يَحتفي المسلمون في كُل عام في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب بذكرى ليلة الإسراء والمعراج التي فيها الكثير من الأمور التي حدثت للنبي عليه الصلاة والسلام، والتي تناولت الكثير من الأُمور الهامة من أحداث يستدل عليها المسلمين من الواقِع الخاص بِنا، وَيختلف المبعث عن الاسراء والمعراج فالمبعث النبوي هي الليلة التي أُرسل فيها النبي عليه الصلاة والسلام وحمل فيها الرِسالة وهي الليلة التي شَهدت بعث النبي عليه الصلاة والسلام حامِلاً للرسالة النبوية، وقد تداخل اللفظ ما بين بعث النبي عليه الصلاة والسلام بالرسالة وبين الليلة التي بُعِث فيها إلى السماء، وبات بإمكاننا أن نتعرف إلى الفرق بين المبعث والاسراء والمعراج والتفاصيل التي جاءت بهذا الخصوص.
ليلة المبعث النبوي
يختلف أهل المذاهب في الحديث حول الفرق بين المبعث والاسراء والمعراج وهذا يتوقف على كون الشيعة يعتقدون بأن ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة المبعث بينما ليلة السابع عشر من رمضان هي ليلة الإسراء والمعراج، وعلى العكس من ذلك فإن المسلمين من أهل السنة يعتبرون بأن ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة الاسراء والمعراج وهي الليلة التي شهدت حادثة الاسراء والمعراج، بينما ليلة المبعث فهي الليلة التي نزل فيها الوحي على سيدنا محمد حيث نزل جبريل عليه السلام حاملاً للرسالة السماوية وهي ليلة السابع والعشرين من رمضان أو في العشر الأواخر من شهر رمضان.
كانت هذه النقاط التي لامسناها وتعرفنا إليها في تناولنا لما جاء في الفرق بين المبعث والاسراء والمعراج والتي توقف معها الكثير من المسلمين لمعرفة التفاصيل الخاصة بكل مسمى منهما، وصولاً لمعرفة الفرق بين المبعث والاسراء والمعراج.