ان الجمال هبة من عند الله عز وجل، وهو من الامور التي اختلف العلماء في تعريفها، منهم يعرفه الطاقة الايجابية والروحية، واخرى يعرفوه بأنه الشكل والوجه والجسد ومنهم يتناغم بين التعريفين، ان الجمال هو عبارة عن قوة تثير في داخلنا الاعجاب والارتياح للمنظر، فالجمال هو ارضاء العين عند رؤيتها لشيء ما، حيث يكمن الجمال حولنا في كل شيء، ان الله جميل يحب الجمال، لذالك سنطرح لكم اجمل رجال فى العالم.
الجمال مهما يكن نوعه من خارج أو داخل هو العذر الوحيد الذي به نغتفر للمرأة تسرعها وحماقتها. من العسير على نفسي أن أتصور الجمال غير مقترن بالفضيلة، الجمال الحق، والفضيلة الحقة شيء واحد. انزع من قلب الإنسان حب الجمال تسلب الحياة روعتها، وجاذبيتها.
ليس الجمال الأنثوي إلا إشارة، وتلميحاً إلى عذوبة الكون المتكون بالفعل أو المحتمل. الجمال مجرد طبقة داخلية أما القبح، فيكون متوغلاً حتى العظام. الإنسان ينسج حياته على غير علم منه، وفقاً لقوانين الجمال حتى في لحظات اليأس الأكثر قتامة. الجمال سلاح نافع حقاً فى يد الفقير.
لم يُميزها الله إلا بمظاهر الجمال المُبتذل لا يلبث أن يتبخر أثره فى الهواء. من يعشق الجمال تمتلئ روحه حناناً على البشر، فالرضا يضيء الوجه الرفض يمنحه الجمال. حقاً الصداقة الحقيقية هي الجمال الكبير في قلب، وحياة الأصدقاء. الجمال يؤنس وحشة الروح
إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود، لرأيت الجمال شائعاً في كل ذراته. فلا تجعل الحسن الدليل على الفتى، فما كل مصقول الحديد يماني. أيها الشاكي، وما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلاً. الجمال، والحماقة أصدقاء قدماء. حسن الصورة جمال ظاهر، وحسن العقل جمال باطن، والجمال يروق العينين، والرقة تسحر النفس.
بناتُ حواءَ أعشابٌ، وأزهارُ، فاستلهمِ العقلَ وانظرْ كيف تختارُ، ولا يغرَّنكَ الوجهُ الجميلُ، فكم في الزهرِ سمٌ وكم في العُشْبِ عقارُ. قد يفتقر الجمال إلى الفضيلة، أما الفضيلة، فلا تفتقر إلى جمال أبداً. جمال بلا حياء وردة بلا عطر. نفس جميلة في جسد جميل هو المثل الأعلى للجمال.
ان الجمال هو عبارة عن نعمة من الله عز وجل انعم بها على الانسان، حيث ان له العديد من الاشكال منه الداخلي والخارجي، ان الجمال بلا طيبة ليس له اي معنى، والجمال بلا فضيلة مثل الزهرة بلا اريج، لذالك يجب ان نحمد الله عز وجل عن رؤية اي شيء جميل،دمتم بخير.