الفرق بين همزة الوصل وهمزة القطع، يوجد بعض الاختلافات بين علماء اللغة العربية على تعريف الهمزة بشكل عام وتصنيفها، حيث يوجد في اللغة العربية 16 مخرج، والهمزة من الحروف المشددة فتخرج من أقص الحق مع خروج الهواء، وهي في لغة التلاوة والتجويد في علم القران الكريم تعتبر حرف من حروف الهمس، كما وتعد الهمزة من الاحرف الثقيلة على الحنجرة لغلاظته، وفي هذا الصدد نذكر اول من وضع حرف الهمزة وهو أحمد الفراهيدي، وذلك بعد كتابة الأحرف الابجدية بمئتين سنة .
الفرق بين همزة الوصل وهمزة القطع
نذكر كل همزة على حد بصفاتها ومواضع تواجدها، وذلك كالاتي:
همزة الوصل
خصائص همزة الوصل التي تتحلى بها، وذلك كالتالي:
- البعض يرسمها على شكل رأس “صـ” صغيرة على الألف.
- الغَرَض من همزة الوصل هو أن يتوصل بها الى النطق الساكن في البداية من الكلمة.
- تَسقط كتابة ولفظاً إذا جاءت في وسَط الكلام، كأن يسبقها حرفٌ من الحروف، مثل: فاستعمل، واعتصم، واستفاد.
- وهي همزة يُنطَق بها في أول الكلمة دون أن تُرسَم على الألف.
مواضع همزة الوصل في اللغة العربية، وذلك من خلال التالي:
- في الأفعال: ماضي الفعل الخماسي والسُداسي، والأمر منهما ومصادرهما، مثل: انتصر، انتهى، استعان، استعمل، انتصر، انته، استعن، استعمل، وفي أمر الفعل الثلاثي، مثل: ارسم، اكتب، اجلس.
- في الأسماء: اسم، ابن، ابنه، ابنهم، امرؤ، اثنان، اثنتان، ايم.
همزة القطع
خصائص همزة القطع التي تتعلق بها، وذلك كيفما يلي:
- وهي الهمزة التي تظهر على الألف كتابة ونطقاً.
- وترسم همزة القطع على شكل رأس “عـ” صغيرة فوق الألف هكذا “أ”.
مواضع همزة القطع في اللغة العربية، وهي كما يأتي:
- في جميع الحروف المهموزة الأول مثل: إلى، إنما، إنَّ، أنَّ، إنْ، أن، إذ ما، وفي “أل” الموصولة مثل: القادم، القائل، الضارب، ما عدا “أل” التعريف عند اتصالها بالاسم.
- والفعل المُضارع المهموز الأول مثل: أستعملُ، أستعينُ، أستشيرُ، أتعلمُ، أكرمُ، أحسنُ، أكتبُ، أجلسُ.
- في الأفعال: في ماضي الأفعال الرُباعية، والأمر منهما، ومصدرهما، مثل: أكرم، أكرْم، إكرام، أحسن، أحسْن، إحسان، أعطى، أعطْ، إعطاء، أنشأ، أنْشئ، إنشاء.
- في الأسماء: جميع الأسماء والضمائر المهموزة الأول، وإذا الشَرطية، مثل: إبراهيم، أحمد، أنا، أنت، إذا.
حيث تعد اللغة العربية من اجود اللغات في العالم، وذلك لاحتوائها على العديد من المفردات والمعاني المختلفة فقط لمصطلح واحد من كلمات اللغة العربية، ففيها من البلاغة الكثير وذلك بسبب نزولها على لسان عربي من الله عزوجل على عباده المسلمين .