حديث عائشة عن ليلة القدر، هناك العديد من الأحاديث النبوية التي جاء ذكرها في أهمية ليلة القدر والأجر في قيامها بصورة عامة، وعلي المسلمين القانتين الطائعين لله سبحانه وتعالي، حيث أن الله سبحانه وتعالي فرضنا علينا الصيام في شهر رمضان المبارك، ويبارك لنا فيه بالأيام المباركة التي تتجلي فيه الروحانيات الايمانية التي لا يمكن أن تتواجد في شهر آخر، الا أن وهبنا لحسن فضله وجلاء أجره ليلة تعادل عبادة الله ألف سنة، ولا يمكن أن يتخيل الانسان المسلم مدي أهمية ليلة القدر في شهر رمضان المبارك، وفضل قيامها، يأتي كما يأتي العيد بسلة كاملة من الفرح والبهجة، يملأ القلوب والأرواح سعادة وطمأنينة، فيعطي الصالح فرصة لزيادة سموه وارتقائه، ويعطي المذنب فرصة للتوبة والرجوع إلى رضوان الله تعالى بالمناجاة والحب وطلب المغفرة، سنتعرف في مقالنا علي حديث عائشة عن ليلة القدر.
حديث السيدة عائشة عن دعاء ليلة القدر
تعتبر ليلة القدر من الليالي التي تأتي في الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، حيث أن ليلة القدر من الليالي الغير محددة الزمن بليلة معينة، ولقد خصها الله سبحانه وتعالي بالشأن العظيم، حيث أن ليلة القدر من الليالي الغير محددة الزمن بليلة معينة، ولقد خصها ا وتعالي القرآن الكريم في ليلة القدر بمرحلة من مراحل نزوله، وهي ليلة مباركة يقدر الله سبحانه وتعالي ما سيكون في العام، وأجر العمل الصالح فيها من الثواب العظيم، وكان النبي محمد صل الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ويجتهد الانسان المسلم في فعل الطاعات والعبادات ما لا يجتهد عن غيرها، والجدير بالذكر أن الانسان المسلم يسرع في بدل الوسع في المسارعة ليمكن أداء العبادات والأعمال الصالحة في ليلة القدر لما لها من عظيم الأثر الحسن في الدنيا والآخرة.
وسميت بذلك لأنها الليلة التي أنزل القرآن الكريم بها علي نبينا محمد صل الله عليه وسلم، وهي ليلة مباركة لأن الله يبارك للعبد في هذه الليلة أجرهم، وليلة الفصل والتقدير وذلك بسبب الصحف المحفوظة لدي الملائكة التي تنزل فيها الليلة تتضمن الكثير من الأمور المخصصة بالعباد في الدنيا، حيث أن حديث عائشة رضي الله عنها روي عنها أنها قالت عن ليلة القدر ” كان رسول الله صل الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول: تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”، وعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ ” أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قَوْلِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ، فَاعْفُ عَنِّي “.
وفي نهاية المقال نكون قد تطرقنا بالحديث المجمل عن كافة المعلومات التفصيلية الخاصة ب حديث عائشة عن ليلة القدر، حيث أنه في ليلة القدر تكون من الليالي الوسط ليس يوجد فيها الحرارة ولا البارودة، والشمس تكون في الصباح هذا هذه الليلة تصبح ضعيفة حمراء، وعلاماتها تكون صافية.