تثبت سورة الناس توحيد الألوهية صواب خطأ

تثبت سورة الناس توحيد الألوهية صواب خطأ

صحيح، سورة الناس تثبت توحيد الألوهية بشكل واضح، فهي تذكر “إله الناس” أي أنه سبحانه وحده المستحق للعبادة، وهذا جزء من توحيد الألوهية. بالإضافة لتوحيد الربوبية (ربي الناس) وتوحيد الأسماء والصفات (ملك الناس)، فالسورة تشمل أنواع التوحيد الثلاثة.

تثبت سورة الناس توحيد الألوهية صواب خطأ

في إطار فهم العقيدة الإسلامية من خلال القرآن الكريم، يكثر التساؤل في الدروس التربوية والدينية حول علاقة سور القرآن بالتوحيد بأنواعه الثلاثة: الربوبية، الألوهية، والأسماء والصفات. ومن هذه الأسئلة: هل تثبت سورة الناس توحيد الألوهية؟

الإجابة: صواب.

كيف تثبت سورة الناس توحيد الألوهية؟

توحيد الألوهية يعني: إفراد الله بالعبادة، واللجوء إليه وحده في الدعاء والاستعاذة والخوف والرجاء، وكل عمل يُعد عبادة.

في سورة الناس، يقول الله تعالى:

“قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَـهِ النَّاسِ”

كلمة “إِلَـهِ الناس” تعني أن الله هو المعبود وحده، الذي يجب أن يُتوجّه إليه وحده في الاستعاذة والدعاء، وهذا هو جوهر توحيد الألوهية.

الاستعاذة عبادة

في بداية السورة، يأمر الله نبيه محمدًا ﷺ أن يقول: “أعوذ”، أي ألتجئ وأطلب الحماية. والاستعاذة نوع من العبادة، لا تجوز إلا لله. وهذا ما يُثبت أن السورة تؤكد توحيد الألوهية، حيث لا يُستعاذ إلا بالله، ولا يُطلب دفع الشر إلا منه سبحانه.

العلاقة بين أنواع التوحيد في السورة

  • رب الناس: توحيد الربوبية (الله هو الخالق والمدبر).
  • ملك الناس: توحيد الأسماء والصفات (الله هو الملك).
  •  إله الناس: توحيد الألوهية (الله هو المعبود وحده).

نعم، سورة الناس تثبت توحيد الألوهية بوضوح، من خلال إثبات أن الله هو الإله الوحيد الذي يُلجأ إليه، ويُعبد، ويُستعاذ به دون سواه. فهي تذكّر المسلم بأن عبادته، ودعاءه، واستعاذته، لا تكون إلا لله الواحد الأحد.