تعاني شريحة كبيرة من الناس ضعفًا في حاسة البصر، ذلك الضعف الذي يحتاج إلى تصحيح لمزاولة أنشطة الحياة اليومية المختلفة على الوجه المطلوب، وللشعور بالراحة، والتخلص من الصداع، والأعراض الأخرى المصاحبة لضعف النظر، فعند اكتشاف ضعف النظر (الذي يمكن تصحيحه أو تعديله) يبادر طبيب العيون بوصف النظارات الطبية المناسبة أو غيرها من طرق العلاج الأخرى كالعدسات اللاصقة أو الليزر.
العدسات اللاصقة
يتضايق بعض الناس وخصوصًا الشباب والفتيات من لبس النظارات ويبحثون عن البدائل الأخرى، فبعضهم يطلب أن تجرى له عملية ليزر أو(ليزك)وهي عملية مكلفة ماديًا إذا قورنت بطرق العلاج الأخرى، بعضهم الآخر يتجه إلى الحل الأسهل والأقل تكلفة، وهو لبس العدسات اللاصقة.
أنواع العدسات اللاصقة
- وللعدسات اللاصقة أنواع مختلفة، فهناك العدسات الملونة التي توضع بهدف التجميل، (لإضفاء لون جديد للعين) وهي على ألوان متعددة، فمنها الخضراء والزرقاء والعسلية وغيرها.
- وهناك العدسات التي توصف من قبل طبيب العيون واختصاصي البصريات، وذلك بغرض تصحيح النظر والتخلص من النظارات الطبية.
- وهناك العدسات التي يتم وصفها للأشخاص الذين يعانون قرحة في قرنية العين أو أي جرح للقرنية لا يستجيب لطرق العلاج الأخرى.
العدسات اللاصقة الطبية
ومن النصائح التي يجب اتباعها قبل وضع العدسات اللاصقة ما يلي :
- إجراء فحص للعين قبل اتخاذ القرار.
- اختيار النوعية الجيدة من العدسات.
- ولعل هذه مسؤولية هيئة المواصفات والمقاييس والجهات الأخرى، وذلك لمنع النوعيات الرديئة من دخول الأسواق، ووضع المواصفات الخاصة للمواد التي تصنع منها العدسات.
- التعقيم الجيد للعدسات بالسوائل المخصصة لهذا الغرض، وذلك لإمكانية تلوثها ببعض أنواع البكتيريا التي قد تؤدي إلى التهاب قرنية العين التي قد تؤدي بدورها إلى فقدان البصر.
- المتابعة المنتظمة لدى طبيب العيون.
- التعرف على المضاعفات والأخطار التي قد تسببها العدسات اللاصقة. (ويتم ذلك عبر طرق التوعية المختلفة).
- ضرورة مراجعة العيادة أو الطوارئ عند ظهور أي عارض صحي يتعلق بالعدسات اللاصقة، وذلك لسهولة العلاج في المراحل الأولى وصعوبته عند بعض الحالات في المراحل المتأخرة.
- توعية الشباب والمراهقين بعدم وضع العدسات الخاصة بغيرهم.
ويوجد أنواع للعدسات اللاصقة الطبية الشفافة واكن من أفضلها، وهي عدسات لاصقة بيلا، عدسات لاصقة فيجن كلر، عدسات لاصقة فريش لوك، عدسات اللاصقة ادور.