تمديد صرف بدل غلاء المعيشة

تمديد صرف بدل غلاء المعيشة

يرى العديد ان ليس هناك اي اختلافات في سبب غلاء المعيشة، والذي يعاني منه الشعوب في العالم، سواء ان كان بسبب ارتفاع الاسعار وايضاً ارتفاع الخدمات، او نتيجة للتعديل في مستوى الاقتصاد العالمي، لان السبب الذي نراه هو الارتفاع في الاسعار بشكل كبير، وذالك في حين ان ارتفاع الاسعار ممكن ان يكون نتيجة لارتفاع مستولى الاقتصاد، ان الاختلافات الكبيرة والتجاهلات المتغيرة ايضاً الجديدة بالاقتصاد العالمي يعتبر سبب رئيسي في مواجهة الغلاء المعيشي.

تمديد صرف بدل غلاء المعيشة

كلمة الملك سلمان في تمديد صرف غلاء المعيشة

ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يوجه تمديد الصرف لغلاء المعيشة، حيث اكد الملك خلال جلسته الوزارية الاستثنائية وذالك لاقرار الميزانيات العامة للدولة وذالك للعام المالي، حيث عزم المملكة العربية السعودية استمرار بتنفيذ الاصلاحات الاقتصادية، وايضا تنويع مصادر الدخل وايضا استثمار المتحصلات طرح شركة ارامكو في المملكة العربية السعودية، وذالك من قبل صندوق الاستثمارات العامة، حيث استخدام امثل للموارد التي تتاح وتمكن للقطاع الخاص، وايضا رفع المستوى الشفافي وكفائة الانفاق الحكومي لتعزيز المعدلات للنمو والتنمية.

حيث اضاف ان تلك الميزانية تعتبر استمرار لسياسة الحكومة في تطوير المرافق وايضا الخدمات الاساسية للمواطنين وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، وايضا ارتقاء الخدمات الحكومية ورفع مستويات الجودة الحياتية وايضا دعم خطط الاسكان.

وقال: وجّهنا الوزراء والمسؤولين كلاً فيما يخصه بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية.

المحللين والمسؤولين عن الغلاء المعيشي

ان المحللون والمسؤولين في جميع الدول يتحدثون عن الغلاء المعيشي، حيث تضخم الاسعار زاد في الاون الخيرة، ومرتبط ذالك بظروف عالمية ومؤقت حيث يتطلب الصبر في حين ان ذالك قد يكون خدعة كبرى ااعيش بشكل امن، حيث ان عند اقتراب انخفاض الاسعار فنسب التضخم الغير دقيق في اوزانه، وان نسب الارتفاع مقارن فقط بالعالم، حيث ترتفع الاسعار كانت ترتفع منذ خمسة سنوات، ان من الملاحظ تجاهل ان ما تمر به الاقتصادات العالمية، وهي فترة انتقالية للمستوى الاقتصادي والاعلى للاسعار التي توصف حاليا، حيث انها مرتفعة ستصبح بالوضع الجديد اسعار عادلة ومناسبة، لان الاعتراف بذالك يحتم على جميع الدول اتخاذ السياسات الجديدة حيث تتناسب لدخول مواطنيها مع تكلفات المعيشة او تحميل الدول جزء كبير منها وهو مالا يرغب فيه المسؤول للقطاعات العامة وايضاً الخاصة، وذالك مع ازمات الديون، وايضا لكون الشعوب اقتصاد الستينات، وسعر النفط ثلاثة دولارات، ولن يستطيع دخولها المالية ان تعيش باقتصاد نفط فوق الثلاثون دولار، حيث تم رفع دخولها لتتناسب مع الاسعار.

مؤشرات ارتفاع الغلاء المعيشي

ان مؤشرات الارتفاع الاقتصادي كانت واضحة قبل اكثر من اربع سنوات، ان الزيادة في اسعار النفط والذهب رفعت مستويات الاقتصاد العالمي، وذالك عندما كان النفط خمسون دولار، وايضا الذهب سبعمائة دولار، وذاك كمستوى اقتصادي جديد، حيث انه يتسبب تجاهله في تآكل الطبقة الوسطى وتأكد ذالك ارتفاع الاسعار للضعف وتأسيس الدعم لمستوى اقتصادي حيث صمد امام  الازمات العالمية والتي كان الاختبار خسر الاقتصاديين رهانهم فيها، وذالك بإيجابيتها في انخفاض الاسعار، فهل نتوقع ان نخفض مستوى الاقتصاد الى ما كان عليه حتى ولو انخفض سعر النفط الى ثلاثون دولار، ان انخفاض العملات التي ترفع ايضا الاسعار ويدعم الاقتصاد الجديد.

ان غلاء المعيشة العالمي يعتبر امر طبيعي في ظل الارتفاع لعدد السكان العالمي والمحدودية في الغذاء، وايضاً ارتفاع الطلب على السلع وايضا ضعف العملات والدخل، ولكون المملكة العربية السعودية جزء مهم في ذالك العالم، حيث تأثرت الدول بالبنوك والشركات، وذالك بشكل ايجابي، دمتم بخير.

إنضم لقناتنا على تيليجرام