اسباب الوقوع في سلبيات التقسيط، بيع التقسيط هو بيع سلعة بثمن مؤجل يدفع لاحقاً على أجزاء في أوقات معلومة واكثر من ثمنها الأصلي، مثل أن يشتري شخص سيارة من البنك على أن يدفع أقساط شهرية لمدة سنتين، و بيع التقسيط جائز وذلك لعموم قوله تعالى “ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ”، فهذه الآية تشمل جميع المداينات و التي يعتبر التقسيط من ضمن هذه المداينات، وللتقسيط فوائد عديدة فهو يسهل على الأشخاص ذوي الدخل المحدود شراء ما يلزمهم من أغراض ضرورية، وعلى الرغم من ايجابيات التقسيط إلا أن له سلبيات كثيرة، وسنوضح سلبيات التقسيط والسبب في الوقوع فيها.
سبب الوقوع في سلبيات التقسيط
على الرغم من أن التقسيط يعمل على التوسعة على كثير من الناس وخاصة الناس الغير قادرين على شراء السلعة ودفع ثمنها كاملاً وقت الشراء،إلا أن للتقسيط سلبيات حيث أن في كثير من الأحيان يهتمد الانسان على التقسيط في شراء أغراضه مما يؤدي لتراكم في الديون، وكما نعرف فالدين يعتبر هماً كبيراً على عاتق صاحبه، وقد يؤدي تراكم الديون لسجن صاحبه، وأيضاً من سلبيات التقسيط أن بعض الناس يستغلونه لشراء الكماليات التي لا يحتاجونها بشكل أساسي مما يضيع الأموال، والسبب وراء وقوع الناس في سلبيات التقسيط هو سهولة الحصول على التقسيط.
في النهاية يجب على الشخص ألا يشتري السلع عن طريق التقسيط إلا اذا كان على قادراً ومستعداً لدفع جميع الأقساط التي ستقع عليه، حتى لا تتراكم الديون و ينتهي به الحال في السجن.