج الله رجاء يحول بينك وبين ذلك الخوف وارض للناس ما ترضى لنفسك.
  • من كتاب الفوائد: من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق‏.‏ لا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة‏.‏ إذا أحب الله عبدا اصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته واستخلصه لعبادته فشغل همته بخدمته‏.‏
  • فوائد من كتاب تلذذ القلوب بمحبة علام الغيوب: إن محبة الله عز وجل هي حياة القلوب، وغذاء الأرواح، وليس للقلب لذة ولا فلاح ولا حياة إلا بها، وإذا فقدها القلب كان ألمه أعظم من ألم العين إذا فقدت نورها، والأذن إذا فقدت سمعها، بل فساد القلب إذا خلا من محبة فاطره وبارئه وإلهه الحق أعظم من فساد البدن إذا خلا من الروح، وهذا الأمر لا يصدق به إلا من فيه حياة.

يقول ابن القيم-رحمه الله-: من أعجب الأشياء أن تعرف ربك ثم لا تحبه وأن تسمع داعيه، ثم تتأخر عن الاجابة وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعمل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته.

قدمنا لكم خلال السطور السابقة أفضل دعاء الشكر لله على كل حال مكتوب، وذلك كونها من ضمنِ العبادات الدينية التي ينبغي علينا الالتزام بها، والتي تعود على المسلمِ بالخير والنفع سواء في الدُنيا أو في الآخرة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إنضم لقناتنا على تيليجرام