تتعدد مشكلات المعدة نتيجة للممارسات الغذائية الغير سليمة سواء كانت تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة، وقد تحدث أيضا نتيجة كثرة الاتصال المباشر مع الحيوانات الغير نظيفة، ومن بين تلك المشكلات جرثومة المعدة، وفي السطور التالية في ميرال نيوز سوف نتناول الحديث عن جرثومة المعدة والغدد الليمفاوية بشكل مفصل.
اهم المعلومات عن جرثومة المعدة والغدد الليمفاوية
بعض المعلومات عن جرثومة المعدة:
- الاسم العلمي لجرثومة المعدة هو (هيليكوباكتر بيلوري).
- هي بكتيريا معدية تعيش في الجهاز الهضمي وتنتشر في معظم الحالات بين الأطفال وكبار السن بنسبة ٨٠٪
- قد تسبب التهابًا حاد في جدار المعدة.
- تصيب تلك البكتيريا الإنسان نتيجة تناول الطعام أو الشراب المغلوث.
- لذلك ينصح الأطباء دائماً بتجنب تناول الوجبات السريعة خارج المنزل لعدم ضمان نظافته.
أعراض الإصابة بجرثومة المعدة
هناك بعض المرضى المصابون ببكتيريا جرثومة المعدة لا يشعرون بأي أعراض إلا عند تدهور الحالة وهناك آخرون تظهر عليهم أعراض جرثومة المعدة من البداية وهي:
- رفض الطعام والإحساس الدائم بالشبع.
- الشعور بالانتفاخات.
- أيضا الإحساس بآلام المعدة والبطن خاصة عندما تكون المعدة فارغة.
- كما يصاب المريض بالغثيان والقيء.
وقد يهمل البعض تلك الأعراض إلى أن تتدهور الحالة وتظهر عليهم المضاعفات مثل:
- فقر الدم.
- أيضا القيء المصحوب بالدم.
- قرح المعدة الشديدة.
- صعوبة في التنفس.
- الإعياء وفقدان التوازن.
- البراز الأسود الداكن.
ومن المضاعفات الخطيرة للإصابة لجرثومة المعدة قد تؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بسرطان المعدة والغدد اللمفاوية في البطن.
متى تموت جرثومة المعدة
عند ملاحظة أعراض جرثومة المعدة يجب الذهاب فوراً إلى الطبيب واستشارته فكلما كانت الحالة بسيطة كلما كان علاجها أسرع ويكون كالتالي:
- تُعالج بكتيريا جرثومة المعدة في مدة تتراوح بين أسبوع لأسبوعين، حسب حالة المريض وشدة إصابته بالفيروس.
- تتم مرحلة العلاج باستخدام مضادات حيوية وأدوية الحموضة.
- ينصح الأطباء خلال فترة العلاج بالابتعاد عن التدخين والأطعمة الحارة والمقلية والموالح والكحوليات، فكل هذه الأشياء تساعد على إطالة مدة علاج جرثومة المعدة.
- يتم عمل تحليل جرثومة المعدة في البراز بعد الانتهاء من العلاج للتأكد من المعافاة التامة من جرثومة المعدة.
التهاب الغدد اللمفاوية في البطن عند الكبار وعلاقتها بجرثومة المعدة
تعرف الغدد اللمفاوية في البطن باسم ( الغدد اللمفاوية المساريقية)، ويحدث التهاب الغدد اللمفاوية في البطن عند الكبار نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية معوية، مثل الإصابة بجرثومة المعدة ومن أعراضها ما يلي:
أعراض التهاب الغدد اللمفاوية في البطن:
- تشبه أعراض التهاب الغدد اللمفاوية في البطن أعراض الإصابة بالزائدة الدودية ولكنها أقل خطراً.
- كما يمكن علاجها دون جراحات ولكن يجب استشارة الطبيب فوراً عند الشعور بتلك الأعراض.
- الشعور بآلام غير محتملة في البطن وخاصةً في الجانب الأيمن السفلي.
- كذلك الشعور بالانتفاخ.
- الغثيان والقيء.
- الشعور أيضا بالخمول والتعب والأرق.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
ومن مضاعفات التهاب الغدد اللمفاوية ولكنها نادرة الحدوث الإصابة بتسمم الدم.
ارتجاع المريء والغدد الليمفاوية
قد يصاب بعض مرضى ارتجاع المريء بما يسمى بالتهاب المريء الليمفاوي والتي يتضمن التهاب في الغشاء المخاطي لبطانة المريء و يصاحبه وجود خلايا لمفاوية، يتم التشخيص عن طريق سحب عينة من الغشاء المخاطي لبطانة المريء، ويكون من أعراضه ما يلي:
- صعوبة بلع الطعام أو الشراب.
- أيضا حرقة المعدة (الحموضة المعوية) وآلام البطن.
- فقدان الشهية مما يؤدي إلى خسارة الوزن.
- الغثيان والقيء.
ومن مضاعفات المرض انسداد المريء بالطعام مما يجعل الأطباء يلجئون للقيام بعمل منظار لتوسيع المريء وتسهيل عملية نزول الطعام.
علاج التهاب المريء اللمفاوي
لا يتم التوصل لعلاج خاص بمرض التهاب المريء الليمفاوي ولكن يتم التالي:
- يعطي الأطباء في هذه الحالات علاج خاص بالأعراض كعلاج للحموضة المعوية.
- كما يتم إعطاء علاج للالتهاب مثل الستيرويدات الموضعية والمغلفة بطانة المريء مثل البدسونيد (budesonide) و البريدنيزون لعلاج هذه الحالة.
- أما بالنسبة لعلاج المضاعفات في تلك الحالة يلجأ الأطباء للمنظار لتوسيع المريء.
كثرة لمس الغدد الليمفاوية
تعرف الغدد اللمفاوية أنها الجزء المسئول عن الجهاز المناعي في الجسم، وقد يشير انتفاخها إلى وجود فيروس أو التهاب يحاول دخول الجسم والجهاز المناعي بالمساعدة من الغدد اللمفاوية يقومون مهاجمته وحماية الجسم منه لذلك:
- لا تؤثر كثرة لمس الغدد الليمفاوية عليها بشيء.
- لا يؤدي اللمس إلى حدوث التهابات كما يظن البعض.
- في الغالب تتضخم الغدد الليمفاوية عند وجود التهابات في المناطق الآتية:
- الأنف والأذن والحنجرة.
- اللوزتين وذلك لمحاولة جهاز المناعة في إنتاج المزيد من كريات الدم البيضاء لدفع العدوى أو الفيروس الذي يهاجم الجسم.