تجربتي مع اسم الله الشافي، سُبحانه الخالق البارئ واجد كل شيء لهُ الأسماء الحُسنى كلها، ولكل اسم صفة من صفات الله العلي العظيم، ومن ضمن أسماء الله الحُسنى هو اسم الشافي، والمقصود في معنى الشافي هو الله جل جلاله القادر على شفاء أي مرض قد يُصيب جسد الإنسان، وأن الله تبارك وتعالى هو القادر على رفع الداء، وإنزال الدواء، وعلى المرء الذي يدعو الله تبارك وتعالى في هذا الاسم بنية الشفاء بيقين تام، والتالي تجربتي مع اسم الله الشافي.
الله الشافي المعافي
لله تبارك وتعالى أسماء وصفات علمنا منها تسعة وتسعون اسم، من ضمنهم اسم الشافي، وهذا الاسم يدل على قدرة الله جل جلاله في علاج كافة الأسقام والأمراض الذي يشتكيه جسد الانسان، كيف لا وهو الخالق العظيم الذي أوجدنا، وكذلك علاج أمراض النفوس، وذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قائلاً: ( الله الطبيب)، والمقصود هنا بالشافي بأن الله تبارك وتعالى قادر على شفاء المريض مهما كان مرضه، وجاء في دعاء الله الشافي المعافي:
- باسم الله الشافي.
- باسم الله المعافي.
- باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء.
- وهو السميع العاليم.
- اللهم داوه بدوائك.
- واشفه بشفائك.
- واغنه بفضلك عمن سواك.
- لا إله الا الله الحليم الكريم، لا اله الا الله العلي العظيم.
- لا إله الا الله رب السماوات السبع رب العرش العظيم.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له. - له الملك .. وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
- إلهي أذهب البأس رب الناس، اشف و أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً.
كم مرة ذكر اسم الله الشافي في القرآن
تعرف الإنسان على أسماء الله الحُسنى من خلال قراءة آيات القرآن الكريم، المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وأحب العديد التعرف على كم مرة ذكر اسم الله الشافي في القرآن، والتالي الرد على هذا:
- ذكر الشافي في القرآن حوالي أربعة مرات بنفس اللفظ في مواضع عدة منها:
- قول الله تعالي: “أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ” ﴿٤٤ فصلت﴾ .
- قوله تعالي: “قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ” ﴿٥٧ يونس﴾.
- يقول الله سبحانه وتعالي: “يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ” ﴿٦٩ النحل﴾.
- قوله تعالي: “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ” ﴿٨٢ الإسراء﴾.
أدلة على استخدام اسم الشافي في القرآن والسنة
يسعى الكثير من الأفراد قبل الاقبال على بدء شيء ما، أن يبحث في القرآن الكريم والسنة النبوية، حوب أمر استخدامه، من ثم القيام فيه، وذلك تفادياً للوقوع في أي بدعة في زمن كثرت فيه البدع بشكل كبير للغاية، والتالي معلومات حول الرد على أدلة على استخدام اسم الشافي في القرآن والسنة:
- قال الله تبارك تعالى: (وإذا مرضت فهو يشفين).
- وقال سبحانه: ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا).
- قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا وأنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله).
- وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه جابر بن عبد الله: (لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل).
- ورد في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضا أو أتي به إليه قال عليه الصلاة والسلام: (أذهب البأس، رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما).
تجربتي مع اسم الله الشافي مجربه
الكثير من الأشخاص يُحبوا أن يحصلوا على تجارب واقعية من قبل الأشخاص، بخصوص الأشياء المقبلين عليها، وذلك من أجل الاستفادة من تجاربهم، والقيام في تفادي كافة الأخطاء التي بُذلت من قبلهم، والتالي تجربتي مع اسم الله الشافي مجربه:
على لسان احدى النساء: تعب والدي بشكل مفاجئ ولم ندري ما هو سبب تعبه، فلم نترك طبيب، إلا وقمنا في الذهاب إليه وجميعهم كان يفشل في أمر تشخيص المرض، واستمر والدي على المسكنات حتى يستطع أن ينسى الألم، وبدأتُ أنا واخوتي جميعاً في الدعاء له، بيقين تام بأن الله تبارك وتعالى قادر على كل شيء، واستمر دعائنا لهُ باسم الله الشافي، ولم تمر إلا بضعة أيام، وبدأ التحسن يظهر على جسد والدي، فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً يا كريم.
وأحب الكثير الاطلاع على تجربتي مع اسم الله الشافي، وذلك حتى يأخذ من هذه التجربة مجموعة من المعلومات التي تفيده في حياته.
