اذاعة مدرسية عن سرطان الثدي، تساعد الإذاعة المدرسية عن سرطان الثدي في العديد من الأمور المهمة والتي من أهمها مساعدتها في توعية الطلاب عن خطورة هذا المرض وطرق الوقاية منه، وذلك بسبب اثبات العديد من الدراسات على اعتبار سرطان الثدي أنه من أحد الأسباب التي من الممكن أن تؤدي الى الوفاة، ولذلك يجب علينا الزام الارشاد لكافة الصغار والكبار، ومن خلال مقالنا هذا سنتعرف على اذاعة مدرسية عن سرطان الثدي، وعلى الأمور التي تضمنها.
مقدمة اذاعة مدرسية عن سرطان الثدي
فقرة القرآن الكريم عن سرطان الثدي
تعتبر فقرة القرآن الكريم من الفقرات المهمة وذلك لأن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى بحيث أنه خير مؤثر في العقول مما يؤدي الى إيصال المعلومات بالشكل السريع الى عقول الطلاب، لأنها تساعد في التركيز وإيصال الرسالة، وتتمثل فقرة القرآن الكريم عن سرطان الثدي فيما يلي:
- قال تعالى: “يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ”.
- كذلك قوله تعالى:” وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ”.
- بالإضافة الى قوله تعالى:” قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ”.
- علاوة على ذلك قوله تعالى:” وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ”.
فقرة الحديث الشريف عن سرطان الثدي
بعد الانتهاء من فقرة القرآن الكريم ننتقل الى فقرة الأحاديث النبوية الشريفة بحيث أن رسولنا محمد قد أوصانا على عدم الإهمال والإسراع في علاجه، ولذلك ترك لنا العديد من الطرق العلاجية الأكثر فعالية في الدواء وذلك لأن خير الهدى هدى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وتتمثل فقرة الحديث الشريف عن سرطان الثدي فيما يلي:
- عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا أتى مريضًا، أو أُتيَ بهِ و قال: أذهِبِ البأسَ ربَّ النَّاسِ، اشفِ و أنتَ الشَّافي، لا شفاءَ إلَّا شفاؤُك، شفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا”.
- كذلك عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم قال:” ما مِن عبْدٍ مُسلمٍ يعودُ مريضًا لم يحضُرْ أجَلُه، فيقول سبْعَ مرَّاتٍ: أسأَلُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يشفِيَك، إلَّا عُوفِيَ”.
شعر اذاعة مدرسية عن سرطان الثدي
يتحمل مرضى السرطان الكثير من الألم وذلك يستحق منا كل الاحترام والتقدير وذلك كان في ظل انتشار حالات الوفاة الكبير ونقص نسبة الشفاء ولذلك نجاهد آملين في الدعاء لشفائهم من الله تعالى، وقد تغنى الكثير من الشعراء بالصوت العذب الرنان وتتمثل أهم كلمات شعر إذاعة مدرسية عن سرطان الثدي فيما يلي:
- هنا الداءُ
- هنا الشكُّ الذي وصفوا
- هنا شيءٌ على النهدين مختلفُ
- ولكنْ ايّها الآسي
- أكان يُخاتِلُ الوَرَمُ
- ويَخفَى تحتَه الألمُ
- أنا واللهِ ضائعةٌ
- أعِلمٌ ذاك أم حلُمُ؟
- تَرفّّقْ أيّها الآسي
- بأعصابي ، بأيّامي
- وقُل لي ما هو العملُ
- وهل من بعدِهِ أملُ
- وهل يدنو بِيَ الأجلُ
- فلا أغدو غدًا أُمًّا
- ويغزو الموتُ أحلامي؟
- يدَ الجَرّاح معذرةً
- دَعي للنهد معناهُ
- دَعي للثوب فوق الصدر مرآهُ
- دَعي للعمر ما يحلو
- فقد عاثت به الآهُ
- دواءٌ ذاك أم نارُ
- يجوزُ دمي فأنهارُ؟
- وجسمٌ كاد يحترقُ
- ووجهٌ لونُهُ غَسَقُ
- وقلبٌ خفْقُهُ قَلََقُ،
- فماذا بعدُ يا آسي
- أيَنْمو في غدٍ شعري
- ويَخبو الجمر عن صدري
- وما للداء آثارُ؟
- تحِنُّ إليَّ مِرآتي
- إلى وجهٍ بَها فيها
- وقَدٍّ كمْ زَها تِيها
- فلا أبْدِي لها حالي
- وأبقى طَيَّ ويْلاتي
- هو الشافي
- بلُطفٍ راحمٍ خافي
- فليس يرُدُّ إنسانا
- دعا “يا ربّ” إيمانا
- ويَجْزي مَن شَفتْ يدُهُ
- على اسم الله عَيّانا
- خُذي الصورةْ
- أعَدْناها
- وفيها لم يعُد ورَمُ
- وشكلُ الصدر والنهدين منتظمُ
خاتمة مدرسية عن سرطان الثدي
يعتبر سرطان الثدي من الأمراض الصعبة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص ولذلك علينا إعانتهم على الصبر والتحمل والدعاء لهم باستمرار بالشفاء العاجل وذلك يكون من خلال الرجوع الى الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة من أجل أن يكتمل الدعاء، ونتمنى للجميع السلامة من كافة الأمراض والعافية لكم.
يعتبر الفحص الدوري لسرطان الثدي من أهم الأمور التي يجب القيام بها من قبل جميع النساء وذلك بسبب ضمان عدم الإصابة به والقدرة على اكتشافه مبكراً، وتعرفنا على كافة المعلومات التي تدور حول اذاعة مدرسية عن سرطان الثدي، وصولاً الى فقرة خاتمة الإذاعة المدرسية.
