الأمير تشارلز هو ابن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وولي عهدها ، ومما لا شك فيه أن الملكة تحاول إظهاره في أفضل صورة لأنه ابنها ولأنه ولي عهد التاج البريطاني أيضًا .
بعد ولادته مباشرة تم أخذه بعيدًا عن والدته
بعد ولادة الأمير تشارلز تم نقله بعيدًا ليراه بعض رجال الحاشية الملكية الذين دموا جده الملك جورج السادس (والد الملكة إليزابيث) ، فلم يكن هذا الطفل حديث الولادة مجرد طفل عادي ولكنه كان ملك بريطانيا القادم ، ولافًا للملكة إليزابيث التي لم تصبح وريثة للعرش إلا عندما بلغت سن العاشرة ، بعد تخلي عمها الملك إدوارد الثامن عن العرش مما غير خط وراثة العرش إلى الأبد ، ولذلك أصبح الأمير تشارلز محط أنظار العامة منذ مولده هو ووالدته إليزابيث .
كان منفصل عن والدته منذ الطفولة
كانت الملكة إليزابيث في معظم الأوقات منشغلة بأمور الحكم ، ولذلك كانت تفترق عن طفلها كثيرًا خلال عامه الأول ، كما أنه كان يؤهل منذ ولادته حتى يصبح الملك القادم لبريطانيا .
كان يخاف من والده
يشير جوناثان ديمبلي في كتاب السيرة الذاتية للأمير تشارلز ، إلى أنه كان يشعر برهبة شديدة من شخصية والده الحاسمة بشكل قاسي ، وكما يحكي أصدقاء الأمير تشارلز فقد كان والده الدوق كثيرًا ما يعنفه وحتى يضربه ، وعلى الرغم من أن الدوق كان يقصد بذلك أن يصبح ابنه أكثر قوة وخشونة ، إلا أن ذلك كان أحد الأسباب التي جعلت الأمير تشارلز يوصف دائمًا بأنه حساس للغاية ويحاول إرضاء الجميع .
لم تكن والدته معه عندما كان مريضًا
أصيب الأمير تشارلز بالأنفلونزا الآسيوية أثناء وجوده في مدرسة داخلية عام 1957 ، ورفضت الملكة إليزابيث زيارته على الرغم من أنها كانت قد حصلت على لقاح الأنفلونزا ، وبدلًا من ذلك كتبت إليه رسالة وداع حيث أنها كانت ستغادر في جولة ملكية بكندا ، وعندما أصيب مرة أخرى بالحصبة بعد أربع سنوات رفضت زيارته مرة أخرى لأنها كانت مرتبطة بجولة ملكية في الهند بصحبة الدوق فيليب .
كان لديه علاقة خاصة مع جدته
بعد أن التقت الملكة والدوق مع ابنهما البالغ من العمر 5 سنوات بعد أن غاب عنهم لمدة 6 أشهر ، قاما بتحية طفلهما بمصافحة فقط ، ولكن جدته ” الملكة الأم ” ، كانت دافئة وحنونة معه وكانت لا تتردد أبدًا في عناقه ومنحه الاهتمام ، وقد قال الأمير في مذكراته “إن جدتي هي من علمتني كيف أعتني بالأشياء ” .
لم تكن جوردونستون هي أول مدرسة داخلية يلتحق بها
من المعروف أن الملكة إليزابيث لم تكن راضية عن تجربة الأمير تشارلز في المدرسة التي حضر بها والده “جوردونسون” ، ولكن ما لا يعرفه الكثيرين أن الأمير تشارلز ذهب بالفعل إلى مدرسة أخرى داخليه ولكنه كان يكرهها ، وهي مدرسة خاصة في هامبشاير تسمى مدرسة تشيم ، ولكنه عانى من الحنين إلى الوطن .
اعتقدت الملكة أن تشارلز يتطور ببطء
اعتقدت الملكة إليزابيث أن ابنها يتطور ببطء ، وكن من الواضح أنها لم تعد تفكر في ذلك لأنها تنقل واجباتها الملكية شيئًا فشيئًا إلى الأمير .
لقد جرب المهام الروحية
تأثر الأمير بالكاتب الجنوب أفريقي لورانس فان دير بوست ودائرته من المفكريين ، جرب الأمير تشارلز أن يصبح نباتيًا كما جرب الفلسفة والبستنة والتصوف ، وففقًا لصحيفة نيويوركر فإن تلك الاهتمامات ليست من النوع الذي تفضله الملكة.
يستمتع بإغضاب الجميع
تقول صحيفة نيويوركر عن الأمير تشارلز أنه لا يتبع خط سياسي معين يمكن التنبؤ به ولكنه بارع في إغضاب الجميع ، فالمحافظون يغضبون منه بسبب حماسه للإسلام ، ويعترض الليبراليون على دفاعه العنيف عن ممارسة صيد الثعالب وتشجيعه للتسلسل الهرمي في النظام الاجتماعي البريطاني القديم ، ولكن ما يوحد مواقفه المتباينة هو عداءه للعلمانية .
إنه صعب للغاية
هذا ليس بالضرورة خطأ الملكة ، ولكن الأمير تشارلز يشتهر بإصراره على السفر ومعه بياضاته وورق التواليت ويقال أنه حتى يصطحب مرحاضه الخاص (لكنه نفى ذلك بشدة) .
غير مغرم بالخيول
إن أحد أعظم الأمور التي تفضلها الملكة في الحياة هي الخيول ، ولكن الأمير تشارلز لا يشاركها هذا الحب ، على عكس أخته آن التي تشارك والدتها هذا الشغف ، وهي جريئة وشجاعة في ركوب الخيل.
لا يحب الرياضيات
من تقاليد العائلة الملكية أن يخدم الأمراء في البحرية الملكية والقوات الجوية الملكية ، ولكن كان هناك عائق منع الأمير تشارلز من أن يصبح ملاحًا ويكتفي بأن يصبح مسئول اتصالات ، وهو أنه كان يواجه صعوبة دراسة الرياضيات .