استشهاد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام

استشهاد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام

أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، قُتل في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة في 31 أغسطس 2025. القصف استهدف شقة بشمال غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي اغتياله رسميًا بعد تأكيدات استخباراتية.

استشهاد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام

في تطور بارز ضمن التصعيد المستمر في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل يوم الأحد، 31 أغسطس 2025، عن اغتيال أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في غارة جوية استهدفت حي الرمال بمدينة غزة.

حقيقة استشهاد ابو عبيدة

تفاصيل العملية

وفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، فقد تم تنفيذ العملية بالتنسيق بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، واستهدفت شقة سكنية يُعتقد أن أبو عبيدة كان يتحصن بها. أسفرت الغارة عن مقتل 11 شخصًا، بينهم أطفال، بحسب تقارير إعلامية.

تأكيدات إسرائيلية

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر حسابه على منصة “إكس”، مقتل أبو عبيدة، واصفًا العملية بأنها “إعدام متقن”، ومشيرًا إلى أن أبو عبيدة “أُرسل للقاء جميع أعضاء محور الشر في قاع الجحيم” .

موقف حركة حماس

حتى الآن، لم تصدر حركة حماس أو كتائب القسام بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي مقتل أبو عبيدة. في المقابل، حذرت مصادر في المقاومة من الانسياق وراء الشائعات، معتبرة أن هذه الأنباء قد تكون جزءًا من “حرب نفسية” تهدف إلى إرباك الصفوف الداخلية للمقاومة [3] .

من هو أبو عبيدة؟

أبو عبيدة، المعروف بلقب “الملثم”، هو شخصية بارزة في حركة حماس، تولى منصب المتحدث العسكري باسم كتائب القسام منذ عام 2006. تميز بظهوره الإعلامي المقنع بالكوفية الحمراء، وكان صوتًا رئيسيًا في إعلان العمليات العسكرية، بما في ذلك هجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023 .

تداعيات محتملة

يُعد مقتل أبو عبيدة، إن تأكد، ضربة رمزية لحركة حماس، نظرًا لدوره البارز في الإعلام الحربي والتعبئة الجماهيرية. ومع ذلك، قد يؤدي هذا الحدث إلى تصعيد إضافي في العمليات العسكرية، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء 63,000 منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.

بين التأكيدات الإسرائيلية والصمت الرسمي من حماس، يبقى مصير أبو عبيدة غير محسوم بشكل قاطع. وفي ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات المتصاعدة، يظل الوضع في غزة محفوفًا بالمخاطر، مع تزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.