تُعد البكتيريا من مسببات مرض الإنفلونزا. صواب خطأ

تُعد البكتيريا من مسببات مرض الإنفلونزا. صواب خطأ

يخلط الكثير من المتعلمين بين الأمراض البكتيرية والأمراض الفيروسية، مما يجعلهم يظنون أن البكتيريا قد تكون السبب في الإصابة بمرض الإنفلونزا. ولكن لفهم الحقيقة العلمية، من المهم التمييز بين أنواع الميكروبات وطرق انتقالها وتأثيرها على الجسم.

تُعد البكتيريا من مسببات مرض الإنفلونزا. صواب خطأ

أولاً: ما سبب مرض الإنفلونزا؟

مرض الإنفلونزا هو مرض فيروسي تسببه فيروسات تُسمى فيروسات الإنفلونزا (Influenza viruses). وهذه الفيروسات تُصيب الجهاز التنفسي العلوي، مسببة أعراضًا مثل الحمى، السعال، آلام العضلات، وسيلان الأنف.
وبالتالي فإن القول بأن البكتيريا تسبب الإنفلونزا هو قول خاطئ.

ثانيًا: ما الفرق بين الفيروسات والبكتيريا؟

  • الفيروسات: كائنات دقيقة غير خلوية، أصغر بكثير من البكتيريا، ولا يمكنها التكاثر إلا داخل خلايا الكائن الحي.
  • البكتيريا: كائنات حية وحيدة الخلية، بعضها نافع ويعيش داخل أجسامنا، وبعضها قد يسبب أمراضًا أخرى مثل التهاب الحلق البكتيري والالتهاب الرئوي البكتيري.

ثالثًا: لماذا يحدث الالتباس؟

في بعض الحالات، قد يُصاب الشخص بالإنفلونزا الفيروسية، ثم تتطور لديه عدوى بكتيرية ثانوية نتيجة ضعف المناعة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الرئة. وهنا يعتقد البعض أن البكتيريا هي سبب المرض الأصلي، وهذا غير صحيح.

الاجابة : خطا

رابعًا: كيف نتعامل مع الإنفلونزا؟

  • لا تُستخدم المضادات الحيوية في معالجة الإنفلونزا لأنها تعالج البكتيريا فقط، وليس الفيروسات.
  • يمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات في بعض الحالات.
  • يساعد الراحة وشرب السوائل على التعافي.
  • تُعد اللقاحات السنوية أفضل وسيلة للوقاية.

العبارة “تُعد البكتيريا من مسببات مرض الإنفلونزا” هي عبارة خاطئة، لأن الإنفلونزا مرض فيروسي وليس بكتيري. ومعرفة هذا الفرق تساعد على اختيار العلاج الصحيح والوقاية المناسبة.