هذه قائمة بأشد المجرمين فتكا على الإطلاق وكيف سولت لهم أنفسهم بقتل الأبرياء من النساء والأطفال ، وكيف مهما طالت الأيام ، ومهما طال أمد جرائمهم ، كان مسيرهم إلى قبضة الشرطة وقضاء العقوبة .
10- انجلو بوونو وكينيث بيانكي
سبب هذان الرجلان الذعر في كاليفورنيا أواخر السبعينيات ، ولقبا بخانقي التلال وذلك لأن معظم جرائمهم كانت تحدث في تلال لوس أنجلوس فقد عذبوا واغتصبوا عشر ضحايا أعمارهم بين 12: 28 عام في الفترة من 1977 و 1978 ، وأول جريمة ارتكبوها كانت في حق سيدة اسمها “يولاندا واشنطن” ، وقد دافع بيناكي عن نفسه بحجة مرضه النفسي وانفصام شخصيته لكن الأطباء اكتشفوا خداعه لهم فاعترف بجرائمه وشهد ضد ابن عمه ، وقد حكم على كليهما بالسجن مدى الحياة .
9- ايدموند كيمير
اشتهر باسم سفاح الطالبات وكان يخطف البنات المغتربات ويقتلهم في منطقة ريفية إما بالطعن أو الخنق أو باطلاق النار ، ثم يضاجعهن وبعدها يقطعهن قطع صغيرة وقد قتل 6 طالبات ، وآخر جريمة ارتكبها كانت في حق أمه وصديقتها ، وحاول الفرار بعدها بسيارة محملة بالأسلحة إلا أنه سلم نفسه للشرطة حتى يمنع نفسه من القتل مرة أخرى على حسب قوله ، وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة رغم محاولات منه لنيل حكم الأعدام ، وجدير بالذكر أن معظم جرائمه كانت تحدث بعد الشجار مع والدته.
8- ديفيد بيركوفيتش
عاش هذا الشخص في نيويورك عام 1977 وشهرته القاتل صاحب العيار 0.44 نسبة إلى السلاح الذي يستخدمه في جرائمه ، وكان يقتل الأزواج في سياراتهم ، وقد قبض عليه أثناء متابعة سيارة مطابقة لنفس مواصفات سيارته وكانت مخالفة حتى أمسكوا به ، لكنه اصطنع الجنون وأخبرهم أن الشيطان هو من أمره بفعل تلك الجرائم ، لكنه ألقي في السجن ومازال يرفض حضور جلسات البراءة المشروطة مقتنعا أن مكانه الصحيح هو في السجن.
7- إيان برادي وميرا هندلي
اشتهر هذين الاثنين باسم سفاحي المستنقعات وظهرا في مدينة مانشستر الإنجليزية في منتصف الستينات ، وقد قتلوا واغتصبوا خمسة أطفال ، وكانت جرائمهم تنفذ في مستنقعات أحد المقابر شمال إنجلترا ، وقبض عليهما وألقيا في السجن مدى الحياة إلا أنه قد مات هيندلي بسبب أزمة قلبية في 2002 ، وكانوا يخبئون ضحاياهم بطريقة يصعب الوصول إليها رغم أنه تم اكتشاف جثتين فقط من ضحاياهم إلا أنه اكتشفت الضحية الثالثة لهما عام 1987 بعد عشريين عاما من قتلها بينما الرابعة لم يتم العثور عليها .
6- ريتشارد تشايس
اشتهربـ “مصاص دماء ساكرامنتو” وكانت جرائمه عنيفة وقاسية ، وكان يشرب دم ضحيته ويتغذى على أحشائهم ، متوهما بذلك أنه يمنع النازيين من تحويل دمه لبودرة ، وقبض عليه متهما ب 6 جرائم من الدرجة الأولى وحكم عليه بالإعدام بالموت في غرفة الغاز ، لكنه انتحر قبلها بجرعة زائدة من مضاد الاكتئاب الذي كان بحوزته.
5- جاويد اقبال
كان جاويد قاتلا باكستانيا متهما بقتل واغتصاب حوالي مائة طفل أعمارهم بين 6 :16 عام ، وقد اعترف للشرطة وللصحافة برسالة اعترف فيها بقتل الأطفال المشردين وتقطيع جثثهم ووضعها في حمض هيدروكلوريك وإلقاء المتبقي في نهر رافي ، وكان يفعل ذلك لمدة عشرين عاما ، وحكم عليه بالإعدام ثم يقطع جسده لمائة قطعة ويلقى في نفس الحمض ، لكنه وجد منتحرا في سجنه مشنوقا بفرش السرير وسط إشاعات تقول أنه تمت تصفيته.
4- جيفري دامر
قتل 17 شخصا في الفترة من 1978 : 1991 ، وعلى حد قوله كان يخدر الضحية ثم يخنقها حتى تفارق الحياة وكان يشوه دماغ الضحية ويحقنها بالحمض ، وكان يتغذى عليهم تارة ويضاجعهم تارة أخرى ، وقال أنه ينوي بناء معبد من عظم الضحايا ليتأمل فيه ، وحكم عليه بالسجن 800 سنة ولكن زميله في السجن كريستوفر سكارفر قتله وكان عمره 34 عاما.
3- دينيس نيلسن
يشتهر بالسفاح اللطيف ، وقد قتل هذا الاسكتلندي أكثر من 15 شخصا بعد استدراجهم إلى منزله بين عامي 1978 و 1983 ، وكان يضاجع ضحاياه هو الآخر ، واكتشف أمره بسبب انسداد مجرى الصرف الصحي في منزله بلحوم آدمية على حسب شهادة شركة النظافة ، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة ، وقال أحد الضحايا بعدما أفاق في حضرة نيلسن أن القاتل أبلغه أنه تركه يعيش من أجل الإنسانية ولكن في الحقيقة أن دينيس لم يعد لديه مكان لإخفاء ضحية جديدة.
2- يواخيم كرول
هو من آكلي لحوم البشر ، وقد قتل 14 ضحية كلهم فتيات واكتشفت الشرطة أمره عندما وجدت جثث لخمسة فتيات في قرية غرب ألمانيا وكانوا معرضين للاغتصاب مع فقد أجزاء من أجسامهم ، وبتفتيش منزله وجدوا أكياس بها لحم بشري ، وقد اعترف بجرائمه وحكم عليه بالسجن مدى الحياة .
1- تيد بيندي
هو الأخر سفك دم كثير من الفتيات في أمريكا بين عامي 1974 و 1978 ، وفر من السجن مرتين ، وظل منكرا لكل التهم ، إلى أن اعترف بقتله 30 شخصا لكن التحقيقات تؤكد أن عدد ضحاياه فاق المائة شخص ، وكانت طريقته في قتل الضحية هي ضربهم بعصا كبيرة أو خنقهم حتى الموت ، وكان يضاجع بعض ضحاياه هو الآخر ، هذا بجانب عمليات الاغتصاب التي قام بها وحكم عليه بالإعدام بالكرسي الكهربائي في عام 1989 .